أكثر من 110 منظمة تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية التجارة مع "إسرائيل" بسبب فظائعها #عاجل

جو 24 :
دعت "هيومن رايتس ووتش" وأكثر من 110 منظمات حقوقية ونقابات عمالية، في بيان مشترك، الجمعة، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة التجارية مع "إسرائيل" بشكل فوري، في ظل استمرار ارتكاب السلطات الإسرائيلية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، وسط تجاهل لأوامر صادرة عن محكمة العدل الدولية.
ويُنتظر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 23 حزيران/يونيو الحالي، اتفاقية الشراكة القائمة بين الاتحاد و"إسرائيل"، حيث يتلقون تقييماً حول امتثال "إسرائيل" للمادة الثانية من الاتفاق، التي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية شرط أساسي لاستمرار التعاون. وتأتي هذه الخطوة عقب مبادرة تقدمت بها الحكومة الهولندية، حظيت بدعم 17 من أصل 27 وزير خارجية في الاتحاد.
وقال كلاوديو فرانكافيلا، مدير مكتب الاتحاد الأوروبي بالإنابة في "هيومن رايتس ووتش"، إن "جميع دول الاتحاد الأوروبي، بصفتها أطرافاً في اتفاقية منع الإبادة الجماعية، ملزمة باستخدام جميع الوسائل المعقولة لوقف الفظائع الإسرائيلية"، محذّراً من أن صمت بعض الحكومات الأوروبية يجعلها في موضع التواطؤ، ومؤكداً أن تعليق الشراكة التجارية يجب أن يتم دون تأخير.
وأضاف فرانكافيلا أن استمرار الاتحاد الأوروبي في التمسك بالعلاقات التجارية مع إسرائيل، رغم الأدلة الواضحة على ارتكابها انتهاكات جسيمة، يقوّض مصداقية التزامه المعلن بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويخلق شعوراً بالإفلات من العقاب لدى السلطات الإسرائيلية.
ويأتي هذا التحرك الحقوقي في وقتٍ تواصل فيه "إسرائيل" عملياتها العسكرية في غزة، والتي شملت قصفاً مكثفاً أدى إلى مقتل آلاف المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية، إلى جانب حصار خانق يُقيّد دخول المساعدات الإنسانية. كما تجاهلت إسرائيل ثلاث أوامر ملزمة صادرة عن محكمة العدل الدولية، في قضية رفعتها جنوب أفريقيا، تتعلق بمنع ارتكاب أعمال إبادة جماعية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد تلقى، في وقت سابق، تقارير أممية تفيد بتوسع المستوطنات الإسرائيلية وتهجير آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، إضافة إلى تجاهل "إسرائيل" للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو 2024، والذي اعتبر الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني ودعا إلى تفكيكه.
وتقول المنظمات الموقعة على البيان إن تعليق الاتفاقية، والذي لا يتطلب سوى دعم أغلبية مؤهلة من الدول الأعضاء، لن يُعدّ حظراً تجارياً كاملاً، بل سيعيد فقط فرض الرسوم الجمركية على التجارة بين الجانبين، ويبعث برسالة واضحة بأن التعاون مع الدول التي تنتهك القانون الدولي لا يمكن أن يستمر كالمعتاد.
وختم فرانكافيلا تصريحه بالقول: "منذ أكثر من عام ونصف، يراقب الاتحاد الأوروبي تصاعد الفظائع دون اتخاذ إجراء ملموس. تعليق الاتفاقية هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من مصداقية الاتحاد الأوروبي، وإثبات أنه يقف إلى جانب القانون الدولي وليس فوقه".
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

