
لن تصدق... إيهود باراك يفضح ترامب ويكشف سبب مرعب يمنعه مهاجمة إيران "شاهد"
سؤالين وضعهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام كافة مستشاريه والقادة العسكريين الأمريكيين، والرد عليهما هو ما سيحسم الجدل بشأن قيام القوات الأمريكية الضاربة بالهجوم على إيران وتدمير المنشآت النووية، أو التوقف عن ذلك.
السؤال الأول هو هل السلاح الأمريكي الفتاك الذي يطلق عليه "أم القنابل" سيكون قادرا على تدمير المنشآت النووية الإيرانية وخاصة منشأة " قوردو"؟ أما السؤال الثاني وهو الذي يرعب إدارة ترامب، هل ستكون الضربة العسكرية الأمريكية على إيران دون عواقب؟ بمعنى هل ستنجوا أمريكا بفعلتها ولن تكون هناك ردة فعل إيرانية على الهجوم؟
طبعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أحمق لهذه الدرجة، فهو يعلم إن إيران لن تصمت على عمل كهذا، لكنه يأمل ان تكون ردة الفعل الإيرانية ليست واسعة النطاق، ويبدوا ان الإجابة التي تلقاها ترامب من مستشاريه، وقادته العسكريين لم تكن على هواه، فلا أم القنابل ستدمر منشأة فوردو النووية، ولن ينجوا من العقاب الإيراني، إذ نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تقريرا أوضحت فيه أن إيران جهزت صواريخ لضرب كل القواعد الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط في حال قامت أمريكا بالهجوم عليها.
كثير من المحللين العسكريين والسياسيين يؤكدون إن التهديدات الأمريكية ليس الهدف منها مهاجمة إيران وإنما لتخفيف قوة الهجوم الإيراني على إسرائيل، التي تلقت ضربات موجعة، وباتت دفاعاتها الجوية عاجزة عن وقف الصواريخ الإيرانية والتصدي لها، هذا الضعف لا تريد إسرائيل ولا أمريكا الكشف عنه، فلجأ ترامب للقاعدة المعروفة " الهجوم خير وسيلة للدفاع" حتى ولو كان هذا التهديد بالكلام والتصريحات النارية، إذ لا ترغب إسرائيل وامريكا الظهور بمظهر الضعيف الذي يهرول لاسترضاء الجانب الإيراني، فأطلق ترامب تهديداته بسحق إيران بالأسلحة الأمريكية الفتاكة لردع إيران وتخويف كل القيادات الإيرانية، وكان من بين الخدع التي مارستها إدارة ترامب، الترويج الإعلامي بأن ترامب كان سيرسل وفد أمريكي لسلطنة عمان لإجراء مفاوضات مع وفد ايراني، لكنه تراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة، وهو ما يعطي الانطباع بأن أمريكا لا ترغب بالحوار مع الجانب الإيراني، بل تسعى لتوجيه ضربة عسكرية ساحقة.
ويبدوا ان الجهود التي بذلها ترامب للخداع والترهيب، قد ذهبت كلها ادراج الرياح،
فالإيرانيين لم يظهروا أي خوف، بل أطلقوا تهديدات وتحذيرات مرعبة لإدارة ترامب بأن الرد الإيراني على أي هجوم أمريكي سيكون مزلزلا وسيجعل ترامب يندم على فعلته، كما يحدث الآن لإسرائيل، بالإضافة إلى ذلك فإن إيران تعتبر ترامب مخادع وكذاب، ولا يمكن الوثوق به.
رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك، حسم هذا الأمر، وقد كان ذكيا في كلامه، إذ منح أمريكا غطاء ديبلوماسي يبعد عنها الحرج وجعل عدم خوض هذه المواجهة أمر طبيعي، خاصة وأنها ستصيب المنطقة كلها باضرار كبيرة وجسيمة، وقال خلال مقابلة تلفزيونية إنه "لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد التدخل لأنها لم تنتصر في أي حرب خاضتها، وأضاف "من المستحيل إلغاء البرنامج النووي، فإسرائيل والولايات المتحدة غير قادرتين على إلغاء البرنامج النووي، والطريقة الوحيدة لإيقاف الإيرانيين عن متابعة البرنامج النووي هي شن حرب، تشمل إلغاء النظام".
واضاف "المشكلة في هذه الطريقة أنني لا أعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو أي رئيس سابق آخر كان سيتخذها، لأن الولايات المتحدة لم تنتصر في أي حرب.. لم تنتصر في فيتنام. لم تنتصر في العراق. لم تنتصر في أفغانستان. ولن تشن حربا على إيران الآن" وتابع "الاحتمال الوحيد بالنسبة للولايات هو التوصل إلى تسوية مع إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
تعز تحظر استخدام "لباس العكفي" في الأعراس وتعتبره رمزًا للقمع الإمامي
تعز تحظر استخدام "لباس العكفي" في الأعراس وتعتبره رمزًا للقمع الإمامي حشد نت - تعز أصدر مكتب الثقافة بمحافظة تعز تعميمًا رسميًا يحظر استخدام "لباس العكفي" في مناسبات الأعراس، معتبرًا إياه رمزًا من رموز القمع الإمامي والتسلط الطبقي. وأوضح التعميم أن هذا اللباس، الذي ارتبط بفترات الهيمنة والاستعباد خلال حكم الإمامة، يمثل انقسامًا اجتماعيًا مرفوضًا، ويتنافى مع مبادئ الجمهورية التي ناضل أبناء تعز من أجلها. وأشار المكتب إلى تزايد مظاهر ارتداء هذا الزي في صالات الأعراس، وتصاميم بطاقات الدعوة، والمنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذا السلوك يُعد تشويهًا للوعي التاريخي ومحاولة لطمس هوية تعز المقاومة والجمهورية. وبموجب التعميم، يحظر على محال التصوير والمطابع استخدام أي تصاميم تحتوي على هذا الزي، كما يُطلب من منظمي الفعاليات والمناسبات الالتزام بعدم الترويج له أو السماح باستخدامه. ودعا المكتب إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر إعادة إحياء هذا الإرث، والترويج للبدائل المستوحاة من التراث الشعبي الأصيل لتعز، مشيرًا إلى أهمية إطلاق حملات توعية ضمن إطار المقاومة الثقافية. وختم المكتب بالتشديد على ضرورة موافاته بتقارير توضح الإجراءات المتخذة، مؤكدًا أن حماية الهوية الثقافية لتعز تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات إحياء رموز القمع والاستبداد.


