
اليوم الثامن يشتعل: تطورات ساخنة لحظة بلحظة في الصراع بين إيران وإسرائيل
تستمر المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران لليوم الثامن على التوالي، وسط تصاعد في وتيرة الهجمات المتبادلة وتحذيرات دولية من انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع، في ظل مخاوف من تدخل أمريكي مباشر.
هجوم إيراني جديد جنوب إسرائيل
أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ استهدفت مواقع في جنوب إسرائيل، حيث سقط أحدها بشكل مباشر في مدينة بئر السبع، ما أدى إلى اندلاع حرائق وأضرار مادية جسيمة في المباني والمركبات.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم تضمن صواريخ متعددة الرؤوس الحربية، ما شكّل تحديًا كبيرًا لمنظومات الدفاع الجوي.
صفارات الإنذار تدوي في البحر الميت
في تطور ميداني لافت، دوت صفارات الإنذار بشكل متكرر في منطقة البحر الميت، بعد رصد طائرات مسيّرة إيرانية. وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية اعتراض مسيّرة واحدة على الأقل، وسط حالة تأهب قصوى في الفنادق والمناطق السياحية.
انفجارات عنيفة في رشت شمال إيران
في المقابل، شهدت مدينة رشت شمال إيران سلسلة انفجارات عنيفة استهدفت المنطقة الصناعية، بالتزامن مع تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في العاصمة طهران. وأفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي شن هجومًا على منطقة 'كولش تالشان' الصناعية، بعد إصدار تحذير مسبق للسكان بإخلاء المنطقة.
مواقف دولية وتحذيرات نووية
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران لم تكن بصدد تصنيع قنبلة نووية عند بدء الهجوم، محذرًا من تكرار سيناريوهات مأساوية مشابهة لتصريحات 'الـ45 دقيقة' الشهيرة.
في المقابل، أبدت واشنطن ترددًا في اتخاذ قرار عسكري، حيث أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة.
تحركات استخباراتية وتحذيرات من التصعيد
كشفت تقارير عن تحركات 'خلايا نائمة' مرتبطة بحزب الله داخل الولايات المتحدة، ما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى رفع حالة التأهب.
كما أُثيرت مخاوف من احتمال استخدام سلاح نووي تكتيكي ضد منشأة فوردو الإيرانية، وهو خيار لا يزال مطروحًا على طاولة واشنطن بحسب مصادر صحفية.
ختام اليوم الثامن: تصعيد بلا هوادة
مع استمرار تبادل الضربات، تتزايد المخاوف من انخراط قوى إقليمية ودولية في النزاع، وسط دعوات متكررة للتهدئة وتجنب كارثة إقليمية قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود الشرق الأوسط.
البحر الميت
المواجهة الإسرائيلية الإيرانية
اليوم الثامن
صفارات الإنذار
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
مكرمة ملكية جديدة: 7 فئات تُعفى من رسوم الإقامة وامتيازات خاصة لأربع جنسيات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اليافعي: نكبة الجنوب بدأت من "جهل السياسيين" ومطامع "علي ناصر" برئاسة اليمن الكبير
في موقف حاد وعميق، فتح الصحفي البارز ياسر اليافعي النار على الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، منتقدًا تصريحاته الأخيرة بشأن تعطيله لانضمام الجنوب إلى مجلس التعاون الخليجي، وواصفًا دوافعه بأنها "ليست وطنية بل شخصية"، وذلك في منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك وتابعته منصة العين الثالثة. وقال اليافعي: "ما قاله علي ناصر عن تعطيله لانضمام الجنوب لمجلس التعاون لم يكن بدافع وطني، بل بدافع حلمه القديم أن يصبح رئيسًا لكل اليمن"، معتبرًا أن الرجل كان يسعى لكسب الشماليين "ولو على حساب قضية الجنوب"، تمامًا كمن وصفهم بـ"دعاة اليمن الكبير" الذين يضحون بعدالة القضية الجنوبية مقابل مكاسب شخصية أو رصيد رقمي على مواقع التواصل. وأضاف اليافعي بلهجة ناقدة: "نكبة الجنوب بدأت مع الحزب الاشتراكي اليمني، منذ الاستقلال، حين تجاهل قادته اعتراف الأمم المتحدة بدولة الجنوب العربي، وأصرّوا على ربط الجنوب بالشمال، فكانت النتيجة كارثية"، مشيرًا إلى أن من حكموا