
كنيسة مار إلياس تعدّ من أبرز الكنائس المسيحية في دمشق
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
تفجير كنيسة ومصلين
في تطور خطير، هزّ مساء أمس انفجار كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق، أوقع 20 قتيلاً و52 جريحاً.
وأفادت وزارة الداخلية السورية «أنّ انتحارياً يتبع لتنظيم «داعش» الإرهابي قد أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة». وأوضحت «أنّ الوحدات الأمنية سارعت إلى موقع الحادث، وطوقت المنطقة بالكامل، وبدأت الفرق المختصة بجمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم».
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر قولها، إنّ «الانفجار أحدث حالة من الذعر بين الأهالي، في حين هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لنقل المصابين وتأمين المنطقة، دون معرفة أسباب الانفجار أو طبيعته، بينما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابساته».
وأشار إلى أنّ «كنيسة مار إلياس تعدّ من أبرز الكنائس المسيحية في دمشق، وتحمل طابعاً روحياً وتاريخياً مهمّاً بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في المنطقة. وغالباً ما تحتضن الكنيسة فعاليات دينية واجتماعية، وتُعدّ مركزاً لتجمّع الأهالي في الأعياد والمناسبات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 30 دقائق
- ليبانون ديبايت
الراعي يعلّق على تفجير كنيسة دمشق: "انقلاب على هوية الشرق التاريخية"
أدان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للصرح البطريركي في بكركي، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق يوم الأحد، 22 حزيران 2025، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين شهداء وجرحى. وأعرب الراعي عن ألمه العميق جراء هذه الجريمة، مؤكدًا إدانته لجميع أشكال العنف والاعتداء على دور العبادة والمواطنين الآمنين. ودعا إلى رفع الصلوات والعمل داخليًا وخارجيًا من أجل تغليب لغة المحبة والحوار، واحترام الآخر لإحلال سلام عادل وشامل ليس في سوريا فحسب، بل في جميع دول المنطقة التي تعاني من أزمات تهدد بإزالة إرثها الحضاري والثقافي المتنوع. وأكد الراعي أن استهداف المسيحيين في الشرق يشكل انقلابًا على هوية هذا الشرق التاريخية القائمة على التعددية والتعايش الأخوي بين مختلف الأديان والطوائف. وأعرب البطريرك عن تضامنه العميق مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة، متقدمًا بتعازيه القلبية إلى البطريرك يوحنا العاشر وأسر الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل والكامل للجرحى.


MTV
منذ ساعة واحدة
- MTV
"السرياني العالمي": استهداف كنيسة مار إلياس جريمة لترهيب المسيحيين.. ونطالب بحماية ذاتية
أكّد حزب الاتحاد السرياني العالمي أنّ الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق يوم الأحد، هو جريمة وحشية تأتي في سياق ممنهج لترهيب المسيحيين وتهجيرهم من أرضهم، تمامًا كما حصل سابقًا في العراق، وخاصة سهل نينوى، ومناطق سورية عديدة. وأشار الحزب في بيانه إلى أنّ اقتحام الكنيسة أثناء إقامة صلاة من أجل السلام، وإطلاق النار على المؤمنين، ثم تفجير أحد المهاجمين نفسه بين الجموع، يحوّل بيتًا من بيوت الله إلى ساحة مذبحة، ويؤكد أن قوى الظلام لا تزال تنفّذ مشروعًا خبيثًا لضرب الوجود المسيحي في المشرق. وتابع الحزب: "إنّ هذه الجريمة لم تأتِ من فراغ، بل تأتي نتيجة بيئة أمنية رخوة، وتراخٍ سياسي مرفوض، وصمت دولي مريب، يسهّل الاعتداء على دور العبادة، ويهدّد بإفراغ سوريا من مكوّنها المسيحي التاريخي". وفي هذا السياق، لا نستبعد وجود دور للنظام الإيراني وفلول النظام البعثي في تحريك خلايا إرهابية نائمة بهدف زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة، ردًا على الضربات والخسائر الفادحة التي مني بها محورهم في الأسابيع الأخيرة. لقد أثبتت التجارب أن هذه الأطراف لا تتوانى عن استخدام الجماعات المتطرفة كأدوات تخريب، بهدف خلط الأوراق، وتوجيه رسائل دموية على حساب دماء الأبرياء. وندعو إلى فتح تحقيقات جدية في هذه الارتباطات، وكشف المتورطين إقليميًا ودوليًا. وشدّد الحزب على أنّ المسيحيين ليسوا جالية عابرة في سوريا، بل هم أبناء الأرض، وجزء لا يتجزأ من نسيجها الحضاري والوطني، ولا يمكن السكوت بعد اليوم عن هذا الاستهداف المتكرر والمنهجي. وأكد الحزب أنه يحمّل القوى الإرهابية ومموليها الإقليميين والدوليين كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، كما يحمّل الحكومة السورية مسؤولية أمن رعاياها وضرورة التحرك الفوري لحماية الكنائس والأديرة والقرى المسيحية في مختلف المحافظات السورية. وفي هذا الإطار، طالب حزب الاتحاد السرياني العالمي الحكومة السورية بـ: أولاً: اتخاذ إجراءات أمنية عاجلة لحماية دور العبادة والمجتمعات المسيحية. ثانيًا: الموافقة الفورية على تنظيم الحماية الذاتية من قبل شباب القرى والبلدات المسيحية، بالتنسيق الكامل مع الجهات الرسمية. ثالثًا: فتح تحقيق شفاف في الجريمة وكشف الجهات المسؤولة عنها ومحاسبة المتورطين. رابعًا: طرد كافة العناصر الغريبة من تشكيلات القوى العسكرية والأمنية السورية. كما طالب الحزب المجتمع الدولي بالخروج من حالة الصمت المتواطئ، واتخاذ خطوات عملية لحماية المسيحيين السوريين من التهجير والاقتلاع، ومنع تكرار سيناريو العراق في سوريا. وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أن دماء شهداء كنيسة مار إلياس لن تذهب سدى، بل ستكون منارة للصمود والمواجهة، ولن تثنينا عن التمسّك بحقنا في الوجود والحرية والكرامة على أرضنا التاريخية.

المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
الضربة الأميركية لنووي طهران تعقّد الأمور... ترقب للرد الإيراني وعراقجي في موسكو للتشاور
ماذا بعد؟ سؤال من الصعب الإجابة عليه قبل اتضاح طبيعة الرد الايراني، والرد على الرد. الاحتمالات متعددة بما في ذلك الرهان على الحل الدبلوماسي، والذي تتزايد الدعوات الدولية لتغليبه على الحلول العسكرية. ولعل ما يزيد من ضبابية المشهد ما نقلته شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين بالبنتاغون والبيت الأبيض قولهم إن "الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقا بالغا"، إذ إن "المواقع التي قد يستهدفها الرد الانتقامي الإيراني لم تتضح بعد". كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أنه من غير الواضح ما إذا كان أي رد انتقامي سيستهدف مواقع داخل أميركا أم خارجها، وهل سيكون الرد مباشرة من طهران أم إنه سيتم عن طريق "أذرعها" بالمنطقة. وما هو رأي الكرملين بالتطورات الذي سيسمعه وزير خارجية إيران عباس عراقجي في لقاءاته في موسكو التي وصلها أمس، وكذلك الموقف الصيني التي لها مصالح كبرى في إيران. مصادر متابعة رأت في حديث للانباء الالكترونية ان ما بعد تدمير المنشآت النووية في إيران ليس كما قبله. لأن ايران اصبحت امام خيارات عدة أحلاها مر. فهي من جهة تهدد بإغلاق مضيق هرمز، وهي في نفس الوقت تواجه عقوبات منذ العام 2018 وانها ستكون أول المتضررين من إقفال المضيق. فالعزلة ستزداد عليها وكذلك الضغوط الدولية، ولا حل لها إلا بالعودة الى المفاوضات للخروج بماء الوجه أمام الرأي العام الدولي. المصادر رأت أن أي قرار ستتخذه ايران غير العودة الى المفاوضات قد ينعكس سلباً عليها. في المواقف وصف النائب سجيع عطية الهجوم الاميركي على ايران بالعمل العدائي المستنكر والمدان. مشبهاً ما جرى باستعمار جديد. عطية وفي حديث لجريدة الأنباء الالكترونية اعتبر ما جرى بأنه "صلبطة" دولية سياسية بغياب أي دور لما يسمى بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن. حيث هناك انتهاك للسيادة الدولية والكرامة الدولية. مضيفا انه لا يعرف ما اذا كانت ايران ستواجه ام ستستوعب الضربة. مقدراً اعتمادها الخيار الثاني، لكنها في المقابل ستزيد من ضرباتها الصاروخية ضد إسرائيل. بدوره اعتبر استاذ القانون الدولي خليل حسين في حديث لجريدة الانباء الالكترونية ان الضربة الاميركية ضد المنشآت النووية الايرانية كانت معروفة بتوقيتها وحجمها، حتى أن قصة الدخول الاميركي على خط المواجهة مع إيران كان معروفاً. فالمهم الآن ماذا سيحصل بعد الضربة، معتبرا أن إيران في وضع صعب جداً، لكنه ليس مستحيلاً، فأمامها بعد الذي جرى مهمة صعبة تبدأ بإعادة تكوين النظام، وهذا يتطلب مجهوداً كبيراُ من أجل تقطيع المرحلة، اعادة تكوين البنية الاقتصادية والسياسية، خاصة وأنها وحيدة في مواجهة العالم، فليس لها حلفاء حتى الصين التي وقعت معها معاهدة تطوير العلاقات الاستراتيجية كلفت مئات ملايين الدولارات لم يصدر عنها موقف إدانة لما جرى. كذلك روسيا فهي في حربها مع اوكرانيا ما زالت تعتمد على المسيّرات الايرانية. قُتل 20 شخصا وأصيب العشرات جراء تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، في حين أشارت السلطات بأصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت الداخلية السورية في بيان: "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق". وأضافت أنه "أطلق النار ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة". وفي سياق حديثه لجريدة الأنباء الإلكترونية وصف النائب سجيع عطية تفجير الكنيسة بالعمل الجبان المدان والمرفوض. داعياً الدولة السورية لحماية كل فئات المجتمع السوري، مسلمين ومسيحيين. متخوفاُ من وصول الأمور الى فوضى قد تؤدي الى تهجير المسيحيين. وقال هذا العمل مستنكر وجبان لأن الحالة المسيحية موجودة في سورية منذ مئات السنين. معتبرا أن ما جرى إساءة للنظام الحالي. ولم يستبعد عطية فرضية ان يكون لإسرائيل دور في ما جرى. داعيا لوضع حد لهذا الفلتان وتقسيم المناطق واعادة سايكس بيكو جديد. مطالباً بالضرب بيد من حديد لصون الأمن.