
مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة 'مار إلياس' بدمشق
أدان فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة 'مار إلياس' في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
وأكد مفتي الجمهورية، أن استهداف دور العبادة يمثل خطرًا على أمن المجتمعات وسلامها، بغض النظر عن الدين أو الطائفة، مشيرًا إلى أن الاعتداء على المصلين وتفجير الكنائس انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وتجاوز لكل القيم التي تحثّ على حماية النفس البشرية وحرمة أماكن العبادة.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الإرهاب لا يزال يستخدم الدين ستارًا لجرائمه التي لا تمتّ إلى أي عقيدة بصلة، داعيًا إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الاعتداءات ومنع تكرارها، ومحاسبة المتورطين فيها بكل حزم.
ويتوجّه فضيلته بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 27 دقائق
- مستقبل وطن
الرئيس السيسي: نثمن جهود السكرتير العام للأمم المتحدة ولا بديل عن إصلاح المنظمة
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، كلمة مسجلة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة، تناول خلالها خلالها سبل تطوير دور المنظمة الأممية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الدولية الجسيمة الراهنة. نص كلمة الرئيس السيسي بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة، فى هذه اللحظة التاريخية، التى نحتفل فيها بمرور ثمانين عاما، على إنشاء الأمم المتحدة، تقف مصر؛ كإحدى الدول المؤسسة لهذه المنظمة العريقة معتزة بدورها الريادي، في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، وترسيخ مبادئ السلم والأمن الدوليين، وكأحد أكبر المساهمين في جهود حفظ السلام. ويأتي احتفالنا اليوم في لحظة مفصلية، تعاد فيها صياغة التوازنات الدولية، وتفرض تحديات غير مسبوقة على المجتمع الدولى. وإذ تؤمن مصر؛ بأنه لا بديل عن تطوير وإصلاح الأمم المتحدة، لجعلها قادرة على مواكبة هذه التحولات؛ فإنها تؤكد على أن أى تطوير أو إصلاح، يجب أن يرسخ ضرورة احترام القانون الدولى، وتجنب ازدواجية المعايير. وفى السياق ذاته، تثمن مصر جهود السكرتير العام، فى إصلاح المنظمة، كما تشدد على أهمية اضطلاع المنظمة، بدور ملموس فى تحقيق السلام المنشود بالشرق الأوسط، وتجنب التصعيد. كما تؤمن مصر أيضًا؛ بالدور المحورى للأمم المتحدة، فى تحقيق التنمية المستدامة، واحترام حقوق الإنسان، وتنسيق الجهود فى مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها تغير المناخ وندرة المياه. ويسعدنى ونحن نحتفل اليوم، بهذه الذكرى التاريخية، أن أعلن عن تدشين مصر، لمقر جديد للمكاتب الأممية الإقليمية والقطرية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تأكيداً على التزام مصر الراسخ، بدعم الأمم المتحدة، وتعزيز دورها فى مختلف المجالات. في الختام، أتوجه بالتحية والتقدير، لكل من ساهم فى مسيرة هذه المنظمة ونجدد عهدنا، بأن تظل مصر دائما، فى مقدمة الداعمين لرسالتها النبيلة. شكرًا لكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الاقباط اليوم
منذ 33 دقائق
- الاقباط اليوم
الإمام الأكبر يغرد بالفارسية! بقلم حمدي رزق
بقلم حمدي رزق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ملم باللغة الفرنسية، قضى شهورا فى باريس مبتعثا للحصول على الدكتوراة من جامعة (السوربون) فى العام 1977م. الإمام الطيب فاجأ المحبين مغردا بالفارسية، فى معرض إدانته لعدوان الكيان المحتل على الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة. جديد الإمام التغريد بالفارسية، وليس بجديد موقفه المعتبر من الحرب والعدوان، ويصلى للسلام، ويستيقظ الضمائر لوقف الحرب، ويدين صمت المجتمع الدولى عن هذا الطغيان، وعدم وقفه يُعدُّ شراكةً فى الجريمة، وليست له ثمارٌ إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا. الإمام لا يتحدث الفارسية، فضلا عن كتابتها، ولكن المؤتمنين فى مكتبه العامر ترجموا تغريدة فضيلته من العربية إلى الفارسية لتصل بحرفها ومنطوقها إلى الشعب الإيرانى دون تحريف فى الترجمة بحرف معناها. تغريدة فضيلته بالفارسية تفسر تعزية للشعب الإيرانى، وتجلية لموقف الأزهر الشريف إدانة لما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدى من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة، لجرِّ المنطقة إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح. أخشى تجلب تغريدة الإمام الأكبر بالفارسية هجوما إسرائيليا على فضيلته، سيقصفون رأسه بمسيرات (معاداة السامية)، والإمام فى سبيله ماضٍ بحول الله وقوته، لا يلوى على شىء، ولا يخشى فى قوله الحق لومة لائم. عهدنا بفضيلته صادحا بالحق، ومنسوبا إليه نبوءة بزوال إسرائيل كل احتلال ينتهى به الأمر إلى الزوال عاجلاً أم آجلاً، قادة حرب الإبادة يخشون نبوءة الإمام بزوال الدولة العبرية. تحليل مضمون بيانات الأزهر الشريف التى صدرت مواكبة للحرب، منذ السابع من أكتوبر وحتى القصفة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، التحليل على نحو صحيح، يترجم بكل اللغات إدانة العدوان أيا كان نوعه أو مصدره. الإمام طيب من الطيبة وله من اسمه نصيب، بياناته تترجم اعتدالا، وينادى على أحرار العالم للحراك السلمى ضغطا لوقف العدوان. شيخ الأزهر لم يغادر مربع الاعتدال، عين الاعتدال، ويدعو إلى السلام، متسقا مع الآية الكريمة وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (الأنفال 61). هل مطلوب من إمام السنة الصمت على عدوان غاشم، هل يقف عاجزا حتى عن الدعاء على الأعداء، هذا والله لأضعف الإيمان. الإمام لا يستبطن عداء لليهود، تخيل دعاء الإمام للسلام ووقف الحرب يصفونه تشددا، ما بالكم بتحريض الحاخامات، مجرمو الحرب يرهبون الإمام وهو قائمًا يصلى ويتمتم بالدعاء. إمامنا ينطق بحق يعتقده، لا يرهبه تخرصات الأعداء، موقف محمود فى وطنه، ويقف موقف دولته، ويتبنى مواقف قيادته، لا يفارق مربع الاعتدال، ويدعو للسلام أثناء الليل وأطراف النهار. الأزهر يضطلع بواجبه الإنسانى قبل واجبه الدينى، وواجبه الدينى فرض كفاية عن أصوات الأمة الإسلاميّة. الأزهر منارة الوسطية لا يروم حربا دينية كارثية كالتى ينادى بها حاخامات إسرائيل، الأزهر ينادى بالأخوة الإنسانية. راجعوا بيانات الإمام الأكبر تعبيرا عن المشيخة العريقة فى قلب مصر العظيمة لتفقهوا قول الإمام، يبدو هناك ترجمة (عبرية) محرفة عمدا لبيانات الإمام الأكبر التى تصدر عادة بالعربية الفصحى، وأخيرا بالفارسية، ما يغيظ الأعداء.

