logo
باكستان ترشح دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام

باكستان ترشح دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام

هبة بريسمنذ 9 ساعات

أعلنت الحكومة الباكستانية، أمس السبت، نيتها تزكية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، على خلفية تدخله الدبلوماسي الذي ساهم في إنهاء أحدث تصعيد عسكري بين الهند وباكستان.
وقالت باكستان: 'أظهر الرئيس ترامب بعد نظر استراتيجياً وحنكة سياسية متميزة من خلال تعامله الدبلوماسي المتوازن مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، ما ساهم في تهدئة وضع كان يوشك على الانفجار'.
وأضاف البيان أن 'هذا التدخل يقف شاهداً على دوره كصانع سلام حقيقي'.
لقاء غير مسبوق في البيت الأبيض
وجاءت الخطوة الباكستانية بعد لقاء جمع الرئيس ترامب بقائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير على مأدبة غداء رسمية في البيت الأبيض.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يُستقبل فيها قائد عسكري باكستاني في البيت الأبيض أثناء وجود حكومة مدنية في السلطة بإسلام آباد.
تدخل أنهى تصعيداً نووياً محتملاً
وكان ترامب قد أعلن في مايو عن وقف إطلاق نار مفاجئ بين الهند وباكستان، لينهي بذلك صراعاً عسكرياً استمر أربعة أيام بين الخصمين النوويين.
ومنذ ذلك الوقت، كرر الرئيس الأميركي حديثه عن أنه 'أنقذ العالم من حرب نووية محتملة'، معبّراً عن امتعاضه لعدم منحه التقدير الكافي على هذه الخطوة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يُستبعد منتخب إيران من كأس العالم 2026؟
هل يُستبعد منتخب إيران من كأس العالم 2026؟

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

هل يُستبعد منتخب إيران من كأس العالم 2026؟

أمست مشاركة منتخب إيران في نهائيات كأس العالم 2026 محل شك واضح، بعد اندلاع حرب علنية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، التي تستضيف العدد الأكبر من مباريات البطولة. تنطلق كأس العالم صيف العام المقبل 2026 بتنظيم ثلاثي لأول مرة، بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وقد حجز المنتخب الإيراني تذكرته مبكرًا إلى النهائيات، بتصدره المجموعة الأولى من تصفيات آسيا. في 25 مارس/ آذار الماضي، تعادل منتخب إيران في ملعبه 2-2 مع أوزبكستان، ما سمح بتأهله المباشر إلى نهائيات 2026 قبل جولتين من نهاية التصفيات، ليبلغ المونديال للمرة الرابعة تواليًا. ماذا حدث بين إيران والولايات المتحدة؟ تزامنًا مع الحرب الدائرة بين إيران والكيان منذ أسبوعين، تدخلت أمريكا رسميًّا وقصفت 3 منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد، لتتخذ الحرب منعرجًا خطيرًا قد يوسع رقعتها من الحيز الإقليمي إلى العالمي. في الحقيقة يصعب تصور استضافة أمريكا لمباريات المنتخب الإيراني في كأس العالم 2026، بل واحتضان الأراضي الأمريكية لآلاف المشجعين الإيرانيين الذي سيتوافدون لحضور مباريات منتخب بلدهم، بعد التصعيد الأخير. هل يستبعد منتخب إيران من كأس العالم 2026؟ حسب وسائل إعلام عالمية، لا يمكن استبعاد منتخب إيران من كأس العالم إلا بقرار رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) نفسه، حال تم ثبوت تدخل حكومي مباشر في شؤون اللعبة. سبق للاتحاد الدولي لكرة القدم أن جمّد أنشطة منتخبات وطنية في السنوات الأخيرة بسبب التدخل الحكومي، منها الكويت وإندونيسيا وباكستان في آسيا، ونيجيريا وزامبيا في أفريقيا. كما استبعد الفيفا منتخب روسيا من كل مسابقاته لاعتبارات سياسية إبان الحرب مع أوكرانيا قبل 3 سنوات، وفي 2025 الحالي تم فرض عقوبات على منتخب الكونغو الديمقراطية بسبب تدخل حكومي. منتخب إيران من دون جماهير في أمريكا يواجه الفيفا صداعًا واضحًا في ظل تفاقم الأمور بين إيران وأمريكا، حيث تستضيف الولايات المتحدة أغلب مباريات المونديال، لدرجة أن 47 من أصل 48 منتخب مشارك، سيلعب على الأقل مباراة واحدة في الدور الأول بالأراضي الأمريكية. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد حظر في وقت سابق هذا الشهر دخول الإيرانيين إلى الولايات المتحدة تمامًا، مع استثناء الرياضيين والإداريين، ما يعني أن المنتخب الإيراني غير محظور من دخول الولايات المتحدة، لكنه سيلعب من دون جماهير. توترات سياسية بصبغة رياضية قد يلجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لإبعاد منتخب إيران من اللعب في الولايات المتحدة، كما حدث حينما فصل روسيا عن مواجهة أوكرانيا بداية من عام 2014 على إثر احتلال القرم. الخيار الأكثر ترجيحًا أن يلعب المنتخب الإيراني مبارياته الثلاث في دور المجموعات في كأس العالم 2026 بكندا أو المكسيك، وهما دولتان لا تفرضان أي حظر أو عقوبات على الإيرانيين.

الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟
الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟

المغرب الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب الآن

الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟

قواعد أمريكية في حالة تأهب، زعماء الخليج يطالبون بضبط النفس، وطهران تهدد بإغلاق مضيق هرمز… إلى أين تتجه بوصلات التوتر في الشرق الأوسط؟ في مشهد ينذر بتغيرات استراتيجية غير مسبوقة، دخلت منطقة الخليج مرحلة توتر حاد عقب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع إيرانية حساسة، وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها 'محوٌ للمواقع النووية الرئيسية'. هذه الضربات، التي جاءت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لم تمر مرور الكرام في منطقة تؤوي أبرز القواعد الأمريكية خارج التراب الأمريكي، وتُعد شريان الطاقة العالمي. فهل نحن أمام تصعيد ظرفي يمكن احتواؤه دبلوماسيًا؟ أم أن المشهد ينذر بانزلاق نحو مواجهة إقليمية مفتوحة تُعيد تشكيل التحالفات وموازين القوى في الشرق الأوسط؟ من الخليج إلى العالم… صدى الضربات يتجاوز حدود الإقليم في توقيت بالغ الحساسية، يتردد صدى التصعيد العسكري بين واشنطن وطهران على امتداد الخريطة الجيوسياسية. فدول الخليج، من الإمارات إلى السعودية وقطر، سارعت إلى تفعيل قنوات الاتصال السياسي فيما بينها، وتكثيف التحذيرات بشأن تهديدات محتملة لأمن الطاقة والاستقرار الإقليمي. وإذا كانت هذه الدول قد رحبت سابقًا بزيارة ترامب للمنطقة، فإنها اليوم تجد نفسها بين سندان التحالف الاستراتيجي مع واشنطن ومطرقة خطر التورط في مواجهة غير محسوبة. تقارير متعددة، من وكالات رسمية وصحف غربية كـ'رويترز' و'فاينانشال تايمز'، تحدثت عن رفع درجة التأهب القصوى في السعودية والكويت، وفرض قيود أمنية في البحرين. فهل تتحول أراضي هذه الدول إلى أهداف محتملة لأي رد فعل إيراني؟ مضيق هرمز: هل يتحول من ورقة ضغط إلى شرارة تفجير؟ الحديث عن إمكانية إغلاق مضيق هرمز يعيد إلى الأذهان أسوأ سيناريوهات الأمن الطاقي العالمي. هذا المضيق، الذي يمر عبره قرابة 20% من تدفقات النفط والغاز، يمثل أحد أهم أوردة الاقتصاد العالمي. فهل تقدم طهران فعلاً على هذا الخيار؟ أم أن التهديد يأتي في إطار الحرب النفسية ورفع سقف التفاوض؟ تصريحات النائب في الحرس الثوري إسماعيل كوثري تؤكد أن 'الخيار مطروح'، وأن القرار النهائي مرهون بالمجلس الأعلى للأمن القومي. لكن السياق لا يوحي بأن إيران تلوّح فقط، بل تضع احتمالات التصعيد على الطاولة بجدية، خاصة بعد تلقيها ضربات وُصفت بأنها 'الأقوى منذ عقد'. أي دور للدبلوماسية في مشهد تصاعدي؟ وهل لا تزال قنوات التهدئة ممكنة؟ المفارقة هنا أن الضربات الأمريكية، رغم قسوتها، جاءت مقرونة بخطاب مزدوج من ترامب دعا فيه إيران إلى 'قبول السلام'، وهو ما يفتح الباب أمام التأويل: هل هي رسالة أخيرة قبل المفاوضات؟ أم تمهيد لضربات أخرى تُراد بها فرض وقائع على الأرض قبل أي تسوية محتملة؟ من جهة أخرى، يبقى المجتمع الدولي، من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا والصين، أمام اختبار حقيقي: هل يمكن تفعيل أدوات التهدئة والدفع نحو الوساطة؟ أم أن الانقسام الدولي سيفسح المجال أكثر نحو عسكرة الأزمة؟ الخلاصة التحليلية: هل المنطقة على أعتاب إعادة تشكيل إستراتيجي؟ ما يحدث اليوم في الخليج ليس حدثًا عابرًا، بل قد يكون بداية لمنعطف كبير في النظام الإقليمي، وربما العالمي. فالحرب المحتملة ليست فقط بين واشنطن وطهران، بل بين تصورات متضاربة للأمن، للنفوذ، وللشرعية السياسية. وإن استمرت وتيرة التصعيد، فإن أثرها لن يتوقف عند حدود الشرق الأوسط، بل سيتردد صداه في أسعار النفط، وتحالفات القوى، وحتى في صناديق الاقتراع الغربية. ويبقى السؤال المفتوح: هل يملك اللاعبون الرئيسيون في المنطقة رفاهية المغامرة، أم أن موازين العقل ستتغلب على منطق النار؟

