logo
ميسي: أنا وكريستيانو لسنا أصدقاء

ميسي: أنا وكريستيانو لسنا أصدقاء

عكاظمنذ يوم واحد

في تصريح نادر يتناول علاقته مع غريمه التاريخي كريستيانو رونالدو، قال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إنهما ليسا صديقين.
وأوضح ميسي في مقابلة مع قناة
DSports
أن العلاقة بينه وبين قائد النصر السعودي لم تتجاوز إطار المنافسة داخل الملعب، مشيراً إلى أن «التنافس بيننا كان دائماً على أرض الملعب، وكل منا كان يسعى لتقديم الأفضل لفريقه، لكن خارج الملعب نحن شخصان عاديان».
وأضاف: «لدينا الكثير من الاحترام والإعجاب المتبادل، وأنا أقدّر المسيرة التي قدّمها كريستيانو وما زال يقدّمها، لأنه لا يزال يتنافس في أعلى المستويات».
ورغم اعتراف ميسي بعدم وجود صداقة فعلية بينه وبين رونالدو (40 عاماً) إلا أنه شدد على أن علاقتهما اتسمت دائماً بالاحترام، وأن كل ما كان بينهما «بقي داخل حدود المستطيل الأخضر».
وكان رونالدو قد أشار في تصريحات سابقة إلى ما وصفه بـ«العلاقة الجيدة» التي تجمعه بميسي، مؤكداً أن التنافس بينهما كان «صحياً» و«ساهم في رفع مستوى اللعبة»، بل وأعرب عن إعجابه بمسيرة ميسي، مشيراً إلى أن ابنه معجب بمهاراته.
وبعد أكثر من عقدين من التنافس، يمتلك النجمان مجتمعين 19 لقب دوري، و9 ألقاب دوري أبطال أوروبا، و7 ألقاب دولية، إضافة إلى 13 كرة ذهبية (8 منها لميسي و5 لرونالدو) في واحدة من أعظم حقب كرة القدم عبر التاريخ.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حضور سعودي لافت في معرض سيئول الدولي للكتاب
حضور سعودي لافت في معرض سيئول الدولي للكتاب

الرياض

timeمنذ 40 دقائق

  • الرياض

حضور سعودي لافت في معرض سيئول الدولي للكتاب

تختتم المملكة العربية السعودية اليوم، مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، بعد خمسة أيام من الحضور الثقافي النشط الذي أقيم في مركز كويكس للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الكورية سيئول، بمشاركة وفد تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، وعدد من الجهات الثقافية السعودية، وسط اهتمام جماهيري وإعلامي كبير، عكس المكانة المتقدمة التي باتت المملكة تحتلها على خارطة الثقافة الدولية. وجاءت هذه المشاركة في إطار التوجه الإستراتيجي للمملكة نحو تعزيز حضورها الثقافي على المستوى الدولي، والتعريف بالنتاج الأدبي والمعرفي السعودي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تُولي الثقافة مكانة محورية بوصفها إحدى ركائز التواصل العالمي والتنمية المستدامة. وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، أن مشاركة المملكة في معرض سيئول تمثّل امتدادًا لحضورها المتنامي في المحافل الثقافية الدولية، وتعكس التزامها بتعزيز الشراكات المعرفية والمهنية مع دور النشر العالمية، وبناء جسور تواصل حضاري تُسهم في إثراء المشهد الثقافي العالمي. وأشار إلى أن جناح المملكة لا يُمثّل مجرد مساحة لعرض الكتب، بل هو منصة للتفاعل الثقافي، ونقطة التقاء للمبدعين، ومؤشر على التطور النوعي الذي يشهده قطاع النشر والترجمة في المملكة. ومثل المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025 وفد أدبي رفيع المستوى تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، وضم عددًا من الجهات الثقافية والتعليمية البارزة، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية، كما ضم الوفد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، في حضور يعكس تنوع المشهد الثقافي السعودي. واستعرض الجناح السعودي في المعرض برنامجًا ثقافيًا متنوعًا، شمل عروضًا لإصدارات مترجمة إلى اللغة الكورية وغيرها من اللغات، إلى جانب تنظيم ندوات حوارية ولقاءات مهنية تجمع كتّابًا ومترجمين وناشرين من المملكة وكوريا الجنوبية، كما تضمن الجناح فعاليات تفاعلية تُبرز ملامح الهوية الثقافية السعودية المتجددة. وسعت المملكة من خلال مشاركتها إلى توسيع نطاق التبادل الثقافي مع جمهورية كوريا، وتعزيز فرص التعاون في مجالات الترجمة، وصناعة النشر، وتطوير المحتوى الأدبي، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كمركز ثقافي فاعل في المنطقة والعالم. يُذكر أن المملكة قد حلّت ضيف شرف في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الجمهور الكوري، وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في كوريا الجنوبية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وكوريا الجنوبية.

