logo
إيران ترفض دعوات أوروبية للتواصل المباشر مع أميركا

إيران ترفض دعوات أوروبية للتواصل المباشر مع أميركا

المغرب اليوممنذ 9 ساعات

GMT
طهران - المغرب اليوم
كشفت جولة المحادثات بين الجانب الإيراني ووزراء "الترويكا الأوروبية" في جنيف عن مؤشرات أولية على انفتاح إيراني لمناقشة قيود على برنامج طهران النووي، إلى جانب قضايا غير نووية.
ورفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دعوات أوروبية للتواصل المباشر مع واشنطن وإشراكها في المحادثات.
وأبدى عراقجي استعداد بلاده للعودة إلى مستوى تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاق 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المزيد من الأخبار
ارتفاع أسعار النفط عالمياً بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران وتأجيج التوترات في الشرق الأوسط
أسعار النفط
الرياض - المغرب اليوم
شهدت أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً وصل إلى نحو 7% بعد أن نفذت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، ما أدى إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر مركزاً حيوياً لإمدا...المزيد
هند صبري تواجه حملة هجوم بسبب موقفها من قافلة الصمود ودعوات للدفاع عنها في الوسط الفني المصري
الممثلة التونسية هند صبري
القاهرة - المغرب اليوم
حالة من الجدل أثيرت حول الفنانة التونسية هند صبري خلال الأيام الماضية، بعدما تداول البعض منشورات لها تدعم من خلالها قافلة الصمود التي كانت متجهة من تونس إلى قطاع غزة عبر مصر. واعتبر البعض هذا الدعم من الفنانة التون�...المزيد
واشنطن تراجع خطة أبل للتعاون مع "علي بابا" بشأن الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية
شركة أبل
واشنطن - المغرب اليوم
بعدما طرحت مجموعة "علي بابا" الصينية إصداراً جديداً من نموذجها للذكاء الاصطناعي، فتحت الولايات المتحدة تحقيقاً. فقد كشف تقرير أميركي جديد، أن البيت الأبيض وبعض المسؤولين بالكونغرس يجرون تدقيقا هذه الأيام، ف�...المزيد
"نوبل الأميركية" تختار الفلسطيني إبراهيم نصرالله للقائمة القصيرة لجائزة "نيوستاد"
الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله
واشنطن ـ المغرب اليوم
أعلنت جائزة "نيوستاد" الأدبية، المعروفة بلقب "نوبل الأميركية"، عن قائمتها القصيرة لدورة 2025، واختارت من بينها الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله، كأول وأبرز اسم عربي في القائمة، التي ضمّت 9 كتّاب م...المزيد
مرموش يبدأ مشوار مونديال الأندية بنكهة عربية مع مان سيتي ضد الوداد
النجم المصري عمر مرموش
واشنطن - المغرب اليوم
يبدأ فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي يلعب بين صفوفه الدولي المصري عمر مرموش ، مشواره في بطولة كأس العالم للأندية 2025، عندما يلتقي مع نظيره الوداد الرياضي المغربي، في السابعة مساء اليوم الأربعاء، بتوقيت القاهر...المزيد
المزيد من التحقيقات السياحية
تناول منتجات الألبان يُسهم بشكل كبير في الوقاية من مرض السكري
منتجات الألبان
لندن - المغرب اليوم
هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي
القاهرة - المغرب اليوم
عادةً ما تختار هيفاء وهبي إطلالات مفعمة بالأنوثة ذات ألوان جذابة ولافتة، وأبرزها اللون الزهري؛ ففي كل مرة تطل فيها بهذا اللون، تنجح في خطف الأنظار بأسلوب جذاب وأنيق، ولا تكتفي هيفاء باللون الزهري الكلاسيكي، بل تختار درجات متنوعة منه، من الزهري الفاتح، إلى الصارخ أو الفوشيا؛ ففي إطلالات النهار، تميل للدرجات الناعمة التي تبرز أنوثتها برقي، أما في السهرات؛ فتميل للجرأة وتتجه نحو الفوشيا أو الزهري الصارخ، فكيف تنسق هيفاء اللون الزهري في إطلالاتها؟ إليكِ مجموعة من التنسيقات التي يمكن أن تلهمك بمختلف الأوقات. هيفاء تتألق بالزهري والأسود مع لمسة الذهبي في إطلالة أنيقة تجمع بين الأنوثة والطابع الرسمي، أطلت هيفاء وهبي ببدلة زهري تجمع بين البليزر بالأزرار الذهبي والأسود، والشورت القصير؛ لتضيف لمستها الجذابة للوك، نسقتها مع توب...المزيد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقها
بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقها

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

بعد تردّد أنباء عن استبعادها و تكذيب ترامب لها غابارد مديرة الإستخبارات الأميركية تعدّل تعليقها

خرجت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد عن صمتها، بعدما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، أنها أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا، وبعدما أفادت وسائل إعلام أميركية باستبعادها. جاء هذا بعدما كشفت تقارير عن استبعاد غابارد مديرة الاستخبارات من مناقشات الإدارة الأميركية حول إيران وإسرائيل. وأضافت أنه بينما يفكر الرئيس الأميركي في الانضمام إلى الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، قرر استبعاد أعضاء بارزين من فريقه للأمن القومي من عملية صنع القرار. ورأت التقارير أن الرئيس بدلاً من ذلك قرر الاعتماد على مجموعة رفيعة المستوى من اختيارات مجلس الوزراء ومستشارين رآهم أكثر خبرة بدلاً من مسؤولين مثل وزير الدفاع بيت هيجسيث وتولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، وفقًا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين وأشخاص مقربين من البيت الأبيض، لصحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر. يذكر أن ترامب كان اعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، ورأى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا. وكانت غابارد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في مارس، مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية. لكن مكتب غابارد عاد وأشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب: لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت
ترامب: لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

ترامب: لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت

Getty Images أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أسفه لعدم حصوله على جائزة نوبل للسلام لـ"وقفه" الحرب بين الهند وباكستان، أو لجهوده لحل الصراعات بين روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، على حد قوله. وفي منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، يوم الجمعة، قال ترامب: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت".بدأ منشوره بالإشارة إلى أنه "سعيد للغاية" بالإعلان عن أنه رتّب، بالتعاون مع وزير خارجيته ماركو روبيو، معاهدة "رائعة" بين الكونغو ورواندا، بشأن حربهما. اشترك في قناتنا على واتساب ليصلك يومياً تحليلات لأبرز الأحداث والقضايا حول العالم ( وأشار ترامب إلى أن ممثلين من رواندا والكونغو سيزورون واشنطن، يوم الاثنين المقبل، لتوقيع وثائق في هذا الصدد، واصفاً إياه بأنه "يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم!"ثم تابع قائلاً إنه، مع ذلك، لن يحصل على جائزة نوبل للسلام عن أي من جهوده.وأعلنت الدولتان الإفريقيتان المتحاربتان، في بيان مشترك الأربعاء، أنهما وقعتا بالأحرف الأولى على اتفاق ينهي النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وسيتم توقيعه رسمياً في العاصمة الأمريكية الأسبوع المقبل.وقال ترامب: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام عن ذلك، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو".ويزعم ترامب أن الولايات المتحدة منعت الهند وباكستان من القتال. إلا أن الهند دأبت على تأكيد أن التفاهم على وقف الأعمال العدائية مع باكستان قد تم التوصل إليه، عقب محادثات مباشرة بين مديري العمليات العسكرية للجيشين.وحدثت مواجهات عسكرية بين الدولتين في مايو/ أيار الماضي، بعد هجوم دامٍ استهدف سُيّاحاً في منطقة باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ما فاقم التوترات بين الجارتين النوويتين.وانتهت الأعمال العدائية على الأرض بتفاهم على وقف العمليات العسكرية، عقب محادثات بين مديري العمليات العسكرية لكلا الجانبين في 10 مايو/أيار.وفي منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي، صرّح ترامب بأنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام "لحفاظه على السلام بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة".وقال الرئيس الأمريكي إنه لن يحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرامه الاتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط، والتي، إذا سارت الأمور على ما يرام، "سوف تتوج بانضمام دول أخرى، وستُوحد الشرق الأوسط لأول مرة على مر العصور".وقال: "لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا/أوكرانيا، وإسرائيل/إيران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يتفهمون، وهذا كل ما يهمني".في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الباكستانية في بيان أنها قررت "التوصية رسمياً" بترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، "تقديراً لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية، خلال الأزمة الهندية الباكستانية الأخيرة".وأضاف البيان أن هذا "التدخل" يُعد دليلاً على دوره "كصانع سلام حقيقي، والتزامه بحل النزاعات من خلال الحوار". "على غرار أوباما" Getty Images باراك أوباما (يمين) خلال تسلمه جائزة نوبل للسلام، في ديسمبر/ كانون الثاني عام 2009 وفي منشور على منصة إكس، قال جون بولتون، الذي كان مستشاراً للأمن القومي خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس، إن الزعيم الجمهوري يريد جائزة نوبل للسلام، لأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حصل عليها.وقال بولتون: "لن يحصل عليها لحل الحرب الروسية الأوكرانية (الأزمة قائمة ولم تُحل). لقد حاول دون جدوى أن ينسب لنفسه الفضل في وقف إطلاق النار الأخير بين الهند وباكستان. وهو الآن يفشل في التوصل إلى اتفاق مع إيران، وتطلب منه إسرائيل المساعدة في تدمير برنامج طهران للأسلحة النووية. وما زال لم يحسم أمره بعد".كان أوباما لم يكمل مدة ثمانية أشهر رئيساً للولايات المتحدة، عندما مُنح جائزة نوبل للسلام عام 2009، لكن ترامب اعتبر خلال حملته الانتخابية لعام 2024 أن سلفه الديموقراطي لم يكن جديراً بهذا الشرف.يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي يبدي فيها ترامب انزعاجه من عدم حصوله على جائزة نوبل وعدم تقدير جهوده، حسب رأيه، حيث أثار الأمر مؤخراً في فبراير/ شباط الماضي، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وقال ترامب حينذاك: "لن يمنحوني جائزة نوبل للسلام أبداً. وأنا أستحقها، لكنهم لن يمنحوني إياها أبداً".

الحرب الإيرانية الإسرائيلية: من كسر الردع إلى ملامح شرق أوسط نووي؟
الحرب الإيرانية الإسرائيلية: من كسر الردع إلى ملامح شرق أوسط نووي؟

هبة بريس

timeمنذ 4 ساعات

  • هبة بريس

الحرب الإيرانية الإسرائيلية: من كسر الردع إلى ملامح شرق أوسط نووي؟

هبة بريس – عبد اللطيف بركة – الشرق الأوسط على فوهة تحول جذري عاش الشرق الأوسط خلال الأسابيع الماضية واحدة من أخطر موجات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، بعد أن تحولت من ضربات موضعية إلى حرب مفتوحة بطابع تقني واستراتيجي بالغ الحساسية، تبادل الصواريخ، واستخدام الطائرات دون طيار، وخرق الخطوط الحمراء النووية، كلها مؤشرات على ما وصفه بعض المراقبين بأنه ليس مجرد نزاع عسكري عابر، بل مقدمة لنظام أمني جديد في الشرق الأوسط. فما الذي تغيّر؟ وما الذي قد يحمله المستقبل بعد وقف الحرب المحتمل؟ وهل تجاوزت إيران بالفعل عتبة 'الردع التقليدي' إلى الردع النووي؟ وهل ستستطيع إسرائيل إعادة تثبيت ميزان القوى لصالحها؟ هذه الأسئلة تمثل جوهر اللحظة السياسية والعسكرية الراهنة. – جذور الصراع وتحولات العقيدة منذ عقود، يرتكز التوتر بين إسرائيل وإيران على معادلة ثابتة: إسرائيل تحتكر السلاح النووي، وإيران ترد بالتحالفات الإقليمية والردع الصاروخي، هذه المعادلة، التي عاشت على توازن هش منذ الثورة الإيرانية عام 1979، بدأت تتفكك منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، وما تبعه من تصعيد إيراني في تخصيب اليورانيوم وتراجع القيود الدولية. لكن التحول الكبير وقع في أكتوبر 2024، حين ردّت طهران على اغتيال قيادات لحزب الله بقصف صاروخي واسع ضد أهداف إسرائيلية، الرد الإيراني، رغم أنه لم يضرب مفاعلات إسرائيل مباشرة، إلا أنه أشار إلى 'نقلة سياسية' في مفهوم الردع الإيراني، تمثلت بدعوات صريحة إلى مراجعة 'الفتوى' التي تحرم السلاح النووي. برلمان طهران ناقش آنذاك مشروع قانون 'توسيع الصناعة النووية'، فيما أعاد مجلس الأمن القومي الإيراني النظر في سياسة الردع، ضمن مناخٍ عبّر عنه مقربون من القيادة الإيرانية باعتباره لحظة 'تهديد وجودي' تستوجب إعادة هندسة العقيدة العسكرية بالكامل. – الهجوم الإسرائيلي وتفكك حواجز الرد في يونيو 2025، نفذت إسرائيل ما وصفه المراقبون بـ'أعنف ضربة وقائية في تاريخها' ضد إيران، الهجوم، الذي شاركت فيه أكثر من 200 طائرة حربية، استهدف منشآت تخصيب، مراكز أبحاث نووية، وقواعد صاروخية، وأشارت معلومات إلى دور استخباراتي مركّب سهّل اختراق الأنظمة الدفاعية الإيرانية. هذه الضربة، التي نُفذت تحت اسم 'Rising Lion'، وضعت إيران أمام خيارين: الاكتفاء برد موضعي يحفظ ماء الوجه، أو التصعيد العلني، وهو ما فعلته عبر عملية 'True Promise 3″، التي ضربت منشآت مدنية وعسكرية في تل أبيب وبئر السبع، بما فيها مستشفى سوروكا. لكن رغم