
حلبة سباق في المغرب باستثمارات 1.2 مليار دولار لاستضافة "الفورمولا 1"
يقترب المغرب من دخول سباقات "الفورمولا 1" في أفريقيا، من خلال مشروع استثماري بقيمة 1.2 مليار دولار من المخطط تنفيذه جنوب مدينة طنجة.
وقال موقع "Racing News 365"، المتخصص في سباقات السيارات، إن المشروع الجديد تم تقديمه إلى السلطات المغربية خلال الشهر الحالي، ومن المنتظر الحصول على الموافقة الرسيمة قبل البدء في التنفيذ.
ويتضمن المشروع تشييد حلبة سباق بمعايير الدرجة الأولى المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات "FIA"، وذلك لاستضافة سباقات "الفورمولا 1"، وبطولة التحمل العالمية "WEC"، وموتو جي بي "MotoGP"، وفق موقع "العمق" المغربي.
ويشمل المشروع أيضًا متنزهًا ترفيهيًا، مركزًا تجاريًا، مجموعة فنادق، وميناءً ترفيهيًا، مع توقعات بتوفير نحو 10 آلاف فرصة عمل.
وتم توفير تمويل خاص بقيمة 800 مليون دولار لتنفيذ المشروع، ويجري استكمال التمويل المتبقي بعد الحصول على الموافقة الرسمية من الحكومة المغربية، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال 3 أعوام.
ويشرف على تنفيذ المشروع الفرنسي إريك بولييه، المدير السابق لفريقي "ماكلارين" و"لوتس"، والمنظم السابق لجائزة فرنسا الكبرى بين عامي 2018 و2022.
وقال بولييه: "هذا مشروع استراتيجي وجاد، وإذا حصل على الضوء الأخضر، فسيحقق كل ما تطمح إليه الفورمولا 1 في القارة الأفريقية، خاصة مع قرب مدينة طنجة من أوروبا، وخصوصًا عبر ميناء طنجة المتوسط القريب من ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، ما يُعد ميزة لوجستية تسهّل نقل المعدات، وتسمح للفرق ببناء مقرات دائمة بدلًا من الاعتماد على منشآت مؤقتة خلال السباقات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: مصير الترجي بين يديه بمواجهة تشيلسي
تبدو مهمة الترجي التونسي صعبة لبلوغ ثمن نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، إذ يتعين عليه الفوز على تشيلسي الإنجليزي، الثلاثاء، على ملعب «لينكولن فاينانشال فيلد» في فيلادلفيا، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة. ويملك الترجي مصيره بين يديه لأن الفوز سبيله الوحيد إلى العبور نحو دور الـ16، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة فريق لن يقبل أن يتلقى خسارة ثانية توالياً لأول مرة منذ فبراير (شباط) الماضي. وأنعش الترجي آماله في التأهل بعد فوزه على لوس أنجليس إف سي الأميركي بهدف نظيف في الجولة الثانية، بعدما سقط أمام فلامينغو البرازيلي 0 - 2، فيما فاز تشيلسي على الفريق الأميركي 2 - 0 وسقط بشكل مفاجئ أمام فريق لاعبه السابق فيليبي لويس 1 - 3. ويتفوق تشيلسي على الترجي بفارق الأهداف، ما يعني أن التعادل يصب في مصلحته، كما أنه لن يتأهل سوى من المركز الثاني في حال فوزه، لخسارته أمام فلامينغو الذي حسم الصدارة ومواجهة ثاني المجموعة الثالثة. ويخوض الترجي المباراة في غياب نجمه الجزائري يوسف بلايلي الذي سجل هدف المباراة الماضية الوحيد وكان الأكبر تألقاً وخطورة بين اللاعبين، وذلك بسبب الإيقاف، لكنه يعول على المعنويات العالية للاعبيه، خصوصاً حارس مرماه بشير بن سعيد الذي يعود الفضل له في أول انتصار عربي بالنسخة الحالية من المونديال في الأنفاس الأخيرة، لتصديه لركلة جزاء الغابوني دنيس بوانغا. من جهته، يلعب تشيلسي من دون مهاجمه السنغالي نيكولاس جاكسون الذي تلقى بطاقة حمراء في المباراة الماضية واعتذر من تصرفه، بعد 4 دقائق من دخوله بديلاً. وأكد مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا أن البطاقة الحمراء «لا تعني شيئاً بالنسبة إلى مستقبل نيكو». ولم تشكل الخسارة «مفاجأة» بالنسبة إلى المدرب الذي اعترف بأن خصمه تفوّق عليه، لكن بطل مسابقة «كونفرنس ليغ» لن يكون بعيداً عن الانتقادات في حال خروجه باكراً وبشكل محرج. وفي المجموعة الثالثة، حسم بايرن تأهله، لكنه لم يضمن الصدارة بعد قبل مواجهة بنفيكا البرتغالي على ملعب «بانك أوف أميركا» في شارلوت. ويتصدر بايرن بـ6 نقاط، بفارق اثنتين عن بنفيكا و5 عن بوكا جونيورز الأرجنتيني، فيما خرج أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي تلعب ضمن صفوفه مجموعة من الهواة. ويلتقي متصدر هذه المجموعة مع ثاني المجموعة الرابعة في شارلوت أيضاً. ويسعى الفريق البافاري، المتوّج باللقب مرتين، إلى تحقيق فوزه السابع في آخر 8 مباريات أمام بنفيكا الذي يكفيه التعادل للتأهل برفقة فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني. وسيكون هذا اللقاء الـ14 بين الناديين العريقين، لكن الكفة تميل لمصلحة بايرن المهيمن بـ10 انتصارات مقابل 3 تعادلات ولم يخسر مطلقاً، كما فاز في آخر 5 مواجهات، من بينها 1 - 0 في الموسم الأخير من دوري أبطال أوروبا. والواقع أنه قبل الفوز على أوكلاند سيتي بسداسية نظيفة، لم يكن بنفيكا قد تذوق طعم الانتصار في 4 مباريات، وهو يلعب أمام فريق سجل هدفين على الأقل في آخر 9 مباريات، كما فاز بجميع مبارياته الـ6 في تاريخ مشاركته بالمسابقة. ويأمل بنفيكا أن يكون جناحه الأرجنتيني المخضرم أنخيل دي ماريا على الموعد وأن يسجل لأول مرة في مسيرته بمرمى بايرن، فيما يسعى في المقابل الجناح الفرنسي للنادي البافاري ميكيل أوليسيه إلى أن يسجل للمباراة السابعة توالياً في مختلف المسابقات. وعلى ملعب «غيوديس بارك» في ناشفيل، يعلم بوكا جونيورز أن تحقيقه الفوز قد يكون سهلاً، لكن التأهل ليس بين يديه، إذ يحتاج إلى خسارة بنفيكا أيضاً والتفوق عليه بفارق الأهداف.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
ياسين بونو: فخور بتمثيل الهلال
عبّر الحارس المغربي ياسين بونو، لاعب فريق الهلال السعودي، عن فخره بتمثيل النادي والمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، مؤكداً أهمية البطولة على المستوى الشخصي، وصعوبة المواجهة الأخيرة أمام سالزبورغ النمساوي. وقال بونو في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء بعد أن توج بجائزة أفضل لاعب في المباراة: «بالنسبة لي، مثل هذه البطولة لا تتكرر إلا مرة كل أربع سنوات. كلاعب، من الممتاز أن أشارك بها، وأنا أفتخر بكوني أمثل نادي الهلال في هذه المناسبة». وأضاف: «لم تكن المباراة سهلة على الإطلاق. واجهنا فريقاً منضبطاً تكتيكياً، ولم تكن هناك مساحات كبيرة يمكن استغلالها. الأهم أننا نجحنا في الحفاظ على شباكنا نظيفة، وخرجنا بنتيجة سلبية». وأشار بونو إلى أن المباراة القادمة أمام باتشوكا ستكون حاسمة في مشوار الفريق بالبطولة، مؤكداً أن التركيز يجب أن يكون في أعلى درجاته من أجل حسم التأهل.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
بونو يخطف نجومية قمة الهلال وسالزبورغ
نال المغربي ياسين بونو حارس مرمى فريق الهلال جائزة «أفضل لاعب في المباراة» عقب تألقه اللافت خلال مواجهة الهلال أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي، التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة في كأس العالم للأندية 2025. وظهر بونو بثقة كبيرة، حيث تصدى لعدد من المحاولات الخطيرة، أبرزها في الدقيقة 48 عندما أنقذ مرماه من هدف محقق بعد تصدي مزدوج لتسديدتين متتاليتين، ليحافظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية على التوالي في البطولة. ويعد هذا التكريم هو الأول لبونو في البطولة الحالية، وسط إشادة واسعة من جماهير الهلال، التي رأت في أدائه صمام أمان للفريق في مرحلة مفصلية من مشوار التأهل. وكان بونو تصدى في مباراة الهلال الأولى أمام ريال مدريد لركلة جزاء حضرت في الدقائق الأخيرة ليحافظ على آمال فريقه في البطولة وينجح بقيادة الهلال للتعادل أمام العملاق الإسباني بنتيجة 1-1 قبل أن يواصل تألقه أمام سالزبورغ.