
البنك الأوروبي يقرض 25 مليون دولار لتطوير منجم بومدين جنوب المغرب
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يوم الجمعة 20 يونيو 2025، عن تقديم قرض بقيمة تصل إلى 25 مليون دولار أمريكي لشركة 'أيا غولد آند سيلفر' الكندية، وذلك من أجل دعم برنامج الاستكشاف الذي تنفذه الشركة بمنجم بومدين المتعدد المعادن في جهة درعة تافيلالت جنوب المغرب.
ويُعد منجم بومدين من بين أبرز المناجم الصاعدة في المغرب وشمال إفريقيا، إذ يحظى بأهمية استراتيجية ضمن خطة الشركة لتوسيع إنتاجها وتجاوز منجم زكوندر الفضي المعروف، حسب ما ورد في بلاغ للبنك الأوروبي.
ويشمل برنامج الاستكشاف المدعوم من البنك الأوروبي عمليات الحفر والهندسة وتحسين مخطط الاستغلال، إضافة إلى إعداد دراسة تقييم اقتصادي أولية، تمهيداً لمرحلة تطوير كبرى قد تُحوّل بومدين إلى منجم عالمي المستوى.
وعلاوة على الجانب الاستثماري، سيساهم هذا التمويل في تعزيز القدرات المحلية من خلال إطلاق برامج تكوين مهني جديدة وتكييف المناهج الجامعية مع حاجيات قطاع المعادن، ما سيُمكن شباب المنطقة من ولوج سوق الشغل بكفاءة أكبر. كما تدعم 'أيا' حملة يقودها البنك الأوروبي تهدف إلى تشجيع تشغيل النساء في قطاع التعدين بالمغرب، في خطوة رائدة نحو مزيد من الإدماج الاجتماعي والاقتصادي.
وقال مارك بومان، نائب رئيس البنك الأوروبي، إن هذا الاستثمار يُجسد 'شراكة بناءة للمرة الثالثة مع شركة أيا بالمغرب، من أجل تطوير قطاع المعادن بشكل مستدام، مع الالتزام بأعلى المعايير البيئية، والمساهمة في خلق فرص شغل وتعزيز مشاركة الشباب والنساء.'
ويُذكر أن المغرب يُعد من الأعضاء المؤسسين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وواحدة من دول عملياته منذ 2012. وقد استثمر البنك إلى حدود اليوم حوالي 5.4 مليارات أورو في البلاد عبر 119 مشروعاً، أكثر من 72 بالمائة منها في القطاع الخاص، مع التركيز على الطاقات المستدامة والبنية التحتية وتمويل المقاولات والإصلاحات الاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 43 دقائق
- بلبريس
قفزة تاريخية في الاستثمارات الأجنبية بالمغرب ... و"الأونكتاد" ترصد انتعاشاً غير مسبوق بإفريقيا!
بلبريس - ياسمين التازي شهدت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب انتعاشاً قوياً خلال سنة 2024، محققة زيادة بنسبة 55 في المائة مقارنة بالعام السابق، حيث بلغت قيمتها 1,64 مليار دولار، أي ما يعادل حوالي 16 مليار درهم، مقابل 1,05 مليار دولار في سنة 2023، وذلك وفقاً لأحدث تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). وأبرز التقرير، الصادر يوم الخميس، حول وضعية الاستثمار العالمي برسم سنة 2025، أن رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة التراكمية بالمغرب بلغ 61,5 مليار دولار، مقابل 59,5 مليار دولار في سنة 2023، مما يعكس استمرار جاذبية السوق المغربية للمستثمرين الدوليين. في المقابل، تراجعت الاستثمارات المباشرة الصادرة من المغرب نحو الخارج لتستقر عند 694 مليون دولار، بعد أن بلغت 1,2 مليار دولار في العام السابق. وعلى مستوى القارة الإفريقية، سجّل التقرير انتعاشاً غير مسبوق في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال سنة 2024، إذ ارتفعت بنسبة 75 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي قدره 97 مليار دولار، بفضل تسهيلات الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها عدة دول إفريقية. وأشار التقرير إلى أن حصة إفريقيا من التدفقات العالمية للاستثمار الأجنبي ارتفعت إلى 6 في المائة، بعد أن كانت 4 في المائة فقط سنة 2023، كما مثّلت 11 في المائة من إجمالي الاستثمارات المتجهة نحو الاقتصادات النامية، مقابل 6 في المائة في العام السابق. وعزا التقرير هذا الأداء الاستثنائي بشكل خاص إلى اتفاق دولي ضخم لتمويل مشاريع التنمية الحضرية في مصر، غير أنه أوضح أن حتى بدون احتساب هذا الاتفاق، فقد شهدت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة نمواً بنسبة 12 في المائة، لتصل إلى 62 مليار دولار. وسلط تقرير الأونكتاد الضوء على الدور المحوري الذي لعبته تدابير تيسير الاستثمار في إفريقيا، حيث شكلت 36 في المائة من مجمل السياسات المحفزة المعتمدة في القارة خلال 2024، فيما مثل التحرير الاقتصادي خمس السياسات الاستثمارية المعتمدة في إفريقيا وآسيا معاً. وفي ما يتعلق بهوية المستثمرين، بيّن التقرير أن المستثمرين الأوروبيين لا يزالون يتصدرون قائمة الاستثمارات الأجنبية في إفريقيا، يليهم المستثمرون الأمريكيون والصينيون، حيث بلغت الاستثمارات الصينية في القارة 42 مليار دولار، شملت قطاعات حيوية كالصناعات الدوائية والغذائية. وسجل التقرير أيضاً زيادة بنسبة 15 في المائة في عقود تمويل المشاريع الكبرى بالقارة، خصوصاً في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية، رغم تراجع عدد المشاريع بنسبة 3 في المائة. ولفت إلى أن قطاع الطاقات المتجددة كان الرابح الأكبر، بعد توقيع سبعة عقود كبرى بقيمة 17 مليار دولار، تمثلت خصوصاً في مشاريع كابلات الطاقة البحرية ومحطات الطاقة الريحية والشمسية، خاصة بمصر، إلى جانب مشاريع أخرى واعدة في كل من المغرب وناميبيا. وسجل التقرير أن منطقة شمال إفريقيا كانت الاستثناء في القارة، حيث ارتفعت قيمة الاستثمارات في المشاريع الجديدة بنسبة 12 في المائة، لتصل إلى 76 مليار دولار، وهو ما يعادل ثلثي الاستثمارات على مستوى القارة الإفريقية.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