العنف المتبادل، أظهرت الحرب حدود القوة الإسرائيلية: عجز عن تدمير كامل للبنية النووية، واستنزاف لمنظومة القبة الحديدية، وقلق داخلي من تبعات الدخول في حرب استنزاف إقليمية ممتدة. – ما بعد وقف الحرب – ثلاثة سيناريوهات محتملة 1. عودة إلى التهدئة النووية بشروط جديدة قد تُفضي الضغوط الدولية الراهنة، خاصة من القوى الأوروبية والصين، إلى تهدئة مشروطة تقود لاستئناف المفاوضات النووية على أساس جديد. في هذا السيناريو، قد تقبل إيران بتجميد البرنامج عند العتبة النووية، مقابل ضمانات أمنية حقيقية، ورفع جزئي للعقوبات. لكن هذا المسار يتطلب مرونة قصوى من واشنطن، وقبولًا ضمنيًا من إسرائيل بعدم قدرتها على كبح إيران عسكريًا دون حرب شاملة. 2. إيران 'نووية فعلًا' دون إعلان في حال بقي التهديد قائماً، قد تختار القيادة الإيرانية الانتقال العملي إلى صناعة سلاح نووي دون إعلان رسمي، مستندة إلى فتوى قابلة للتعديل وفق الظروف، كما يجيز المنظور الفقهي الشيعي. بهذا الشكل، يُعاد تشكيل ميزان الردع، وتُجبر إسرائيل على التعامل مع خصم نووي للمرة الأولى منذ نشأتها. 3. انهيار الردع الإقليمي وتصعيد دائم أسوأ السيناريوهات، ويتمثل في استمرار المواجهة على شكل 'حرب بالقطعة'، تضمّ جبهات متعددة (لبنان، سوريا، العراق، اليمن)، وتتحول فيها إسرائيل وإيران إلى أطراف في صراع إقليمي موسع، في هذا الوضع، يصبح التهديد النووي غير محسوب، وقد تكون الضربة القادمة هي الشرارة لنزاع شامل يشمل قوى عالمية. – إعادة تعريف الأمن الإقليمي من المؤكد أن لحظة 2025 تختلف عن سابقاتها. لقد دخلت إيران إلى 'نادي حافة النووي'، إن لم تكن قد تجاوزته فعليًا، فيما لم تعد إسرائيل قادرة على احتكار الردع في المنطقة. وهذا ما يجعل المرحلة القادمة ليست فقط محكومة بإعادة بناء الأسلحة، بل بإعادة رسم الخرائط السياسية والعقائدية. فكل خطوة إسرائيلية ستأخذ بعين الاعتبار أن أي تهديد مباشر لإيران قد يُقابل برد نووي، ولو محتمل. وكل قرار إيراني بشأن المفاوضات النووية سيقيس رد الفعل الغربي، لا فقط المحلي. – حين يصبح الدين سلاحًا والعقيدة مرآة للردع فتوى المرشد الأعلى بتحريم السلاح النووي شكّلت لسنوات صمّام أمان في خريطة الشرق الأوسط، لكن ما أثبتته الحرب الأخيرة هو أن الفتاوى ليست مطلقة، بل مرهونة بالبقاء السياسي والردع الاستراتيجي، ولعل أخطر ما كشفت عنه هذه المواجهة، هو أن الأمن الإقليمي لم يعد رهين توازن عسكري فقط، بل رهين تحوّلات فكرية في قلب العقيدة الحربية والدينية. وإذا صحّ أن إيران باتت قادرة على امتلاك السلاح النووي، فالشرق الأوسط مقبل على أكثر مراحله حساسية منذ اتفاق سايكس–بيكو. أما السلام، فقد لا يكون ممكنًا إلا إذا توافق الكل على قاعدة واحدة: 'الردع المتبادل… لا النفي المتبادل'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store