
نتنياهو يعلّق على الضربة الأميركية: السلام عبر القوة
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد توجيه الجيش الأميركي ضربات للمنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن "القوة تأتي أولا ثم يأتي السلام".
وكتب نتنياهو في تغريدة على منصة "أكس": "كثيرًا ما نقول أنا والرئيس ترامب: "السلام عبر القوة". أولًا تأتي القوة، ثم يأتي السلام. والليلة، تصرّف الرئيس دونالد ترامب والولايات المتحدة بقوة كبيرة".
ونفّذ الجيش الأميركي هجوماً على المواقع النووية الإيرانية بينها منشأة فوردو. ويأتي قرار التدخل الأميركي المباشر بعد أكثر من أسبوع من الضربات الإسرائيلية على إيران التي تهدف إلى القضاء بشكل منهجي على الدفاعات الجوية وقدرات الصواريخ الهجومية للبلاد، مع إلحاق أضرار بمنشآتها لتخصيب اليورانيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 20 دقائق
- المنار
إيران تواجه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة معًا… والعدوان على منشآتها النووية فشل استراتيجيًا
تخوض الجمهورية الإسلامية الإيرانية مواجهة مزدوجة في هذه المرحلة الدقيقة، إذ تواجه في آنٍ واحد كلًّا من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، في معركة ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها إلى اليوم الأول للعدوان، حيث كان التواطؤ بين الطرفين واضحًا منذ البداية. فمنذ انطلاق العدوان، قدّمت الولايات المتحدة دعمًا استخباراتيًا وعسكريًا مباشـرًا للكيان الصهيوني، وشاركت بدور فعلي في العمليات العسكرية ضد إيران، لكن هذا الدور الخفي خرج إلى العلن مؤخرًا من خلال الهجوم الصباحي الذي استهدف منشأة 'كورجو'، وهو ما يفسّر التصريحات الحاسمة التي أدلى بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والتي جاءت في هذا السياق. إيران، من جهتها، لا تواجه الكيان الصهيوني فحسب، بل تخوض أيضًا مواجهة مع الجهة التي تُحرّكه وتدعمه على جميع المستويات، أي الولايات المتحدة. ومن هنا، فإن استهداف إيران للكيان الصهيوني لا يُعدّ فقط ردًّا على اعتداءاته، بل هو أيضًا مواجهة غير مباشرة مع واشنطن نفسها، لأن الكيان الصهيوني، في النظر الإيراني، ليس سوى ميليشيا إرهابية تمثل ذراعًا أميركية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد اختارت إيران في الآونة الأخيرة استراتيجية دفاعية وهجومية جديدة اتسمت بالذكاء والفعالية، حيث عملت على رفع جودة عملياتها بشكل لافت، وأظهرت نتائج ملموسة على الأرض. فالصواريخ الإيرانية الدقيقة والثقيلة باتت تُحكم قبضتها على الأجواء الصهيونية، وتصل إلى أهدافها بدقة عالية، في مؤشر واضح على تطور قدرات إيران العسكرية. ورغم محاولات التعتيم الإعلامي والدعاية التي ينتهجها الاحتلال، فإن نتائج الضربات الإيرانية باتت جلية أمام أعين العالم، حيث أصابت معظم الصواريخ أهدافها بنجاح. وقد أصبح من الصعب على الاحتلال إخفاء حجم الخسائر، رغم الحجب الإعلامي الذي فرضه لمنع تداول أخبار العمليات الإيرانية. وانطلاقًا من هذه المعطيات، جاءت مواقف الرئيس بزشكيان لتؤكد أن إيران تخوض هذه المواجهة الاستراتيجية مع العصابة الصهيونية الإرهابية ومن يقف خلفها، أي الولايات المتحدة، مع الاستعداد الكامل للتعامل مع هذا التهديد المتزايد الذي يزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي. فالوجود العسكري الأمريكي، بحسب الرؤية الإيرانية، هو وجود إرهابي خطير باتت دول المنطقة تنظر إليه كمصدر تهديد مباشر، وهو ما عبّرت عنه مواقف إقليمية لافتة صدرت اليوم. وفي ما يخصّ العدوان الأمريكي الأخير على المواقع النووية الإيرانية، فقد أكدت طهران أن الضربة لم تحقق أي نتائج ذات قيمة استراتيجية، وأن برنامجها النووي لن يتوقف. هذا ما أعلنه المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مشيرًا إلى أن العمل في القطاع النووي مستمر بقوة. ويعكس هذا التصريح مستوى الجاهزية العالية لدى إيران، إذ كانت تتوقع سيناريوهات مماثلة، وقامت مسبقًا بنقل اليورانيوم المخصّب والأجهزة الحساسة إلى مواقع آمنة. وحتى في حال تعرضت بعض المنشآت للتدمير، فإن العلماء الإيرانيين يمتلكون القدرة على إعادة تصنيع المعدات من جديد، بما يضمن استمرارية البرنامج دون توقف. الضربة الأميركية، وفق التقديرات الإيرانية، لم تحقق هدفها المعلن بتدمير البرنامج