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
وزير الدفاع الأمريكي: 'دمّرنا البرنامج النووي الإيراني'
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الأحد أن الضربات الأمريكية على مواقع إيرانية خلال الليل 'دمرت' برنامج طهران النووي، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لإحلال 'السلام'. وأكد هيغسيث خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون 'دمرنا البرنامج النووي الإيراني' مضيفا أن العملية 'لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيراني'، لكنها قضت على طموحات إيران النووية. وأضاف أن ترامب 'يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق'. اقرأ المزيد... إدارة مكافحة المخدرات بأمن العاصمة عدن تدشّن أسبوع التوعية المجتمعية تحت شعار 'عدن آمنة بلا مخدرات' 22 يونيو، 2025 ( 4:06 مساءً ) إصابة خطيرة لطفل برصاص قناص حوثي في كرش 22 يونيو، 2025 ( 4:01 مساءً ) وزعم أن الضربات العسكرية الأمريكية حققت نجاحا مذهلا وساحقا، واستغرق التخطيط لها شهورا وأسابيع. وتابع 'العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأمريكي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت'.


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
الرئيس الزُبيدي يبحث مع السفيرة البريطانية ومسؤولي البنك الدولي المستجدات السياسية والحلول العاجلة لأزمة الكهربا
الرئيس الزُبيدي يبحث مع السفيرة البريطانية ومسؤولي البنك الدولي المستجدات السياسية والحلول العاجلة لأزمة الكهربا التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد، سعادة عبده شريف، سفيرة المملكة المتحدة (بريطانيا) لدى اليمن. واستعرض اللقاء، الذي حضره اللواء أحمد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وعضو هيئة الرئاسة محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة، وعمرو البيض ممثل الرئيس الزُبيدي للشؤون الخارجية، والدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والإنسانية الراهنة في بلادنا، والتطورات المتسارعة على مستوى الإقليم، وانعكاساتها المباشرة على المشهد المحلي، والجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق السلام في البلاد. كما تناول اللقاء، الذي ضمّ عبر الاتصال المرئي السيدة دينا أبو غيدا، مديرة مكتب مجموعة البنك الدولي المعني باليمن، ومسؤول قطاع الطاقة في البنك الدولي لدول الخليج واليمن، ووزير الكهرباء والطاقة مانع بن يُمين، الوضع الخدمي في العاصمة عدن وبقية المحافظات، وفي طليعتها الأزمة المتفاقمة في قطاع الكهرباء، التي تضاعف من معاناة المواطنين في ظل الارتفاع الحاد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وأهمية تدخل المجتمع الدولي، ممثلاً بالبنك الدولي والدول المانحة، لتقديم الدعم المطلوب للحكومة لإيجاد حلول عاجلة ومستدامة. وفي هذا السياق، ناقش اللقاء خطة استراتيجية شاملة لمعالجة مشكلات قطاع الكهرباء في العاصمة عدن وبقية المحافظات، عبر تنفيذ مشاريع بنية تحتية ذات طابع مستدام، تستند إلى رؤية إصلاحية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز الاستقرار في القطاع. كما تم استعراض الخيارات الفنية والمالية المتاحة للتعامل مع الأزمة الراهنة، بما في ذلك الإسراع في تمويل مشاريع طاقة بديلة، وإعادة تأهيل الشبكات، ومراجعة خطة "الماستر بلان" الخاصة بإصلاح قطاع الكهرباء في العاصمة عدن. وقد عبّرت السفيرة البريطانية عن تفهمها للتحديات التي تواجه العاصمة عدن، مؤكدة دعم المملكة المتحدة للجهود الرامية إلى تحسين الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء، مشيرة إلى أن الاستقرار في الجنوب يشكّل ركيزة مهمة لتحقيق سلام دائم في اليمن. من جانبها، أكدت السيدة دينا أبو غيدا استعداد البنك الدولي للتعاون مع الحكومة والجهات المحلية في عدن لتنفيذ مشاريع إنقاذ عاجلة، إلى جانب العمل على المدى المتوسط والبعيد لإرساء بنية تحتية فاعلة ومستقرة في قطاع الطاقة، مشددة على أهمية تهيئة بيئة آمنة وجاذبة للاستثمارات التنموية. وفي ختام اللقاء، ثمّن الرئيس الزُبيدي الدور الإيجابي الذي تضطلع به المملكة المتحدة والبنك الدولي في دعم جهود التعافي في بلادنا، مجدداً دعوته للشركاء الدوليين إلى تكثيف الدعم الفني والمالي لقطاعات البنية التحتية والخدمات الحيوية، وفي مقدمتها الكهرباء، لما لها من تأثير مباشر على تحسين حياة المواطنين، وتعزيز الاستقرار المجتمعي. حضر اللقاء عماد محمد أحمد مدير مدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي