logo
برعاية منصور بن زايد.. «مجلس الأمن السيبراني» يُعلن الفائزين بجوائز التميز

برعاية منصور بن زايد.. «مجلس الأمن السيبراني» يُعلن الفائزين بجوائز التميز

الاتحادمنذ 3 أيام

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الفائزين في أول برنامج وطني من نوعه للجوائز التقديرية للأمن السيبراني «جوائز التميز السيبراني».
جاء ذلك، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم أمس في سبيس 42 أرينا بأبوظبي لتكريم الفائزين وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة.
تضمنت الجوائز 5 تصنيفات مختلفة تشمل إجمالاً 50 جائزة ما بين جوائز فردية وجوائز مخصصة للقطاع الحكومي وأخرى للقطاع الخاص، إضافة إلى الجوائز المخصصة للتميز الأكاديمي في الأمن السيبراني وجوائز الشركات الناشئة في ذات المجال.
وأكد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية هذه المبادرة، مشيراً إلى أن الإعلان عن الفائزين بجوائز التميز في الأمن السيبراني يعد استمراراً للجهود المتواصلة لتشجيع المواهب على تطوير حلول رقمية مبتكرة تسهم في مواجهة التهديدات السيبرانية الناشئة والمتطورة.
وقال:«إنه من خلال تكريم التميز والابتكار على مستوى الأفراد والمؤسسات، نحن لا نحتفل بإنجازاتنا فحسب، بل نلهم أيضاً الجيل القادم من خبراء الأمن السيبراني لدفع حدود ما هو ممكن في مجال الأمن الرقمي».
وقد فاز في تصنيف الجوائز الفردية معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات بجائزة أفضل برنامج تعليمي للأمن السيبراني لعام 2025.
وفاز معالي راشد سعيد العامري مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية في ديوان الرئاسة بجائزة أفضل مسؤول لأمن المعلومات لعام 2025.
ونالت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل جائزة أفضل سيدة في مجال الأمن السيبراني لعام 2025.
وفي جوائز القطاع الحكومي فازت كل من وزارة الداخلية، ووزارة المالية، بجوائز فئة الامتثال في الأمن السيبراني، أما جائزة تطوير السياسات السيبرانية فقد ذهبت إلى كل من معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الإستراتيجي.
وحصدت شرطة الشارقة ودائرة الصحة جائزة أفضل برنامج لمكافآت الثغرات، فيما نالت وزارة الدفاع وهيئة الإشارة الاستخباراتية جائزة أفضل فريق أمن سيبراني.
وفاز بجائزة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الأمن السيبراني في هذه الفئة منصة «تم» الرقمية الموحدة.
وفي تصنيف جوائز الحكومة الرقمية حصلت دائرة التمكين الحكومي على جائزة التكامل الذكي، في حين فازت حكومة عجمان الرقمية بجائزة التحول الرقمي الآمن.
وحصلت هيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة على جائزة الابتكار في المرونة الإقليمية وفازت حكومة الفجيرة الإلكترونية ومركز نظم المعلومات الجغرافية في الفجيرة بجائزة أمن السحابة الحكومية، ونالت حكومة أم القيوين الذكية جائزة القائد الناشئ في تمكين الأمن السيبراني.
وفي فئة القطاع الحكومي والخاص فازت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (TDRA) والهيئة الاتحادية للرقابة النووية (FANR) بجائزة أفضل استجابة للحوادث.
وفاز بجائزة أفضل فريق للأمن السيبراني مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (ENEC) وشركة سيسكو، وفاز بجائزة أفضل برنامج تدريبي للأمن السيبراني كل من شرطة أبوظبي وشركة سانس.
أما «&e» فقد حصلت على جائزة الابتكار في التكنولوجيا السيبرانية، وفازت شركة CrowdStrike بجائزة التميز في مواجهة التهديدات السيبرانية.
وفاز بجائزة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الأمن السيبراني في هذه الفئة Microsoft (copilot)، وحصل اتحاد مصارف الإمارات والهيئة العامة للطيران المدني على جائزة أفضل تنفيذ لاستراتيجية في الأمن السيبراني.
وحصد مصرف الإمارات المركزي جائزة هندسة الأمن السيبراني، بينما تشارك معهد الابتكار التكنولوجي TII ومركز الإمارات للدراسات الإستراتيجية جائزة التميز البحثي.
وحصد جائزة أفضل مشروع سيبراني كل من شركات AWS، Google، Lockheed Martin، وStratosphire في حين فازت Mandiant بجائزة أفضل حل سيبراني، بينما نالت Palo Alto Networks، ودائرة التمكين الحكومي جائزة أفضل برنامج توعوي.
وفي فئة الجوائز الأكاديمية حصلت جامعة خليفة وكليات التقنية العليا على جائزة ابتكار مناهج الأمن السيبراني ونالت بوليتكنك أبوظبي جائزة أفضل مبادرة توعوية وحصلت جامعة زايد على جائزة التميز في التوعية بالسلامة الرقمية.
وفي التعليم السيبراني، فازت مدارس ياس المشتركة ومجمع الباهية التعليمي ومجمع زايد التعليمي في كل من مدن «الظيت ودبا الفجيرة ومحمد بن زايد» بجائزة النجم الأكاديمي الصاعد لعام 2025.
وفي فئة الشركات الناشئة فازت Spidersilk بلقب أفضل شركة ناشئة في الأمن السيبراني، وExordium بجائزة الحل المبتكر، وCyberhero بجائزة الأثر السيبراني، وحصدت CTF.ae وExploit3rs جائزة مشاركة المجتمع.
أما FrontierZero فقد فازت بجائزة النجم الصاعد في الدفاع السيبراني، ونالت Cypherleak لقب رائد الأمان المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وحصدت Starcsec جائزة نموذج أمان الثقة الصفرية Zero Trust.
وفاز في تصنيف الجوائز الفردية محمد الحرسوسي بجائزة أفضل إماراتي في مجال الأمن السيبراني للعام في حين حصل محمد الشامسي على جائزة المؤثر السيبراني لهذا العام، فيما تم تكريم عبدالله الصعيري بجائزة رائد الأعمال السيبراني لعام 2025، بينما فازت فاطمة الحمادي من وزارة التربية والتعليم بجائزة نجم الأمن السيبراني في القطاع الحكومي.
أما جائزة الإنجاز مدى الحياة في الأمن السيبراني فذهبت إلى أحمد الزرعوني، وحصد الدكتور لويجي مارتينو لقب معلم الأمن السيبراني لهذا العام.
وفازت رضوى الظاهري بجائزة التميّز في البحث السيبراني، بينما حازت فاطمة المنصوري لقب النجم الصاعد في الأمن السيبراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع مجلس الأمن.. تبادل الاتهامات بين إيران وأمريكا ومشروع قرار لوقف الحرب
اجتماع مجلس الأمن.. تبادل الاتهامات بين إيران وأمريكا ومشروع قرار لوقف الحرب

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

اجتماع مجلس الأمن.. تبادل الاتهامات بين إيران وأمريكا ومشروع قرار لوقف الحرب

تم تحديثه الإثنين 2025/6/23 05:42 ص بتوقيت أبوظبي شهد اجتماع مجلس الأمن، مساء الأحد، تبادل الاتهامات بين إيران وأمريكا وإسرائيل بشأن التوترات التي بدأت منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، فيما اقترحت روسيا والصين وباكستان مشروع قرار يدعو لوقف فوري للحرب. وانتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، الأحد، خلال اجتماع لمجلس الأمن، الولايات المتحدة بشدة واتهمها بشن حرب على بلاده تحت "ذرائع واهية". وقال أمير سعيد إيرواني في الاجتماع الطارئ بشأن الضربات الأمريكية على إيران إن "الولايات المتحدة، وهي عضو دائم في هذا المجلس (...) لجأت مجددا إلى استخدام قوة غير مشروعة، وشنت حربا على بلدي، تحت ذرائع مختلقة وواهية: منع إيران من امتلاك أسلحة نووية". واعتبر المندوب الإيراني أن "الولايات المتحدة قررت التضحية بأمنها" من أجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن "إيران التي تسعى دائماً للسلام، تحتفظ بحقها للدفاع عن نفسها ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي"، مشيراً إلى أن هذا القرار "ستتخذه القوات المسلحة". وأضاف: "كل المزاعم الأمريكية تجاه طهران لا أساس لها وبلا سند قانوني، ولها دوافع سياسية"، معتبراً أن نتنياهو جر أمريكا لحرب جديدة". فيما قال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "تغيير النظام يعود للشعب الإيراني وليس لنا"، لافتا إلى أن "إيران استخدمت المفاوضات للتمويه لكسب وقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم وتكلفة عدم التحرك كانت لتصبح كارثية". وأضاف دانون خلال الجلسة ذاتها "أي هجمات إيرانية أخرى على المدنيين الإسرائيليين، سنرد عليها بقوة ساحقة". بدورها، أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا أن واشنطن ضربت إيران "لمساعدة إسرائيل وحمايتها". وأضافت شيا: "إيران أخفت برنامجها للأسلحة النووية لفترة طويلة وعرقلت جهودنا الصادقة في المفاوضات الأخيرة". وتابعت قائلة: "يجب على مجلس الأمن أن يدعو إيران لإنهاء سعيها للحصول على أسلحة نووية". وأشارت إلى أنه "لا ينبغي لإيران أن تصعّد الوضع. أي تصعيد إيراني سيواجه برد قاس". من جهته، قال الأمين العام للأمم لمتحدة أنطونيو غوتيريش في الجلسة التي خصصت للأوضاع في إيران: "لا يمكننا، ويجب ألا نستسلم أمام السلام، شعوب المنطقة لا تستطيع تحمّل دورة جديدة من الدمار"، داعياً إلى اتخاذ إجراءات "فورية وحاسمة" لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات "جادة ومستمرة". وشدد غوتيريش على ضرورة أن تسود الدبلوماسية، وأن يتم حماية أرواح المدنيين، وضمان حرية الملاحة البحرية الآمنة. وأضاف أن "الأمم المتحدة مستعدة لدعم جميع الجهود السلمية، لكن السلام لا يُفرض، بل يُختار". وأكد "ضرورة التوصل إلى حل موثوق وشامل وقابل للتحقق، بما يتضمن وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمواقع الإيرانية بصورة كاملة". والأحد، وزعت روسيا والصين وباكستان مشروع قرار مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في إيران. كما جاء أيضا في النص الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس أن "المجلس يدين بأشد العبارات الهجمات على المواقع والمرافق النووية السلمية". لكن مجلس الأمن منقسم بشدة، حيث تدعو دول أعضاء أخرى، مثل فرنسا وبريطانيا، إيران إلى ممارسة ضبط النفس. وفي غضون ذلك، رفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة القرار المقترح. وقال داني دانون "إن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تستحقان أي إدانة، بل بالأحرى التعبير لهما عن التقدير والامتنان لجعل العالم مكانا أكثر أمانا". وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بناء على طلب من طهران، وذلك بعد أن قصفت الولايات المتحدة المواقع النووية الرئيسية في إيران في هجمات بقنابل ضخمة قادرة على اختراق التحصينات. aXA6IDE4NS43Mi4yNDMuNzcg جزيرة ام اند امز BR

مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة: سنرد على أي هجمات إيرانية أخرى بقوة ساحقة
مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة: سنرد على أي هجمات إيرانية أخرى بقوة ساحقة

البوابة

timeمنذ 9 ساعات

  • البوابة

مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة: سنرد على أي هجمات إيرانية أخرى بقوة ساحقة

قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون إن "تغيير النظام يعود للشعب الإيراني وليس لنا". وأضاف "دانون" خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن "أي هجمات إيرانية أخرى على المدنيين الإسرائيليين، سنرد عليها بقوة ساحقة". وتنعقد جلسة مجلس الأمن بناء على طلب من طهران، وذلك بعد أن قصفت الولايات المتحدة المواقع النووية الرئيسية في إيران في هجمات بقنابل ضخمة قادرة على اختراق التحصينات. وأثار التصعيد العسكري الأمريكي موجة من التحذيرات الدولية بشأن تداعياته على أمن المنطقة والعالم، في وقت تتزايد فيه الدعوات للتهدئة والعودة إلى المسار الدبلوماسي. ترامب يلمح لتغيير النظام في إيران تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على "جعل إيران عظيمة مرة أخرى". وفي حسابه على منصة "تروث سوشال"، كتب ترامب: "ليس من الصحيح سياسيا استخدام مصطلح "تغيير النظام"، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى.. لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران؟" وأنهى ترامب منشوره بكلمة "MIGA"، بما يرمز إلى "MAKE IRAN GREAT AGAIN"، أي لنجعل إيران عظيمة مجددا، وهو مقتبس من شعار حملته "MAGA"، أي "MAKE AMERICA GREAT AGAIN" (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا".

عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بإصدار بيان إدانة صريح ضد العدوان الأمريكي على إيران
عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بإصدار بيان إدانة صريح ضد العدوان الأمريكي على إيران

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بإصدار بيان إدانة صريح ضد العدوان الأمريكي على إيران

وجّه وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، رسالة رسمية إلى أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وأعضاء مجلس الأمن الدولي، على خلفية الهجوم العسكري الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، مطالبًا باتخاذ موقف واضح وحازم من هذا "الاعتداء الخطير والمنتهك للقانون الدولي". وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي قال في هذه الرسالة، إلحاقًا برسالتنا المؤرخة في 13 يونيو 2025، أوجّه إليكم هذه الرسالة في أعقاب العدوان العسكري الصريح الذي شنّته الولايات المتحدة الأمريكية فجر 21 يونيو 2025 ضد منشآت إيران النووية السلمية، بما فيها مواقع نطنز، أصفهان وفوردو، والذي يشكل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. إننا نحيطكم علمًا بخطورة هذا العدوان المروّع، حيث أقدمت دولة تملك أسلحة نووية على الهجوم العسكري على دولة غير نووية وعضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، رغم أن أنشطتها النووية تخضع بالكامل لرقابة وضمانات شاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما تعلمون، فإن هذا الاعتداء الأميركي يأتي امتدادًا لهجمات سابقة نُفِّذت من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يعدّ طرفًا في معاهدة عدم الانتشار ويمتلك ترسانة نووية غير خاضعة لأي رقابة دولية. إن هذه الخطوة المتهورة من قبل الولايات المتحدة لا تشكّل فقط انتهاكًا صارخًا للسلم والأمن الدوليين، بل تنطوي على مخاطر جسيمة على الصعيدين الإنساني والبيئي. وتجدر الإشارة إلى أن استهداف المنشآت النووية محظور بشكل صريح في عدد من الوثائق الدولية، بما فيها قرارات المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (رقم 444، 475 و533)، وكذلك المادة 56 من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف. وإن مثل هذا العدوان، الذي يعكس انهيارًا غير مسبوق في النظام الدولي، قد يؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين وتدمير بيئي طويل الأمد. إننا نطالب بإدانة هذا العدوان الإجرامي من قبل الولايات المتحدة بأشدّ العبارات، ونعتبر أن الحكومة الأميركية تتحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الهجوم، الذي نُفّذ بدعم من كيان يقوده مجرم حرب مطلوب دوليًا ويُسهم في دفع العالم نحو الفوضى وعدم الاستقرار. ننتظر من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة على الفور للبتّ في هذا الاعتداء، وإصدار إدانة واضحة وصريحة دون أي مواربة تجاه الولايات المتحدة، بوصفها دولة دائمة العضوية في هذا المجلس. إن الأمم المتحدة والنظام متعدد الأطراف يقفان اليوم على حافة أزمة خطيرة، ونتوقع منكم بصفتكم أمينًا عامًا وحاميًا لميثاق المنظمة الدولية، أن تتخذوا موقفًا حازمًا ضد هذا الانتهاك الصارخ والعدواني. إن العالم يراقب، وإن الصمت والتقاعس لن يؤديا إلا إلى تصعيد الأزمة وتفاقم حالة انعدام الأمن على مستوى العالم. ننتظر من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أن يؤدّوا واجباتهم القانونية والأخلاقية بالكامل وبدون تأخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store