
الزنداني يدعو إلى رفض التصعيد في المنطقة ويحذر من الدور الإيراني
دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، المجتمع الدولي إلى رفض أي محاولات لتوسيع دائرة التصعيد في المنطقة، لما لذلك من تداعيات خطيرة في مفاقمة الأزمات الإنسانية وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وفي كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، شدد الوزير الزنداني على ضرورة عدم التغاضي عن الدور التخريبي الذي يمارسه النظام الإيراني، وسعيه المستمر لتحقيق أطماع توسعية في المنطقة.
وأكد الزنداني احترام الجمهورية اليمنية الكامل لسيادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ورفضها التام لأي تدخل في شؤونها الداخلية، مذكّراً في الوقت ذاته بالدور الذي تلعبه إيران في إضعاف الدولة الوطنية العربية وتحويل بعض البلدان إلى منصات لتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن النظام الإيراني يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعميق معاناة الشعب اليمني، من خلال دعمه المستمر للميليشيات الحوثية الإرهابية، وانقلابه على مؤسسات الدولة الشرعية في اليمن.
كما حذر الوزير الزنداني من خطورة انخراط الحوثيين في أي تصعيد جديد، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة، ويضر بمصالح شعوبها ويهدد أمنها القومي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 25 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
محافظة يزد الايرانية:استشهاد تسعة عناصر من الحرس الثوري في عدوان صهيوني
طهران - سبأ: أعلن الحرس الثوري في محافظة يزد، عن استشهاد تسعة من عناصره، بينهم سبعة من كوادر الحرس الثوري وجنديان من قوات التجنيد الإجباري، جراء العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف موقعين عسكريين في محافظة يزد عصر اليوم. وحسب وكالة مهر الايرانية قالت العلاقات العامة لفيلق "الغدير" التابع للحرس في بيان اليوم الاحد أنه "في أعقاب العدوان الإجرامي للكيان الصهيوني الغاصب ومرتزقته عصر اليوم على موقعين عسكريين في مدينة يزد، ارتقى سبعة من كوادر حرس الغدير وجنديان من جنود الخدمة الإلزامية إلى مرتبة الشهادة، فيما أُصيب عدد آخر من الأعزاء الذين يتلقون حاليًا العلاج." وأكد البيان أن الحرس الثوري في يزد يُطمئن أبناء الشعب الإيراني الأبي وأهالي المحافظة الغيارى ومحبي الشهداء، أن كوادره يقفون كتفًا إلى كتف مع سائر القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ولن يهدأ لهم بال حتى ينال المعتدون جزاءهم العادل ويُثأر لدماء الشهداء.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 25 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
الطاقة الذرية الايرانية: نمو الصناعة النووية لن يتوقف
طهران - سبأ: أكد نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمتحدث باسمها، بهروز كمالوندي،أن نمو الصناعة النووية في البلاد لن يتوقف. وحسب وكالة تسنيم الايرانية قال "بهروز كمالوندي"،في مقابلة مع التلفزيون الإيراني حول الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية اليوم الاحد: إن قصف المنشآت النووية يُعد انتهاكاً للقوانين الدولية. وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء في المرات السابقة أو في هذه المرة، قدّمت اعتراضها على هذا الإجراء، وأبلغت احتجاجها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية أن على الجميع أن يعلم أن هذه الصناعة متجذّرة في إيران، ولا يمكن اقتلاع جذور هذه الصناعة الوطنية، قائلاً: صحيح أن أضراراً لحقت بنا، لكنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الصناعة لأذى. وأشار كمالوندي إلى أنه في السابق أيضاً وقعت حوادث مشابهة، وتمكنا فوراً من تعويض الأضرار بفضل الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدينا، مؤكداً: بطبيعة الحال، يجب أن تستمر هذه الصناعة، ولن يتوقف نموها.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 25 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
ورقة بحثية: العدو الصهيوني يعمل على إنتاج الفوضى بغزة كاستراتيجية استعمارية
غزة - سبأ: قالت ورقة بحثية صدرت عن "مركز الدراسات السياسية والتنموية" أن الفوضى التي يحاول إنتاجها العدو الصهيوني في قطاع غزة ليست نتاجًا عشوائيًا للحرب، بل مشروع استراتيجي إسرائيلي مدروس، بدأ منذ انسحاب الاحتلال عام 2005، ويستمر حتى اليوم من خلال أدوات متعددة تشمل الحصار، الحروب النفسية، تسييس المساعدات، وتمكين ميليشيات محلية على حساب البنية الوطنية. وحسب وكالة صفا الفلسطينية اليوم الاحد أوضحت الورقة أن العدو، بعدما فشل في تحقيق حسم عسكري ضد المقاومة، انتقل إلى إدارة القطاع من الخارج عبر خلق فراغات أمنية، والتحكم في الموارد، وزرع نماذج بديلة للسلطة، في محاولة لفرض واقع سياسي جديد دون الدخول في مواجهة مباشرة. وكشف التقرير أن المساعدات الإنسانية أصبحت أداة للفوضى بدلًا من الإغاثة، حيث شهدت الشهور الماضية إنزالات جوية عشوائية، وإنشاء رصيف بحري يخضع للسيطرة العسكرية، وظهور منظمات دولية ذات طابع استخباراتي، أبرزها "مؤسسة غزة الإنسانية" المسجلة في سويسرا، والتي رفضتها الأمم المتحدة والفصائل الفلسطينية بالإجماع. وتناولت الورقة بالتفصيل دور العصابات المسلحة كأداة ميدانية للفوضى، محذرة من مشاريع "اليوم التالي" التي تروّج لها يافا "تل أبيب" وواشنطن، مؤكدة أنها انهارت ميدانيًا وشعبيًا، ولم تنجح في فرض أي بديل شرعي لحكم غزة. وخلصت الورقة إلى أن العدو لم يحقق لا نصرًا عسكريًا ولا بديلًا سياسيًا، مشيرة إلى أن قوة المجتمع الفلسطيني في التنظيم الذاتي، ورفض الوصاية، هي التي أفشلت المخطط الإسرائيلي. ودعت إلى استراتيجية فلسطينية موحدة تتضمن تفعيل لجان ميدانية محلية، ورفض أدوات الإغاثة الموجهة، وبناء جبهة وطنية لمواجهة الفوضى المنظمة.