مصرس
منذ 42 دقائق
- مصرس
دار الإفتاء توضح بيان سبب اختيار محرم كبدابة للتقويم الهجري
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة في شهر المحرَّم، رغم أن الحدث نفسه وقع في ربيع الأول، يرجع إلى أن النية والعزم على الهجرة بدأ مع بداية العام الهجري، وهو ما اعتمد عليه الصحابة الكرام في اختيار المحرَّم ليكون أول شهور التقويم الإسلامي. وأوضحت الدار، أن الاحتفاء بذكرى الهجرة لا يرتبط فقط بتاريخ وقوعها، بل بالمعنى العميق الذي تمثله، من التضحية والفداء، والانتقال من القهر إلى الأمل، ومن الاستضعاف إلى بناء الدولة، وهو ما جعلها جديرة بأن تكون منطلقًا لتاريخ الأمة الإسلامية.بداية جديدةوأشارت دار الإفتاء عبر موقعها إلى أن الهجرة النبوية مثلت تحولًا جذريًّا في مسيرة الدعوة الإسلامية، حيث بدأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرحلة إقامة الدولة في المدينة، بعد أن لاقى وأصحابه صنوف الأذى في مكة.وأوضحت أن الاحتفال بهذه الذكرى سنويًّا، مع بداية المحرَّم، يعبّر عن قيم روحية وأخلاقية عالية، أبرزها: هجران القبيح إلى الصحيح، ومجاهدة النفس، والسعي إلى العيش بسلام، مشيرة إلى أن ذلك يأتي استجابة للأمر الإلهي: "وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ"، وتطبيقًا لهدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال: «لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونيّة».اختيار الصحابة للتقويموعن اختيار المحرَّم ليكون بداية للتقويم، ذكرت دار الإفتاء أن التقويم الهجري بدأ رسميًّا في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بعد أن استمر المسلمون يؤرخون ب"عام الفيل" حتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.وجاء في كتب التاريخ، ومنها ما رواه ابن كثير، أن رجلًا قال لعمر: "أرِّخوا"، أي ضعوا تأريخًا رسميًا للدولة، فاستشار الصحابة، فاتفقوا على أن تكون الهجرة هي الحدث المفصلي الذي يُبدأ به، لأنها تمثل تأسيسًا فعليًّا للأمة.أما اختيار شهر المحرَّم، فجاء لكونه أول الشهور بعد بيعة العقبة الكبرى، والتي كانت تمهيدًا للهجرة، إضافة إلى كونه من الأشهر الحُرم، ووقت انصراف الحجاج من بيت الله الحرام، ما جعله الأنسب لبداية عام جديد يحمل معاني الصفاء والتجدد.فضل المحرَّمولفتت دار الإفتاء إلى أن شهر الله المحرَّم يحمل فضائل دينية وتاريخية عدة، إذ وصفه الحافظ السخاوي بأنه شهر يُكسى فيه البيت الحرام، وتُضرب فيه النقود، وفيه تاب الله على أقوام، كما ميّزه السيوطي بكونه وقت رجوع الحجيج، وهو من الأشهر الحُرم.أما الحافظ ابن حجر، فذكر أن الصحابة استبعدوا اعتماد المولد أو المبعث أو الوفاة كبداية للتقويم، لأسباب تتعلق بعدم الاتفاق على تواريخها أو لكونها محملة بالحزن، فاستقروا على الهجرة باعتبارها رمز النصر والتحول، ثم اختاروا المحرَّم لأن النية على الهجرة سبقته البيعة في ذي الحجة، وكان أول شهر يليها.إرساء الدولة والمجتمعواختتمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت حجر الأساس في بناء الدولة الإسلامية، وفي ترسيخ قواعد التشريع والعلاقات المجتمعية والدولية، مؤكدة أن إحيائها سنويًّا في المحرَّم لا يهدف إلى تسجيل التاريخ فحسب، بل إلى استدعاء قيم التضحية والثبات والعدالة والتعايش التي أرستها تلك الرحلة المباركة.