حسناء طالب.. عشرينية مغربية من خنيفرة تفرض اسمها في قلب "وول ستريت الخليج" بثروة تفوق 3.8 مليار دولار
في عالم تحتكره أسماء تقليدية ووجوه مألوفة، سطعت نجمة المغربية حسناء طالب، ابنة مدينة خنيفرة، لتصبح في ظرف سنوات قليلة واحدة من أبرز سيدات الأعمال في ساحة المال الدولية، وتحديدًا في مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، حيث تُدير اليوم محفظة استثمارية تتجاوز 3.8 مليارات دولار. اللافت في مسار حسناء ليس فقط حجم الإنجاز، بل الطريق الاستثنائي الذي سلكته للوصول إليه، فالشابة البالغة من العمر 29 عامًا لم تتكوّن داخل دوائر النخبة التقليدية، بل بنت نفسها بفضل شغفها المبكر بأسواق المال، حين اكتشفت، بعد انتقالها إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراستها، عالم الرسوم البيانية، والتقلبات، والخوارزميات الذكية، تقول: "كنت أقرأ الأسواق كما يقرأ البعض القصائد، هناك منطق، وهناك إيقاع، وهناك فرصة في كل تقاطع منحنى." وبعد أن أصبحت مليونيرة في سن 23، التحقت بأسماء ثقيلة في عالم المال مثل Morgan Stanley وNasdaq، قبل أن تختار الاستقلال وتُطلق شركتها الخاصة Mintiply Capital، التي تحوّلت بسرعة إلى رقم صعب في إدارة الأصول والمصرفية الاستثمارية بدبي. هدفها، كما تصرّح لصحيفة هندية، هو "ربط رؤوس الأموال العالمية بالفرص الواعدة في الخليج"، حيث نجحت شركتها في جمع أكثر من 480 مليون دولار، من بينها 110 ملايين دولار ضُخّت في صندوق NVDL ETF، الذي يُعد الأضخم من نوعه داخل مجلس التعاون الخليجي. لكن وراء كل هذه الأرقام، تختبئ فلسفة خاصة تنبع من تجربة شخصية حافلة بالتحدي، تقول حسناء: "تم التقليل من شأني بسبب سني، كوني امرأة، وكوني من المغرب، لكني كنت أعلم يقينًا ما أنا قادرة على تحقيقه، رأس المال لا جنسية له، والموهبة لا حدود لها، المهم هو ما نبنيه." واليوم، تستعد "الذئبة" كما لقبتها بعض الصحف، لإطلاق سلسلة صناديق استثمارية خاصة بها، تؤكد من خلالها أن النجاح في عالم المال لا يقتصر على الأرقام، بل على الأثر. "هدفي ليس إدارة المليارات من أجل المجد، بل من أجل أن يكون لها معنى: أن تدعم رواد الأعمال، وتحمي العائلات، وتسهم في بناء مستقبل أفضل." حسناء طالب ليست فقط قصة نجاح نسوي مغربي، بل هي أيضًا نموذج عالمي للجرأة، والابتكار، والتفوق في صمت.


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
تحالف دولي يضم إنفيديا يطلق مشروعاً ضخماً لإنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في المغرب
أعلنت شركة "نيفر" الكورية العاملة في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، عن تشكيل تحالف دولي يضم كلًا من "إنفيديا" الأميركية، و"نيكسوس كور سيستمز" البريطانية، و"Lloyd Capital" الكينية، لإطلاق مشروع ضخم لإنشاء مركز بيانات مخصص لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المغرب. ويهدف المشروع إلى إنشاء مركز بيانات بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميغاواط، يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، لتقديم خدماته لأسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ومن المتوقع أن تنطلق المرحلة الأولى من المشروع خلال الربع الأخير من عام 2025، بطاقة تشغيلية مبدئية تبلغ 40 ميغاواط، مع اعتماد أحدث وحدات معالجة الرسوميات من طراز GB200 التي تطورها شركة "إنفيديا". كما وقع التحالف اتفاقية مع شركة "طاقة المغرب" لضمان تزويد المركز بالطاقة المتجددة بشكل مستدام وموثوق. وسيتولى فرع "Naver Cloud" إدارة المنصة الرقمية للمركز، بالشراكة مع باقي أعضاء التحالف، مع التركيز على تأسيس قاعدة "Sovereign AI" لتخزين ومعالجة البيانات داخل المغرب، بما ينسجم مع متطلبات الحفاظ على سيادة البيانات على الصعيد الدولي. ويعد هذا المشروع من أكبر الاستثمارات الرقمية التي يشهدها المغرب، وتشير بيانات منصة "Statista" إلى أن سوق مراكز البيانات في المغرب يُتوقع أن يحقق عائدات تبلغ نحو 746 مليون دولار خلال عام 2025، مع نمو سنوي يُقدر بـ 5.3% ليصل إلى نحو 917 مليون دولار بحلول عام 2029. نموذج ذكاء اصطناعي صيني جديد يتفوق على "ديب سيك"