أصوات الأوائل تنبع من نوتة منسيةعصام جنيد: الحجاز مهد الغناء العربي
أصوات الأوائل تنبع من نوتة منسيةعصام جنيد: الحجاز مهد الغناء العربي

الرياض

timeمنذ 40 دقائق

  • الرياض

أصوات الأوائل تنبع من نوتة منسيةعصام جنيد: الحجاز مهد الغناء العربي

لا تُروى حكاية الموسيقى في الحجاز دون المرور باسم عصام جنيد، الباحث والمؤرخ الموسيقي الذي أفنى أكثر من خمسة وثلاثين عامًا في تتبع المقامات والإيقاعات وجمع التسجيلات النادرة من قلب جدة، انطلق نحو المدن الخمس مكة، المدينة، الطائف، ينبع، وجدة، حاملاً معه شغف التوثيق وروح الاكتشاف. في هذا الحوار، يكشف جنيد ملامح موسوعته الغنائية المنتظرة، ويعيد رسم خريطة الفنون في الحجاز، مستندًا إلى المخطوطات والوثائق والروايات الشفوية، في سردٍ ثقافي ثري، فإلى الحوار: كيف بدأت مسيرتك البحثية في الموسيقى؟ درست الموسيقى في جمعية الثقافة والفنون بجدة، وتعلمت على يد مدرسين خصوصيين. أولى مؤلفاتي تعود إلى عام 1405هـ، اطلع عليها فنانون كبار مثل طارق عبدالحكيم وغازي علي ومحمد شفيق، وكتبوا مقدمات لها، واعتمدتها وزارة الإعلام لاحقًا. أصدرت كتابين أحدهما عن الفنون الشعبية في المملكة، والثاني بعنوان "علاقة الغناء والطرب بين الأعاجم والعرب"، ركزت فيهما على المنطقة الغربية، ووثّقت تسجيلات نادرة دونتها بالنوتة الموسيقية. لاحقًا، ركزت على الغناء النسائي، ودرست زفات العروسين في جدة ومكة والمدينة والطائف وينبع، وتميزت بتنوعها الإيقاعي. لم أركز على الإيقاعات المكررة كالسامري والعرضة، بل أوليت اهتمامًا للإيقاعات المتفردة مثل المزمار، المجرور، الدانة، والصهبة، إذ تمثل هذه الأنماط ما أسمّيه "الإشباع الفني التراثي"، فهي انعكاس مباشر لمشاعر الإنسان، نابعة من نبض القلب. طوال مسيرتي، راجعت أكثر من خمسين مخطوطة، وقرأت أكثر من 150 كتابًا. متى بدأت الفنون الموسيقية في الحجاز؟ تعود جذور الفنون إلى كتب مرجعية مثل كتاب الأغاني للأصفهاني (330هـ)، العقد الفريد لابن عبد ربه، ومروج الذهب للمسعودي. هذه المصادر وثّقت المقامات العربية، وطرائق التدوين باستخدام الأصابع والإشارات. درست هذه الأساليب الغامضة، والتي أشار إليها مستشرقون مثل هنري فارمر، وباحثون من إيطاليا وإسبانيا والبرتغال. قضيت خمس سنوات أبحث في هذه الرموز محاولًا فك شيفرتها. ووجدت أن فنونًا كالمزمار، والخبيتي، والدانة كانت حاضرة منذ تلك الفترة، لكنها تطورت لاحقًا بإضافات إيقاعية. ومن خلال المقارنة بين هذه الفنون والمدن التي نشأت فيها، بدأت أبني خريطة فنية تمثّل الساحل الغربي كاملاً. وقد دعمت رؤيتي بمقولة المسعودي في مروج الذهب حيث وصف الحجاز بأنه الحاجز بين الشام واليمن، وذكر أن تهامة أبها وما حولها تندرج ضمن هذا النطاق، ما يعني أن الفنون الحجازية تشمل هذه الرقعة الواسعة. كيف تميزت المدرسة الموسيقية الحجازية؟ ظهرت ملامح المدرسة الحجازية خلال العصر العباسي، خصوصًا مع إسحاق الموصلي في عهد المهدي، إذ تساءل الناس حينها: لماذا نتقيد بالمقام؟ لماذا لا نبتكر؟، ومن هذه الأسئلة وُلد الأسلوب الحجازي، مزيج من الأصالة والحداثة آنذاك. في الحجاز، نبدأ المقام من جواب النغمة وننتهي عليها، بينما بقية العالم العربي يبدأ من القرار (الصوت الغليظ). هذا الاختلاف هو ما يعرف لدينا بـ"المجس"، ويقابله في المشرق "الموال". وثّقت في كتابي أكثر من 40 مقامًا حجازيًا، كثير منها لا يعرفه فنانو اليوم، الذين يتداولون 10 إلى 12 مقامًا فقط. من أبرز الفنانين والفنانات الحجازيين؟ امتلكت تسجيلات نادرة جمعتها من السفارة الهولندية توثق ليالي جدة ومكة والطائف. من بين هذه التسجيلات فنان يُدعى "أبو عمر" جسيس، أدى المجس، ويعود تاريخه لأكثر من 133 عامًا. كذلك الشريف محيي الدين حيدر، أحد أمهر العازفين على العود، أنشأ معهدًا موسيقيًا في العراق، وتخرج فيه عمالقة الغناء، وانتقل لاحقًا إلى تركيا وتوفي هناك. ومن بعده جاء الشريف هاشم، والسيد حسن جاوه الجنيد، وبنات الزايدية، وبنات الأشراف، والقرشية، وتوحة، وبلطجية، وابتسام لطفي، والصيرفية. كل هؤلاء شكلوا نواة الغناء النسائي في الحجاز. لدي تسجيلات تعود إلى ما قبل 70 عامًا، تتنوع بين الدانات، المزمار، المجس، وإيقاعات الهزج والخبيتي. ما الفروقات بين الصهبة الحجازية وغيرها؟ الصهبة تُغنّى في العديد من الدول، لكنها في أصلها موشحات أندلسية نُقلت إلينا. إلا أن الحجازيين أعادوا تلحينها بأسلوب محلي حتى أصبحت صهبة حجازية خالصة، تختلف كليًا عن الصهبة المغربية أو المصرية أو السورية، سواء في اللحن أو البناء الإيقاعي. وماذا عن أصل الغناء العربي؟ تدل المخطوطات على أن الإنشاد (الحداء) هو أصل الغناء العربي، وبدأ في الحجاز، وتحديدًا في مكة والمدينة وضواحي الطائف والعُلا، قبل الإسلام بقرون. وجدت في مخطوطة عثمانية نادرة بعنوان بهجة التواريخ (700هـ) أن أول من غنى من العرب كانتا امرأتين من مكة، لُقّبتا بـ"الجرادتين"، إحداهما اسمها وردة، وغنتا قصيدة استغاثة لوفد من اليمن خلال حكم بكر بن معاوية من العماليق، أي قبل 5 أو 6 آلاف عام. ومن هذه اللحظة بدأ الغناء ينتشر في الحجاز، ومع العصرين الأموي والعباسي، بدأ التدوين والتأصيل، وبرز إسحاق الموصلي الذي تعلم من إبراهيم الموصلي، الذي بدوره تعلم من مطرب مكي يُدعى سياط. هل كانت المقامات الحجازية مختلفة عن غيرها؟ نعم، المقامات الحجازية لها خصوصيتها. مثلًا، مقام السيكا عند الفرس يختلف كليًا عن السيكا الحجازي، وكذلك البنجكا الذي يطابق "الرست" في العراق، لكنه حجازي الشكل في طابعنا. لذلك، استخدمت مصطلح "المقام الحجازي" في كتابي حفاظًا على هويته، ومنعًا للخلط.

