
قرار حاسم من الطرابلسي يفتح أبواب منتخب تونس أمام مواهب مميزة
سيكون منتخب
تونس
لكرة القدم على موعد خلال يونيو/ حزيران، مع ثلاث مباريات ودية، تحديداً ضد بوركينا فاسو في الثاني من الشهر المقبل، على استاد حمادي العقربي برادس، قبل السفر إلى المغرب لمواجهة
"أسود الأطلس"
ثم غينيا، في السابع والعاشر توالياً من الشهر ذاته، وهو ما دفع الجهاز الفني إلى توسيع قائمة اللاعبين خلال المعسكر المقبل، بما أنّ خوض ثلاث مباريات في ظرف ثمانية أيام فقط، سيتطلب عدداً كبيراً من العناصر التي سيقسّمها المدير الفني للمنتخب، سامي الطرابلسي (57 عاماً)، على مختلف المواجهات الودية التي تعد مهمة من أجل التحضير للمنافسات الرسمية المقبلة.
وأكد مصدر مقرب من الجهاز الفني، فضل عدم كشف هويته، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنّ الطرابلسي يتّجه لدعوة ثلاثين لاعباً على الأقل في القائمة المقبلة، وهو ما سيفتح الباب أمام العديد من العناصر الجديدة من أجل تعزيز صفوف منتخب تونس للمرة الأولى، مع إمكانية حضور أربعة حراس مرمى، وسط حديث في الكواليس عن التفكير جدياً في ضمّ موهبة روما الإيطالي ومنتخب الناشئين، سليم بوعسكر، ليتعوّد أجواء المنتخب الأول.
كرة عربية
التحديثات الحية
أزمة قانونية تمنع الطرابلسي من تعزيز الجهاز الفني لمنتخب تونس
ويُعد المعسكر فرصة لضمّ بعض المواهب التي تألقت مع منتخبي الناشئين والشباب، خلال بطولتي أمم أفريقيا هذا العام، بالإضافة إلى حاملي الجنسية المزدوجة، الذين يسعى المدير الرياضي، زياد الجزيري، لضمّهم مستقبلاً، مثل الظهير الأيمن المحترف في السويد، معتز النفّاتي (20 سنة)، بالإضافة إلى أبرز العناصر المتألقة في الدوري التونسي الممتاز، إذ يثير عدد منهم انتباه الطرابلسي منذ فترة طويلة، مع العلم أنّ المباريات الودية المقبلة تُعتبر فرصة حقيقية للمدير الفني سامي الطرابلسي لاختبار العديد من العناصر الجديدة وتطبيق أفكاره الفنية والتكتيكية، بعدما حرمه ضيق الوقت ذلك خلال المعسكر الأول الذي قاده في شهر مارس/ آذار الماضي، وشهد فوز تونس على ليبيريا ومالاوي، ووضع قدماً في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، فيفا 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
مرياح يستحضر ذكريات مونديال قطر ويقهر نجمي فرنسا في ليلة فوز الترجي
تزامنت عودة قائد الترجي الرياضي، ياسين مرياح (31 سنة)، إلى الملاعب، مع مشاركة فريقه التونسي، في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، فيفا 2025، في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما غاب عن المنافسات ستة أشهر، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة. وقدّم مرياح أداءً جيّداً حتى الآن، إذ حاز على أفضل تنقيط في اللقاء الأول ضد فلامينغو البرازيلي، بحسب موقع سوفا سكور العالمي، رغم هزيمة الترجي بهدفين من دون ردّ، وكان مستواه مستقراً في المواجهة الثانية التي فاز فيها الترجي على لوس أنجليس الأميركي، فجر السبت، بنتيجة هدف من دون ردّ. ولم تكن مهمة مرياح ورفاقه سهلةً أمام لاعبي الفريق الأميركي، الذي يضمّ العديد من النجوم، وأبرزهم على الإطلاق، الفرنسيين، الحارس هوغو لوريس (38 سنة)، والمهاجم اوليفيه جيرو (38 عامًا)، لكنّ المدافع التونسي وقف سداً منيعاً أمام محاولات جيرو، مستحضراً ذكريات جميلة تعود إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم، فيفا قطر 2022. وشارك مرياح في فوز منتخب تونس، التاريخي، على نظيره الفرنسي بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة الختامية من مرحلة المجموعات في مونديال قطر، وهو حدث لا يُنسى للتونسيين، وخلّف جدلاً واسعاً في الصحف الفرنسية حينها، بما أنّ صورة بطل العالم لنسخة 2018، اهتزّت في ذلك الوقت، بالهزيمة غير المتوقّعة أمام "نسور قرطاج". ميركاتو التحديثات الحية ياسين مرياح إلى الدوري القطري لمدة موسمين وكان جيرو ولوريس ضمن قائمة المنتخب الفرنسي خلال تلك المواجهة، أما مرياح فهو اللاعب الوحيد من الفريق الحالي للترجي، الذي شارك ضد فرنسا أساسياً، وبذلك أطاح ياسين مجدداً الثنائي الفرنسي، بعدما أقصى فوز الترجي فريق لوس أنجليس نهائياً من المسابقة، بتعرّضه للهزيمة الثانية، توالياً، إثر الخسارة الأولى ضد تشلسي الإنكليزي، بهدفين من دون ردّ.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
المجبري يفاجئ أطفال الأحياء في باريس.. ما القصة؟
