
القسام يحيي المواقف اليمنية: شكراً لصوت النصرة الصادح وساحات العطاء البطولي
وجّهت هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة شكر وتقدير إلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، على ما وصفته بـ'المواقف الجهادية والبطولية المشرّفة' للشعب اليمني وقيادته، وعلى رأسهم السيد عبد الملك الحوثي، في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة.
وأشادت الرسالة التي حملت توقيع قائد هيئة أركان كتائب القسام، بالدور اليمني المتقدم في ساحات المواجهة، مشيرة إلى أن مواقف صنعاء ليست فقط مشاعر تضامن بل 'بطولات عملية حقيقية' في معركة الأمة الكبرى ضد الكيان الصهيوني.
وقال القسام في رسالته: 'وصلتنا كلماتكم الصادقة في عيد الأضحى المبارك، مشفوعة بمواقف فعلية عظيمة، والبطولات الجهادية الفذة من إخوان الصدق في يمن الحكمة والإيمان'، مضيفًا أن هذه المواقف سيكون لها 'أثر خالد في ذاكرة الأجيال وعلى صفحات التاريخ'.
كما حيّا البيان القائد عبد الملك الحوثي والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني بأسره، على مواقفهم الصلبة في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن 'غزة تستند في معركتها إلى أحرار الأمة وفي طليعتهم أبطال اليمن'.
وأضافت الرسالة أن اليمن قدّم نموذجًا فريدًا في الصوت المليوني، والإسناد العسكري، والمواجهة الإعلامية والجماهيرية مع المشروع الصهيوني، متجسّدة في موقف يعكس الإيمان العميق والانتماء الأصيل للأمة الإسلامية وقضاياها.
وختمت الرسالة بالدعاء للشهداء والمجاهدين في فلسطين واليمن، مؤكدة أن لقاء المجاهدين سيكون في ساحات المسجد الأقصى محرّراً، ومبشّرة بنصرٍ قريب بإذن الله، في ظل وحدة الموقف وتكامل الصفوف

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
العدو الصهيوني يقتحم حي رأس العمود في سلوان ويداهم منازل جنوب الخليل
القدس المحتلة - سبأ: اقتحمت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الأحد، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا أفادت محافظة القدس، بأن قوات العدو اقتحمت حي رأس العمود بعدة آليات عسكرية، وانتشرت في شوارع الحي، دون أن يبلغ عن إصابات، أو اعتقالات. كما داهمت قوات العدو، اليوم الأحد، عدة منازل في بلدتي دورا والظاهرية جنوب الخليل. وأفادت مصادر أمنية بأن قوات العدو داهمت بلدتي دورا والظاهرية، وفتشت عددا من المنازل، وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات، عرف من أصحابها: مروان النمورة، وزياد عبد الرحمن الوريدات. في السياق ذاته نصبت قوات العدو، اليوم الأحد، حاجزا عسكريا على مدخل مدينة سلفيت الشمالي. وقالت مصادر محلية لوكالة"وفا" إن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا على مدخل المدينة الشمالي منذ ساعات الصباح، وذلك بعد أن قامت بفتح البوابة الحديدية، وشددت من إجراءاتها العسكرية خاصة للخارجين من المدينة وأعاقت حركتهم ما تسبب بأزمة خانقة. يشار إلى أن قوات العدو تقوم بإغلاق البوابة الحديدية المقامة على مدخل المدينة، والبوابات المقامة على مداخل القرى والبلدات دون سابق إنذار، وتقوم بفتحها دون موعد محدد، ما يزيد من معاناة المواطنين.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
حماس: مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي لن يُضعف عزيمة الشعب الإيراني وقيادته أمام قوى الاستكبار العالمي
Prev Post عاجل| حماس: نؤكّد تضامننا مع الأشقاء في الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعبًا، وثقتنا الكاملة في قدرة إيران على الدفاع عن سيادتها ومصالح شعبها


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
علي البخيتي: قصف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية خطوة نحو السلام وإنقاذ للنظام الإيراني
في تحليل لافت، اعتبر الكاتب والسياسي علي البخيتي أن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يمثل "خطوة تجاه السلام لا الحرب". جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عنه اليوم، حيث قدم البخيتي رؤيته للأبعاد المحتملة لهذه العملية وتأثيراتها على المشهد الإقليمي. ويرى البخيتي أن هذه الضربة الأمريكية "تسحب ذريعة إسرائيل، وتشكل ضغطًا عليها لوقف عملياتها"، مؤكدًا أن "الكرة الآن بيد إيران". وحذر من أن أي رد إيراني "عنيف ومؤلم" على القصف الأمريكي قد يفتح عليها "حربًا حقيقية مع واشنطن قد تؤدي لإسقاط نظامها". ومع ذلك، لا يتوقع البخيتي ردًا إيرانيًا، بل يرى أن إيران "ستكون سعيدة أن ترامب خلصها من برنامجها النووي حتى لا تضطر للتخلص منه بيدها باتفاقية سلام مذلة". ووصف البخيتي عملية ترامب بأنها "إنقاذ للنظام في إيران ودليل على أن أمريكا حريصة على بقائه بعد تقليم أظافره". وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، لا يتوقع البخيتي أن ترضخ إسرائيل للضغوط الأمريكية، بل يرجح أن تواصل حربها حتى يتم التوصل إلى اتفاق يلتزم بموجبه إيران بوقف عمليات التخصيب وبرنامجها الصاروخي، والامتناع عن دعم حماس وحزب الله، وقبول بوجود فرق دولية على أراضيها للتأكد من تحقق تلك الأهداف. وهو ما قد ترفضه إيران، بحسب البخيتي، لأنها "مطمئنة إلى أن الولايات المتحدة وبعد قصف منشآتها لن تتدخل في الحرب وبالذات إذا لم ترد طهران على الهجوم الأمريكي". واختتم البخيتي تحليله بالإشارة إلى أن "كل الاحتمالات واردة، وقد تطول الحرب أكثر"، خاصة "كلما قلت قدرة إيران على إطلاق الصواريخ وإيلام إسرائيل". ويعتقد أن ذلك "سيشجع تل أبيب على مواصلة الضغط حتى استسلام إيران"، ولو على طريقة "حزب الله، أي القبول بوقف إطلاق نار بشروط مذلة دون التوقيع عليه، ليترك لنظامها فرصة تقديم الاتفاق أمام شعبه باعتباره نصر كما فعل الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم". كما حذر البخيتي من أنه "كلما حققت إسرائيل انتصارات أكثر كلما شجع ذلك ترامب على عمل موجة قصف جديدة ضد منشآت إيرانية، ولن يعدم الذرائع"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "ستشكك في نجاح الضربات الأمريكية، وستزعم أن إيران لا تزال لديها القدرة على صناعة سلاح نووي، وستستفيد من إعلان الإيرانيين أنفسهم -وبغباء- قبل أيام أنهم نقلوا اليورانيوم المخصب لأماكن آمنة".