رؤيا

منذ 11 دقائق

• رؤيا

إيران تعيد خدمات الإنترنت بعد انقطاع استمر أكثر من 62 ساعة

أعلنت السلطات الإيرانية، السبت، إعادة خدمة الإنترنت الدولي بشكل كامل في مختلف أنحاء البلاد، بعد انقطاع استمر نحو 62 ساعة، جاء على خلفية التوترات الأمنية التي تلت الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على طهران. وقال وزير الاتصالات الإيراني، ستار هاشمي، إن الخدمة ستُعاد اعتبارًا من الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، لتعود شبكة الإنترنت الدولية إلى جميع مناطق البلاد. وفي السياق ذاته، أفاد موقع "نت بلوكس" المتخصص بمراقبة خدمات الإنترنت عالميًا، بعودة جزئية للاتصال في إيران، لكنه أشار إلى أن الخدمة لا تزال دون المستوى الطبيعي في عدد من المناطق، مع استمرار الضعف في الأداء العام. اقرأ أيضاً: وزارة الصحة الإيرانية تكشف حصيلة القتلى والمصابين منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" وكانت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، قد أكدت الجمعة استمرار تقييد الوصول إلى الإنترنت العالمي، داعية المواطنين إلى توخي الحذر وعدم فتح الروابط المجهولة، ومتابعة الأخبار عبر المنصات المحلية ووسائل الإعلام الوطنية. وأوضحت وزارة الاتصالات الإيرانية، في بيان سابق، أن الإجراءات المتخذة جاءت ردًا على "إساءة استخدام شبكات الاتصال الوطنية من قبل العدو لأغراض عسكرية، وتعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي. يُذكر أن شبكة الإنترنت في إيران شهدت اضطرابات واسعة النطاق تزامنًا مع اليوم الأول للهجوم الإسرائيلي على العاصمة، ما أدى إلى شلل شبه كامل في الاتصال استمر حتى مساء السبت.

الشاهين

منذ 11 دقائق

• الشاهين

الصفدي: إنهاء الاحتلال هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة

الشاهين الإخباري شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، السبت، في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتي تنعقد تحت شعار: منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير. وبحث الاجتماع سبل تكاتف الجهود لوقف التصعيد الخطير في المنطقة نتيجة العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها، إضافة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، وضمان إدخال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقمها العدوان. وأكّد الصفدي، الذي ترأس السبت، اجتماعًا غير عادي للجامعة العربية حول تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي عُقِد بدعوة من جمهورية العراق، موقف المملكة الداعي إلى تكاتف الجهود لإنهاء العدوان والتصعيد الإقليمي، وتحقيق التهدئة الشاملة التي لن تتأتى من دون كبح العدوانية الإسرائيلية ووقف العدوان على غزة والإجراءات اللا شرعية في الضفة الغربية المحتلة والاعتداءات على سوريا ولبنان. وأكّد الصفدي أن لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة طريقًا واحدًا وهو إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. والتقى الصفدي على هامش المؤتمر عددًا من نظرائه وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية. كما أجرى الصفدي محادثات موسّعة مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في جمهورية الجزائر أحمد عطاف، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني ، ووزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، ووزير خارجية جمهورية أذربيجان جيهون بيراموف، ووزير خارجية جمهورية أوزبكستان بختيار سعيدوف.

الشاهين

منذ 11 دقائق

• الشاهين

الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم 'لم تحل بعد'

الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم 'لم تحل بعد' الشاهين الإخباري قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، السبت، إن محنة لاجئي فلسطين تبقى 'أطول أزمة لجوء في العالم ولم تحل بعد'، داعية المجتمع الدولي إلى إيجاد 'حل عادل ودائم' لهم. وأضافت 'الأونروا' في تغريدة نشرتها المنظمة الأممية على صفحتها بمنصة 'إكس'، 'تظل محنة لاجئي فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم ولم تحل بعد'. وتابعت: 'حان الوقت لإنهاء هذه الدوامة، لقد أثّر النزوح والحرب على حياة أجيال من العائلات الفلسطينية'. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والمساهمة في إيجاد حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين. وتشير سجلات وكالة 'الأونروا' حتى آب 2023 إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها يبلغ قرابة 5.9 ملايين لاجئ، يُقيم منهم قرابة 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يمثل قرابة 42% من إجمالي اللاجئين المسجلين (15% بالضفة الغربية، و27% بغزة)، وفق جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني. أما في الدول العربية، فتُظهر البيانات أن قرابة 40% من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا يقيمون في الأردن، مقابل 10% في سوريا، و8% في لبنان، وفق ذات المصدر. وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن هذه الأرقام تعد تقديرات حد أدنى، إذ لا تشمل اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين لدى الوكالة، بمن فيهم من تم تهجيرهم بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 وفق تعريف 'الأونروا'، وكذلك من تم ترحيلهم خلال الحرب المذكورة ولم يكونوا أصلاً من فئة اللاجئين.