"100 براند سعودي" يجذب الأنظار في لندن
"100 براند سعودي" يجذب الأنظار في لندن

الرياض

timeمنذ 40 دقائق

  • الرياض

"100 براند سعودي" يجذب الأنظار في لندن

انطلقت مبادرة عرض إبداعات نخبة من العلامات التجارية السعودية في متجر "سيلفريدجز" في لندن، بشراكة استراتيجية مع هيئة الأزياء وصندوق التنمية الثقافي. وتعكس هذه المحطة الزخم المتنامي لقطاع الأزياء في المملكة، وتطور مواهب المصممين ورواد الأعمال السعوديين، مدفوعًا بالطلب المحلي القوي، والاستثمارات الاستراتيجية، والدعم المؤسسي من الجهات الوطنية الرائدة التي تشكل الاقتصاد الثقافي. وعلى مدى شهرين، ستُعرض أعمال مجموعة من المشاركين في برنامج "100 براند سعودي" والمستفيدين من صندوق التنمية الثقافي، الذين اختيروا من قبل "سيلفريدجز" بناءً على معايير محددة، إذ يمزج كل منهم بين الجماليات السعودية المعاصرة والتصميم المبتكر، ضمن تجربة تسوق غامرة في أحد أفخم المتاجر العالمية وأكثرها شهرة، بالتزامن مع ذروة الموسم الصيفي. وستقام فعاليات ثقافية خلال فترة وجود العلامات التجارية، احتفاءً بـ "عام الحرف اليدوية" في المملكة، ولتسليط الضوء على تراث المملكة المتجذر الذي يمثل مصدر إلهام لا ينضب، الذي يستمر في تشكيل التعبيرات الإبداعية للمصممين المحليين المعاصرين، الذين تلقى إبداعاتهم صدى جماليًّا على الساحة العالمية. وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافي، ماجد بن عبدالمحسن الحقيل، أن هذه المحطة المهمة تجسد الزخم المتنامي لقطاع الأزياء في المملكة؛ إذ لا تظهر المواهب ورواد الأعمال المحليين فحسب، بل يعيدون تعريف الهوية الإبداعية للمملكة من خلال تصاميم وعلامات تجارية متجذرة بعمق في الثقافة السعودية، مع التعبير عنها برؤية عالمية معاصرة. وأشار الحقيل إلى الدعم من خلال الطلب المحلي، والاستثمار الاستراتيجي، والدعم الوطني الموحد، الذي أصبح قطاع الأزياء ركيزة حيوية في اقتصادنا الثقافي، ويعكس مدى الالتزام بتعزيز الفرص المستدامة وترسيخ مكانة المملكة قوةً رائدةً في المشهد الثقافي العالمي، بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، الأستاذ بوراك شاكماك: "هذه أكثر من مجرد فرصة تجارية؛ إنه إعلان بأن الموضة السعودية تدخل حقبة جديدة، من الرياض إلى لندن". وأضاف: "من خلال برنامج 100 براند سعودي، ندعم المصممين في صقل حرفتهم وخلق مسارات حقيقية للانتشار العالمي ونمو الأعمال". يذكر أن قائمة العلامات المشاركة تمثّل كل منها ابتكار وتنوع صناعة الأزياء السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store