شارك النجم التونسي، حنبعل المجبري (22 عاماً)، في إسعاد مجموعة من الأطفال في العاصمة الفرنسية باريس ، وهو ما يؤكد أنه يمثّل مصدر إلهام للشباب بدول عديدة، والذين يرَونه قدوة لهم، من أجل قيادة مسيرة مميزة في عالم كرة القدم. وحاز لاعب منتخب تونس إعجاباً كبيراً في صفحات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، تزامناً مع نشره صوراً له من حضوره دورة لكرة القدم في الأحياء، أقيمت في باريس، معلقاً على حسابه بموقع إنستغرام: "فخور جداً بأنني اجتمعت مع كل الأجيال خلال بطولة للأحياء، حيث بدأت مسيرتي هناك، شكراً لكم جميعاً". وحمل الأطفال الصغار، الذين شاركوا في المباريات، قميص حنبعل، وكانوا سعداء جداً بوجوده بينهم على أرض الملعب، وحصلوا على صور تذكارية معه، وقد شارك المجبري في إعداد وجبات ساندويتش للأطفال الصغار، وهو ما يعكس تواضعه، وكأنه أراد أن يستحضر بداياته في عالم كرة القدم، بعدما أكد في تصريحات سابقة أنّه بدأ خطواته الأولى في الأحياء الفرنسية، معرباً عن فخره بذلك. وأكّد الترحاب الجميل، الذي وجده حنبعل، امتلاكه شعبية كبيرة لدى اللاعبين الصغار، ليس في تونس أو العالم العربي فقط، وإنّما في أوروبا كذلك، تزامناً مع التطوّر الذي عرفه في مسيرته، إذ تدرّج من لاعب مغمور إلى أحد نجوم منتخب تونس، ولعب لأندية كبيرة، مثل مانشستر يونايتد الإنكليزي، وإشبيلية الإسباني وفريقه الحالي بيرنلي الإنكليزي أيضاً. كرة عربية التحديثات الحية المجبري يتصدر.. من هم أغلى 5 لاعبين في منتخب تونس؟ وتألق صانع الألعاب التونسي هذا الموسم مع بيرنلي، وكان أحد المساهمين في صعود الفريق إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وهو يستعد للظهور مجدّداً في المسابقة، خلال موسم 2025-2026، بعد مشاركاته السابقة بقميص مانشستر يونايتد. Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par Hannibal ✌🏽 (@


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
العين في مونديال الأندية.. حظوظ صعبة في مجموعة نارية
يستعد العين الإماراتي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية ، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية، وسط توقعات بأن يواجه بطل آسيا السابق مشاكل كبرى، نتيجة صعوبة المجموعة التي وقع فيها، إذ سيلعب ضد كل من: مانشستر سيتي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي والوداد المغربي. ويدخل العين الإماراتي بطولة كأس العالم للأندية، التي تستمر حتى 13 يوليو/ تموز المقبل، وأعين جماهيره على تحقيق نتائج جيدة، وعدم التعرض لهزائم عريضة، خاصة أن مهمته لن تكون سهلة، لأنه سيفتتح المشاركة بمواجهة يوفنتوس الإيطالي، الذي يطمح إلى حصد النقاط الثلاث، رغم أن "الزعيم" الإماراتي يريد إظهار الجانب المشرق للكرة الآسيوية. وسخّرت إدارة "الزعيم" جميع الإمكانات، حتى يتمكن رفاق النجم المغربي، سفيان رحيمي (29 عاماً)، الذي يُعد أحد مفاتيح القوة للفريق الإماراتي، بفضل ما فعله في الموسم قبل الماضي في بطولة دوري أبطال آسيا، بعدما ساهم بحصد اللقب، وسجل 13 هدفاً جعلته يتربع على عرش هدّافي المسابقة القارية، لتتم مكافأته بتجديد عقده حتى عام 2028، لكن مونديال الأندية سيكون اختباراً حقيقياً لقدرات مهاجم "أسود الأطلس". ويظهر حارس مرمى العين الإماراتي، خالد عيسى (25 عاماً)، الذي طالب في وقت سابق جميع نجوم "الزعيم" بالتركيز على إظهار كل ما لديهم، وليس مجرد المشاركة المشرفة في مونديال الأندية، لأن أنظار الجماهير الرياضية العالمية ستكون متابعة لكل ما يفعلونه، خاصة أنهم وقعوا في مجموعة نارية مع فرق قوية لديها قاعدة كبرى من المشجعين، ما يعني أن كل مباراة ستحفر في ذاكرة الجماهير، وتحظى باهتمام وسائل الإعلام الدولية. كرة عالمية التحديثات الحية حكام مونديال الأندية سيرتدون كاميرات تبث المباريات مباشرة ويركز الجهاز الفني لنادي العين على توحيد النجوم في غرف خلع الملابس، بعدما طلبت الإدارة بشكل صريح وواضح من الجميع إظهار المعدن الحقيقي لـ"الزعيم" في مونديال الأندية، رغم صعوبة المهمة في المجموعة النارية، لأن الفريق الإماراتي يشارك بوصفه أحد أبطال القارة الآسيوية، ويعمل على تحقيق نتائج جيدة، والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في المسابقة الدولية. وعلى الورق فإن العين الإماراتي يريد العمل على تجاوز عقبة المواجهة الافتتاحية ضد يوفنتوس الإيطالي، وبعدها لديه مهمة شاقة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، بقيادة مدربه الإسباني، بيب غوارديول (54 عاماً)، الذي عبّر عن رغبته في حسم الأمور لصالحه، وتفادي المفاجآت في مونديال الأندية، قبل أن يختتم "الزعيم" مرحلة المجموعات بمواجهة عربية خالصة ضد الوداد المغربي، فهل سينجح بطل آسيا في الوصول إلى هدفه، الذي رصدته الإدارة؟