النووي بالكامل، وهو ما أكده المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، الذي شدّد على أن إيران لن تتخلى عن آلاف علمائها الشباب الذين يمثلون العمود الفقري للنهضة النووية السلمية. كما أن هذه الاستهدافات التخريبية، رغم عنفها، لم تُضعف الدعم الشعبي الواسع الذي يحظى به البرنامج النووي، ولم تنل من عزيمة العلماء الإيرانيين الشباب الذين وصفهم الإمام الخامنئي بأنهم طليعة المشروع الوطني النووي. إلى جانب ذلك، فإن الجهات المختصة، وعلى رأسها منظمة الطاقة الذرية، كانت قد اتخذت جميع التدابير اللازمة لمواجهة هذه التهديدات، وهي اليوم تؤمّن المنشآت الحساسة وتحافظ على مخزون اليورانيوم المخصب، تأكيدًا على صمود المشروع النووي الإيراني واستمراره. المصدر: موقع المنار


ليبانون 24
منذ 24 دقائق
- ليبانون 24
القناة 12 الإسرائيلية: من المرجّح أن غالبية اليورانيوم المخصب كانت في المواقع التي تعرّضت للقصف الأميركي
القناة 12 الإسرائيلية: من المرجّح أن غالبية اليورانيوم المخصب كانت في المواقع التي تعرّضت للقصف الأميركي Lebanon 24

القناة الثالثة والعشرون
منذ 33 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"الغارديان": ترامب وقع في "فخ" نتنياهو بأسبوع واحد
بعد نحو 150 يومًا في منصبه، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع في فخ أسلافه نفسه، وشن أكبر ضربة على إيران منذ أجيال، مستجيبًا لضغوط طويلة مارسها عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو. وبعد إشارات عديدة على أن إدارة ترامب ستكبح طموحات نتنياهو العسكرية، إلا أن الرئيس الأمريكي وافق أخيرًا على شن ضربات ضد مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتستعد الولايات المتحدة الآن لرد انتقامي قد يدفعها بسهولة إلى حرب شاملة. في حين تمكن نتنياهو من مناورة الإدارات السابقة لدعم مغامراته العسكرية في المنطقة، بدأ بعض منتقدي إسرائيل يشيدون بترامب لقدرته على مقاومة رئيس الوزراء الإسرائيلي. ولكن بعد فجر اليوم الأحد، عندما قصفت قاذفات بي-2 الأمريكية أهدافًا في إيران لأول مرة منذ أن بدأت إسرائيل شن ضربات الأسبوع الماضي، كان من الواضح أن حدس ترامب قد تغير، كما تحول أعضاء من حاشيته المقربة من نهج ماغا الانعزالي في السياسة الخارجية، إلى موقف أكثر تشددًا. ووفق صحيفة "الغارديان"، فقد بدأ النفور العلني الذي أبداه ترامب تجاه الحرب ووعوده كمرشح بعدم إقحام الولايات المتحدة في المزيد من الصراعات في الخارج، يتبخر بعد أقل من 200 يوم من عودته إلى منصبه. وعندما ظهر ترامب علنًا، سعى إلى دحض شائعات توتر علاقته بنتنياهو، وحاول إظهار أن السياسة الأمريكية متوافقة مع إسرائيل، رافضًا التلميحات بأن تل أبيب فاجأت واشنطن بشن حملة قصف "عدوانية" ضد إيران. وكان هذا بعيدًا كل البعد عن رد الفعل الأمريكي الأولي على الغارات الجوية الإسرائيلية على أهداف في إيران، عندما وصف وزير الخارجية، ماركو روبيو، الضربات بأنها "أحادية الجانب"، وقال إن الولايات المتحدة "لم تشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة". لكن بعد أسبوع واحد، يبدو الآن أن الولايات المتحدة قد أيدت الضربات الإسرائيلية بالكامل وانضمت إلى الهجوم، ما قد يُمهّد الطريق لسلسلة من التصعيدات التي قد تُفضي إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط. صراع طويل تعتقد "الغارديان" أنه بينما زعم ترامب، سرًا وعلانية، أن الضربات الأمريكية على مواقع تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز وأصفهان كانت عمليات فردية ويمكن احتواؤها، حذّر مسؤولون في إدارته، بمن فيهم نائب الرئيس، جيه دي فانس، من احتمال امتداد ضربة محدودة إلى مهمة طويلة الأمد في إيران، إذا ردّت طهران. في الوقت الحالي، يواصل ترامب محاولة اتخاذ موقف وسط، إذ يشن ضربات، لكنه يُشير في الوقت نفسه إلى قدرته على منع تصعيد قد يؤدي إلى حرب طويلة الأمد، ومع ذلك، يبدو أن غارة الرئيس الأمريكي، قد زادت من جرأة الحليف الرئيس للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقال نتنياهو في بيان مصور: "تهانينا للرئيس ترامب، إن قرارك الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية بقوة الولايات المتحدة الجبارة والعادلة سيغير التاريخ". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News