الجنوب آنذاك "مجموعة من الجهلة الذين قرروا مصير شعب بأكمله"، وجعلوا الجنوب يدفع الثمن "دمًا وكرامة ومستقبلًا". وختم منشوره بعبارة لافتة تعكس عمق الغضب الجنوبي من تلك المرحلة: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم، ففي أعناقهم كل ما حلّ بالجنوب من مآسٍ، وما قد يحل بالأجيال القادمة من ويلات بسبب قراراتهم الكارثية". وتأتي تصريحات اليافعي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية حالة من الغليان تجاه محاولات بعض الشخصيات التاريخية إعادة طرح مشاريع "الوحدة" تحت شعارات جديدة، وسط تمسك شعبي واسع باستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
غروسي يقول ان الهجوم على محطة بوشهر الإيرانية سيؤدي إلى كارثة نووية
حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الجمعة، من أن أي هجوم على المفاعل النووي في بوشهر ستكون له "تبعات كارثية". وقال غروسي، في كلمته أمام مجلس الأمن: "لم يتم رصد إشعاعات نووية من المنشآت الايرانية"، مبرزا "لكن الخطر موجود". وأضاف: "إن تعرضت منشأة بوشهر لهجوم فقد يسبب ذلك تلوثا إشعاعيا واسعا وسيؤدي إلى تبعات كارثية على سكان طهران لاحتوائه على مواد نووية". وتابع: "كما تبقى هناك احتمالية لحصول تلوثات كيميائية وإشعاعية في منشأة نظنز النووية". وأكد غروسي أن الوكالة "تتابع عن كثب أوضاع المنشآت والمرافق النووية الإيرانية في ظل القصف الإسرائيلي". وكشف أنه "تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران وهناك مبنى لأجهزة الطرد المركزي تضرر بفعل الهجمات الإسرائيلية، كما هناك 4 مبان بموقع أصفهان تضررت". وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه "ينبغي ألا تحدث أبدا أي هجمات على المنشآت النووية". وختم بالقول إن "الحل الدبلوماسي في متناول أيدينا إذا توفرت إرادة سياسية"، مؤكدا "نحن قادرون على ضمان عمليات تفتيش نووية محكمة بموجب أي اتفاق مع إيران".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
في مشهد نادر وقوي الدلالة، نظّمت مجموعة من نساء مدينة عدن وقفة احتجاجية سلمية في ساحة العروض بخور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة.
وشهدت الوقفة حضورًا لافتًا لنساء من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية، رفعن لافتات ورددن شعارات تعبّر عن استيائهن من التدهور المستمر في مستوى الخدمات، في ظل صمت رسمي تجاه معاناة الأهالي. أوضحت المشاركات أن هذه الخطوة تمثل صوت كل بيت يعاني من الحر الشديد جراء انقطاع الكهرباء، ومن شح المياه وغلاء المعيشة، مشيرات إلى أن خروجهن لا يرتبط بأي توجه سياسي، بل هو صرخة نابعة من واقع قاسٍ يعيشه الجميع. قالت إحدى المشاركات: 'لم نعد نحتمل الظلام والحر وانعدام الماء… هذه أبسط حقوق الإنسان، ولسنا طرفًا في أي صراع كي ندفع الثمن'. واعتبرت مشارِكة أخرى أن ما يحدث للمدينة هو إهمال متعمّد يزيد من معاناة النساء والأطفال وكبار السن. أثار هذا التحرك النسوي تفاعلًا واسعًا في الشارع العدني، واعتبره كثيرون بداية لتحرك شعبي أوسع إذا استمر التدهور في الخدمات دون تدخل فعّال من الجهات المعنية. كما وصفه مراقبون بأنه رسالة واضحة للسلطات بأن الصبر بدأ ينفد، وأن الأصوات المهمّشة بدأت تخرج عن صمتها. طالبت المشاركات بضرورة توفير الكهرباء والمياه وضبط الأسعار، والعمل على توفير الرعاية الصحية وتحسين البنية التحتية للمدينة، محمّلات الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عما وصل إليه الوضع. كما دعت المحتجات إلى استمرار الوقفات السلمية في حال عدم الاستجابة، مؤكدات أن تحركهن نابع من معاناة يومية وليس له أي أجندة سياسية، بل يهدف فقط إلى استعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة في مدينة تستحق أن تُنصف. في ظل هذه الصرخة المدنية الجريئة، يظل السؤال مطروحًا: هل ستسمع الجهات المعنية صوت النساء، أم أن تجاهل المعاناة سيستمر حتى تنفجر الأوضاع بشكل لا يمكن احتواؤه؟ لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X