logo
نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: موقع فوردو لحقت به أضرار جسيمة لكن لم يدمر كليا

نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: موقع فوردو لحقت به أضرار جسيمة لكن لم يدمر كليا

المدىمنذ 5 ساعات

نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم انه يبدو أن إيران نقلت معدات بما في ذلك اليورانيوم من منشأة فوردو، مشيرة الى ان الجيش الإسرائيلي يعتقد أن موقع فوردو لحقت به أضرار جسيمة لكن لم يدمر كليا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مطرقة منتصف الليل» تضرب «الطموح النووي» وترامب يُخيّر إيران... «إما السلام أو المأساة»
«مطرقة منتصف الليل» تضرب «الطموح النووي» وترامب يُخيّر إيران... «إما السلام أو المأساة»

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

«مطرقة منتصف الليل» تضرب «الطموح النووي» وترامب يُخيّر إيران... «إما السلام أو المأساة»

في تصعيد جديد وخطير للصراع في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه «محا» المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات جوية بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات، اعتبرتها طهران تجاوزاً لـ«الخط الأحمر»، في حين أكد مصدر إيراني رفيع المستوى، أنه تمّ نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب في منشآة فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. وبينما سارعت دوائر سياسية، إلى الحديث عن «نهاية» البرنامج الإيراني، فإن القراءة الإستراتيجية الأعمق -المدعومة بتقديرات خبراء وعلماء بارزين- تُظهر صورة مختلفة، لكنها بالتأكيد «أخرت لسنوات طويلة»... «الطموح النووي». فبعد أيام من الغموض بشأن إمكان التدخل إلى جانب إسرائيل في الحرب التي بدأتها في 13 يونيو الجاري، نفذت الولايات المتحدة أكبر ضربة عملياتية بقاذفات «بي - 2» في تاريخها، مستهدفة في عملية «مطرقة منتصف الليل»، المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في ناتانز وفوردو وأصفهان، ومستخدمة للمرة الأولى، أقوى قنبلة غير نووية في العالم لضرب «فوردو». وفي خطاب مقتضب، من القاعة الشرقية في البيت الأبيض، أعلن ترامب أن الضربات «الناجحة جداً»، دمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية «بشكل تام وكامل»، قائلاً إن «على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن»، وإلا «ستكون الهجمات المستقبلية أكبر وأسهل بكثير»، معتبراً أن مستقبل إيران يحمل «إما السلام أو المأساة». وفي طهران، قال الرئيس مسعود بزشكيان، الذي شارك في تظاهرة بالعاصمة طهران للتنديد بالضربات، إن واشنطن تدخلت بعدما لمست «العجز الواضح» لدى حليفتها إسرائيل. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي الموجود حالياً في إسطنبول، بأن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وفيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو طهران من أن مثل هذا الإجراء سيكون «أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق». إلى ذلك، أعربت دول الخليج عن «قلق بالغ» حيال الضربات الأميركية، وحذّرت من «تداعيات كارثية» إقليمياً ودولياً، لكنها «لم ترصد أي آثار إشعاعية نتيجة الاستهدافات العسكرية الأميركية لمرافق إيران النووية». 7 قاذفات شبح.. و18 ساعة طيران.. و14 قنبلة أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين أن القوات الأميركية استخدمت 7 قاذفات شبح من طراز «بي-2» في عملية «مطرقة منتصف الليل». وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية، أوضح كاين أن «سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت سبع قاذفات شبح بي-2» حلقت 18 ساعة انطلاقاً من البر الأميركي إلى إيران تخللتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو. وكشف أن غواصات أميركية أطلقت نحو 24 صاروخ «توماهوك» على منشآت أصفهان النوورية، وأنه تم إسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات فوق «فوردو» و«ناتانز».