مسؤول أمريكي لـ'نيويورك تايمز': الضربة على فوردو ألحقت أضراراً بالغة لكنها لم تُدمّر بالكامل
مسؤول أمريكي لـ'نيويورك تايمز': الضربة على فوردو ألحقت أضراراً بالغة لكنها لم تُدمّر بالكامل

أكادير 24

timeمنذ 3 ساعات

  • أكادير 24

مسؤول أمريكي لـ'نيويورك تايمز': الضربة على فوردو ألحقت أضراراً بالغة لكنها لم تُدمّر بالكامل

agadir24 – أكادير24 أوضحت مصادر أمريكية ومسؤول رفيع للصحافة اليوم الأحد 22 يونيو 2025، أن الضربة على منشأة فوردو شديدة التحصين، رغم حدتها، لم تتمكن من تدميرها بصورة كاملة، لكنها أحدثت أضرارًا بالغة فيها. هذا، و نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن الطائرات الأمريكية – وعلى الأرجح قاذفات B‑2 – لم تستطع تدمير فوردو بالكامل، رغم نفوذها الميداني الضخم وتسببها بأضرار كبيرة في مداخله وأنفاقه الداخلية. ويأتي هذا القول ليصقل الوقائع الرسمية التي أشادت والدفاعات الأمريكية بالضربة، فتقول وزارة الدفاع إنها 'قضت على الطموحات النووية الإيرانية'، لكنها لم تُنفِ بشكل واضح أن المنشأة أصابها قضاءً أو وُئدت بالكامل . ورغم أن ترامب وعد في تصريحاته أن فوردو قد 'انتهت'، تشير مصادر مشتركة من نيويورك تايمز، ووكالات مثل رويترز، إلى أن الهيكل المحصَّن تحت الجبل قد تأثر جزئيًا فقط، مع تهشُّم الأنفاق ومداخله، بينما تبقى الغرفة الرئيسية المحتضنة للطناجر النووية غير مدمرة بالكامل . مجلة Guard أكدت أن هذا التصعيد المتزامن لم يؤدِّ إلى تسرب إشعاعي حسب التقارير الأولية، لكنه أظهر أن العملية كانت مقرّّرة قبلية، وأثّرت في العمق المدفون للموقع من خلال صور الأقمار الصناعية التي أظهرت أن القصف أغلق بعض المداخل وأنشأ حفرًا كبيرة على المنصة العلوية . يقول محللون أمنيون من الواشنطن بوست إن الضربة – رغم أنها تمثل نقطة تحول في التدخل الأمريكي المباشر في النزاع بين إسرائيل وإيران – لم تصل بعد إلى القنبلة الكبرى التي تكسر نهائيًا القدرة الإيرانية النووية المدفونة، مما يفتح الباب لتقديرات تفيد بأن أميركا قد تعيد استهداف المنشأة في حال تصاعد التصعيد .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store