مشاهدات من خارج الصندوق
مشاهدات من خارج الصندوق

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

مشاهدات من خارج الصندوق

من خلال تتبع الأحداث نجد ما يلي: -تمت لقاءات عدة بين الطرفين الإيراني والأميركي بواسطة سلطنة عُمان، للوصول إلى توافق في الملف النووي، حيث كان الجانب الإيراني يرى بأنه من حقه كدولة منضمة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تخصيب اليورانيوم في أراضيه للاستخدام السلمي المشروع، وبالمقابل يُعارض ذلك الجانب الأميركي. وبعد ذلك، حدّد اللقاء السادس في مسقط حيث تمثل تلك الجولة المرتقبة محطة محورية في المساعي الدبلوماسية على أسس تضمن التوازن بين المطالب الأمنية الأميركية والحقوق السيادية الإيرانية. (التهور الصهيوني): قبيل موعد إقامة اللقاء المرتقب بيومين قام رئيس حكومة الصهاينة بإعطاء الأوامر بشن الحرب الجوية على حين غرة وفي ساعات الفجر الأولى بقصف عنيف لجميع الأراضي الإيرانية. وشمل القصف المنشآت النووية - محطات الكهرباء -البنية التحتية -المطارات -منصات الدفاع الجوي -معسكرات القوى الأمنية -وشملت المنشآت المدنية بما فيها المستشفيات، بالإضافة إلى القيام بعملية الاستهداف الشخصي لاغتيال وتصفية القادة العسكريين والعلماء المدنيين المسالمين وهم في منازلهم! (استباحة الأراضي والسيطرة الجوية التامة): بشكل يومي وعلى مدار الساعة يتم انتهاك السيادة لدولة مستقلة وعضو في منظمة الأمم المتحدة. ومع ذلك التفوق الجوي بدأ الغرور يتفجّر في صدر رئيس حكومة الصهاينة (النتن) ويصدح بكلام غريب وهو تغيير نظام الحكم! ودعوة المواطنين في إيران للاقتتال الداخلي لقلب نظام الحكم! ويصرح بأننا أمام تغيير كبير وهو ولادة الشرق الأوسط الجديد! (الجانب الإيراني): بعد تلقي الصدمة وتجاوزها ، وبعد الاختراقات المتكررة واستباحة أجوائها ودك جميع مرافقها العسكرية والمدنية، اتخذت إيران قرار الرد باستخدام السلاح الصاروخي والمسيرات، وبالرغم من تواجد ما يُسمى بـ(القبة الحديدية) التي تتكوّن من مضادات مختلفة عدة بالنوع والقوى والمدى لدى الصهاينة، تمكنت بعض الصواريخ والمسيرات من الوصول إلى الأهداف المختارة بفعالية مؤثرة في الكيان الغاصب. (شعب الله المختار): هؤلاء الصهاينة يتوهمون بأنهم شعب الله المختار، وأن سائر البشر وخاصة العرب والمسلمين لا قيمة ولا وزن لهم، بل لا يعتبرونهم نظراء لهم في الخلق، ولذلك نجدهم ينكّلون وينتهجون الإبادة الجماعية والقتل المبرمج للشعب الفلسطيني واتباع سياسة التجويع بالحصار الجائر عليهم. وأمام أنظار دول العالم أجمع دون خوف؟ فهؤلاء الصهاينة لديهم اجندة وعقيدة يؤمنون بها والتي تنص على حرق المدن وإبادة الرجال والنساء والأطفال بكل قوة في سبيل بقاء الجنس الصهيوني. (رد الفعل الغريب): بعد اليوم الخامس من الاعتداءات السافرة من الصهاينة يصرّح المسؤول الأميركي بما يلي: 1 - يطالب الجانب الإيراني بالإذعان والاستسلام دون شروط! 2 - يذكر بأن مرشد الجمهورية هو الهدف التالي، وأنهم يعرفون مكان تواجده ولكنهم لن يستهدفوه حالياً، بل سيفعلون ذلك لاحقاً! 3 - التأييد المطلق لـ(الكيان السرطاني) في الاستمرار في قصف الأراضي الإيرانية. 4 - دعوة سكان طهران إلى مغادرتها فوراً؟ 5 - تدمير جميع مواقع المحطات النووية؟ *** -هل هذه المطالب بموافقة المجتمع الدولي؟ -هل تم اتخاذ قرار يدين المعتدي (الصهيوني) من منظمة الأمم المتحدة؟ ألا يعتبر هذا السكوت تشريعاً جديداً لإحياء شريعة الغاب؟ حيث القوي يأكل الضعيف؟ -هل هي بداية للانقضاض والتهام أي دولة مستقلة مستقبلاً؟! - ما هو دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أليست إيران عضواً فيها وتخضع للتفتيش والمراقبة والمتابعة الدورية؟ هل دولة الكيان الصهيوني تخضع للمراقبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ هل يمتلك الصهاينة القنبلة الذرية؟ (بيان الوكالة الدولية للطاقة النووية): أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها على اتصال بسلطات الأمن النووي الإيرانية للحصول على معلومات عن حالة المرافق المعنية وتقييم أي آثار قد تترتب على صعيد الأمان والأمن النووي. وذكرت بان هذه التطورات تثير قلقاً بالغاً، واضافت أنه يجب ألا تتعرّض المرافق النووية أبداً للهجوم، لأن ذلك قد يلحق أضراراً بالأرواح والبيئة على حد سواء. محذرة بأن الهجمات المسلحة على المرافق النووية قد تؤدي إلى انبعاث مواد مشعة وقد تترتب عليها عواقب وخيمة داخل حدود الدولة التي شُنَّ عليها الهجوم وخارج حدودها. واختتم البيان بأن المجلس يدعم التوصل إلى حل دبلوماسي للمشاكل التي يثيرها البرنامج النووي الإيراني، وهو المسار الصحيح لضمان السلام والاستقرار والتعاون، وصرحت بأن إيران لم يستدل على قيامها بإنتاج القنبلة الذرية. (الخطر الداهم): إن توسعت رقعة الحرب لا سمح الله بمشاركة القوى الإقليمية فحتماً سيصل الخطر الإشعاعي إلى دول الإقليم كافة. وتلك المغامرة المتهورة من هذا الكيان السرطاني الغاصب سيجر المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه. والحقيقة أن الخطر قريب منا شئنا أو أبينا، فمن الواجب علينا أن نتخذ الإجراءات الاحترازية أمام هذا الخطر الداهم الذي يُهدّد أمننا وهي: - ترك المهاترات فيما بيننا. - التمسك بالوحدة الوطنية، وتعزيز ذلك بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بشكل يحفظ أمننا وسلامة وطننا. ويشهد التاريخ بأن حكام الكويت لهم مواقف مشرّفة تجاه الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال الغاصب لأرض فلسطين، ولاتزال هذه المواقف مشهودة. وشكراً لسمو الأمير الشيخ / مشعل الأحمد، حفظه الله، على مبادرته المعهودة بالاهتمام بأبنائه المواطنين العالقين في جمهوريتي إيران والعراق بتوفير وسائل عودتهم سالمين آمنين إلى وطنهم. والكويت لها مواقف مشهودة تجاه فلسطين وتدعو إلى التمسك بالحلول السلمية وإنهاء ذلك الصراع الخطر. ختاماً: 1 - من الواضح بأن نتيجة استهداف واستباحة الأراضي قد وحّد الجبهة الداخلية في إيران ونجد تغريدات عدة من معارضين للحكم قد غيّروا مواقفهم ورفضوا التدخل الصهيوني حيث انتشرت تغريدة تذكر: (إن كنا لا نريد النظام القائم فهو بمزاجنا وليس بالتدخل الخارجي) 2 - أعلن الصهاينة حظر أي تصوير يُظهر آثار الضربات الصاروخية على إسرائيل، في خطوة وُصفت بأن هدفها التعتيم على الخسائر الحقيقية التي تقع في الدولة العبرية. شر البلية ما يضحك عندما يصرّح النتن، كذباً ويقول إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنّب قصفهم! للعلم فاق عدد النساء والأطفال الذين قتلهم الصهاينة في قطاع غزة عدد النساء والأطفال الذين قتلوا في عام واحد في أي نزاع آخر . 3 - لم يتعرّض العمق الصهيوني طوال تاريخه إلى مثل ما حدث الآن، وبالفعل أثلج هذا العمل قلوب المؤمنين ويبدو بل من المؤكد أن هذه الصواريخ التي عبرت مسافات طويلة للوصول إلى هدفها، رسالة لقلوب المؤمنين الذين كانوا ينتظرون هذه الفرصة بفارغ الصبر، وهذه دلالة على ما يكنه العرب والمسلمون تجاه الصهاينة من مشاعر سلبية بسبب جرائمهم المتكررة. ويبدو أن هذا الكابوس الصهيوني اللقيط الذي جثم على صدور الأمة منذ سنوات قد بدأ يلوح في الأفق بريق الأمل من نفق مظلم على هؤلاء القتلة الذين تجمعوا في أرض فلسطين من شتات. وهمُ ( بنوصهیونَ ) إلا أنهم زادتهمُ العصبيةٌ النكراءٌ داسوا عفافَ المحصناتِ لأنهم لقطاءُ لم يُعرَف لهم آباءُ نقض العهود تكرر المشهد مرة أخرى ، بعد الإعلان الأميركي عن إعطاء فرصة للحل السلمي بمدة لا تتجاوز أسبوعين، فوجئ العالم مع ساعات فجر يوم الأحد الموافق 22/6/2025 بشن أميركا غارات جوية لقصف المنشآت النووية الثلاث (فوردو - نطنز-أصفهان ) بـ30 طناً من المتفجرات وتم الإعلان بنجاح الغارة وتدمير المنشآت المستهدفة بنسبة 95 %. و أضاف بانه تم اتخاذ قرار الخداع بهدف منع إيران من اتخاذ خطوات تقلل من أضرار الضربة! وذكر أنه تم الرد على القواعد الأميركية سيعتد ذلك عملاً حربياً، ووفقاً لميثاق الأمم المتحدة ستستخدم حقها في الرد! نستخلص ما يلي: 1 - ميثاق الأمم المتحدة يعطي الشرعية للاعتداءات لدول معينة دون الأخرى. 2 - استخدام التكنولوجيا الحديثة بما فيها المنشآت النووية وإن كانت سلمية محظورة على المسلمين. 3 - الكيان الصهيوني السرطاني لا يمس بأي حال من الأحوال وسيادته على جميع دول الإقليم. 4 - الهيمنة الجوية تعني تمكن طرف واحد فقط من التحليق وقصف ما يحلو له دون خوف من رد فعل الآخر بسبب عدم وجود منظومة الدفاع الجوي الفاعلة، بالإضافة عدم وجود طائرات حربية حديثة تضاهيها. اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشرك والمشركين، ودمّر أعداء الدين، واجعل بلادنا آمنةً مطمئنة وسائر بلاد المسلمين، والحمد لله رب العالمين.

المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها الولايات المتحدة
المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها الولايات المتحدة

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها الولايات المتحدة

تتوزع المنشآت النووية في إيران على أربعة أفرع رئيسية، هي: مراكز للبحث، ومواقع خاصة للتخصيب، ومفاعلات نووية، ومناجم لليورانيوم. وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، وافقت إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، ولكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، بدأت إيران التخصيب بمستويات أعلى، لتصل في النهاية إلى 60%. والحد الأقصى لتخصيب اليورانيوم اللازم لصنع الأسلحة النووية هو 90%. نستعرض فيما يلي المنشآت النووية الايرانية، لاسيما تلك التي تعرضت لقصف أميركي وإسرائيلي مؤخرا: منشأة «فوردو» هي ثاني أبرز موقع نووي في ايران، وتنتج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري. وفي يونيو 2025، استهدف هجوم جوي المنشأة ضمن عمليات عسكرية واسعة شنتها إسرائيل على عدد من المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، وجاءت الضربة في إطار مساع عسكرية تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية ومنعها من تطوير أسلحة نووية. وتقع منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم على بعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران، وقد شيدت داخل مجمع أنفاق تحت جبل يبعد نحو 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قم، على عمق يقدر بنحو نصف ميل تحت سطح الأرض، ضمن قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني. وتعد «فوردو» أعمق المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، إذ صممت لمقاومة الهجمات الجوية التقليدية، كما أنها محمية بأنظمة دفاع جوي متقدمة، ويعتقد أن المنشأة كانت جزءا من «خطة عماد» (Amad Plan)، وهو برنامج إيراني سري يشتبه في أنه خصص لتطوير أسلحة نووية. وتتألف المنشأة، بحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، تم تصميمها لاستيعاب 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الغازي من طراز آي آر-1 (IR-1)، موزعة بالتساوي بين وحدتين، بإجمالي يبلغ نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي. وتم تصميم «فوردو» لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي، وهي محمية من الضربات العسكرية. وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وافقت إيران على تحويل «فوردو» إلى مركز أبحاث ووقف تخصيب اليورانيوم هناك لمدة 15 عاما. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، ووصلت إلى نسبة 20% بحلول عام 2021. وفي نوفمبر 2022 رفعت إيران تخصيبها إلى نسبة 60%. ويستخدم هذا اليورانيوم وقودا لمفاعل أبحاث طبي في طهران، الذي ينتج النظائر المشعة لعلاج مرضى السرطان. وعلى الرغم من أن إيران علقت أنشطة المنشأة في يناير 2014 كجزء من اتفاق نووي مؤقت مع القوى الكبرى، إلا أنها أعادت تشغيلها في وقت لاحق. منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم مفاعل «نطنز» النووي هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويقع في محافظة أصفهان على بعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران. وتبلغ مساحة المنشأة نحو 2.7 كيلومتر مربع، وبنيت على عمق 8 أمتار تحت الأرض، ويحيط بها جدار خرساني بسماكة تبلغ 2.5 متر، وتحميها منظومة دفاع جوي وأسلاك شائكة وقوات من الحرس الثوري الإيراني. وبدأت المنشأة العمل منذ فبراير2007، وتعد محور المفاوضات الدولية وتخضع لتفتيش دقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتتكون المنشأة من جزأين: منشأة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP) ومنشأة تخصيب الوقود الرئيسية (FEP)، المبنية تحت الأرض لمقاومة الضربات الجوية. وقد دار جدل لسنوات حول مدى الضرر الذي قد تلحقه غارة جوية إسرائيلية محتملة بالمنشأة. وهي قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي، بينما يوجد نحو 14 ألف جهاز طرد مركزي مثبتة هناك حاليا، نحو 11 ألف منها قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم حتى مستوى 5%. وتنتج محطة «نطنز» اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على 3-4% من تركيز U-235، وهو ما يجعله مناسبا لإنتاج وقود محطات الطاقة النووية. ومع ذلك، يمكن تخصيبه أيضا إلى مستوى 90% المطلوب لإنتاج أسلحة نووية. وقد أكدت تحليلات العينات البيئية التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر 2014 أن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب. وكانت «نطنز» هدفا للهجمات الإلكترونية والتخريب، بما في ذلك فيروس الكمبيوتر «ستوكسنت»، الذي تم اكتشافه في عام 2010 ويعتقد على نطاق واسع أنه كان عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي عام 2020 تعرضت المنشأة لحريق وادعت السلطات الإيرانية أنه نجم عن عملية تخريب «سيبرانية». وفي عام 2021 أعلنت إيران أن المنشأة تعرضت إلى «عمل إرهابي نووي». محطة «أصفهان» لمعالجة اليورانيوم يقع جنوب مدينة أصفهان، على هضبة جافة تبعد عن التجمعات السكانية، لكنه غير مدفون أو محصن. ويضم مصنع تحويل اليورانيوم (UCF)، ومصنع إنتاج وقود مفاعلات البحث، مصنع تغليف الوقود المعدني، و3 مفاعلات بحثية. ويمثل قلب البنية التحتية للأبحاث والتصنيع النووي في إيران، ويوفر المواد الأساسية لكل من «نطنز» و«فوردو». وفي عام 2006، بدأت إيران تشغيل منشأة لمعالجة اليورانيوم في مركز الأبحاث النووية في أصفهان، بهدف تحويل الكعكة الصفراء إلى ثلاثة أشكال رئيسية: - غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، الذي يستخدم في عمليات التخصيب، كما هو الحال في «نطنز» و«فوردو». - أكسيد اليورانيوم، الذي يستخدم لتزويد المفاعلات بالوقود. - المعادن، التي تستخدم في تصنيع بعض أنواع عناصر الوقود وكذلك في تصنيع القنابل النووية. وفي نوفمبر 2013، تم السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة أصفهان، وهو ما يعكس محاولات المجتمع الدولي لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية وضمان عدم استخدامها لأغراض عسكرية. وإلى جانب هذه المواقع الثلاثة التي استهدفها الهجوم الاميركي أمس، توجد منشآت نووية داخل إيران، ومن أهمها ما يلي: مفاعل «أراك» لإنتاج الماء الثقيل ظهرت أولى المعلومات عن مفاعل «خونداب» الإيراني، المعروف سابقا باسم مفاعل «أراك» للماء الثقيل، في ديسمبر 2002، عندما نشرت صور بالأقمار الاصطناعية من قبل معهد العلوم والأمن الدولي. يحتوي الوقود المستنفد من المفاعل على البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية. وفي أغسطس 2011، زارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع، وأبلغت إيران بخطط لتشغيل المفاعل في أوائل 2014. وتعمل محطة إنتاج الماء الثقيل المجاورة على توفير المياه للمفاعل، لكنها لا تخضع حاليا للتفتيش من قبل الوكالة. ورغم ذلك، تواصل الوكالة مراقبتها عبر صور الأقمار الصناعية. في عام 2012، أكدت الوكالة استمرار عمل المحطة. وتسعى القوى العالمية إلى تفكيك مفاعل أراك بسبب المخاوف من انتشار الأسلحة النووية. وتم التوصل إلى اتفاق مؤقت في نوفمبر 2013 بين (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) وإيران بشأن برنامجها النووي. ووفقا لهذا الاتفاق، وافقت إيران على فرض قيود على تخصيب اليورانيوم وتخزينه، بالإضافة إلى إغلاق أو تعديل منشآت في عدة مواقع نووية. وبموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، أوقفت إيران البناء في المفاعل، وأزالت قلبه، وملأته بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. وكان من المقرر إعادة تصميم المفاعل لتقليل إنتاج البلوتونيوم ومنع إنشاء البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة أثناء التشغيل العادي. وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، وهو الأمر الذي لا يزال يلفت الانتباه الدولي بسبب المخاوف بشأن الانتشار المحتمل. محطة «كارون» النووية أحدث المشاريع النووية الإيرانية، بدأ إنشاؤها عام 2022 في محافظة خوزستان الغنية بالنفط جنوب غربي البلاد، وبقدرة 300 ميغاواط. وذكرت مصادر رسمية إيرانية أن بناء المحطة سيستغرق 8 سنوات وستتكلف نحو ملياري دولار. وفي مايو 2025، أعلنت إيران أنها تخطط للبدء في بناء «الجزيرة النووية» لمحطة «كارون» للطاقة النووية، هذا الخريف. وستتضمن الجزيرة، بحسب ما أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، مجمعا من المباني والمنشآت التي تضمن تشغيل المفاعل النووي في محطة الطاقة الذرية. موقع «بارشين» العسكري يقع موقع بارشين العسكري جنوب طهران، ويستخدم بشكل رئيسي في عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات. وبدأت المخاوف بشأن دور هذا الموقع في البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2004، عندما أشير إلى بناء محطة كبيرة لإجراء تجارب هيدروديناميكية، والتي تعتبر مؤشرات قوية على تطوير سلاح محتمل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي عام 2005، سمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى أجزاء من بارشين مرتين، حيث حصلوا على عدة عينات بيئية. رغم أن تقريرا صدر في عام 2006 أشار إلى عدم وجود أنشطة غير عادية، فإن الشكوك حول الموقع استمرت. حاولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا زيارة المنشأة مرة أخرى، وفي أواخر عام 2011، لاحظت عمليات هدم وبناء جديدة. ومع رفض دخول المفتشين في فبراير 2012، أعربت الوكالة عن عدم قدرتها على تقديم ضمانات موثوقة بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، مما زاد من القلق الدولي بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني. وفي مايو 2022، أدى انفجار في مجمع بارشين، وهو قاعدة عسكرية إيرانية رئيسية لتطوير الأسلحة شرق طهران، إلى مقتل مهندس وإصابة آخر. محطة «قم» لتخصيب اليورانيوم في يناير 2012، أعلنت إيران بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، التي تقع تحت الأرض بالقرب من مدينة قم المقدسة وتخضع لحراسة مشددة. تم بناء الموقع في سرية، لكن إيران اضطرت للاعتراف بوجوده بعد مواجهتها بأدلة من صور الأقمار الاصطناعية في سبتمبر2009. وفي يونيو 2011، أفادت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تخطط لإنتاج يورانيوم متوسط التخصيب. وأشارت إيران إلى أن اليورانيوم المخصب سيستخدم وقودا لمفاعل الأبحاث في طهران، والذي ينتج النظائر الطبية. ومع ذلك، يمكن تخصيب اليورانيوم بتركيز 20% إلى نسبة 90% اللازمة لإنتاج أسلحة نووية. بموجب الاتفاق النووي المؤقت المبرم في نوفمبر2013، توقفت إيران عن إنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب وحولت مخزونها إلى أشكال أقل خطرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store