
الصويلح وسوريانو.. قصتان بين الهلال وسالزبورج
أحمد الصويلح وجوناثان سوريانو، قصتان مختلفتان، لكنهما تلتقيان في نقطةٍ واحدة، حيث ارتدى كلاهما شعار فريق الهلال الأول لكرة القدم وريد بول سالزبورج النمساوي قبل مواجهة الطرفين، فجر الإنثين، في واشنطن، ضمن كاس العالم للأندية.
في صيف 2004، خطا أحمد الصويلح أولى خطواته في معقل الهلال، يحمل في قلبه طموح شاب يحلم بالمجد.
بمهاراته اللافتة في خط الهجوم، سرعان ما أصبح اسمًا يتردد في مدرجات الأزرق، قبل أن يتلقى، صيف 2006، دعوة لخوض تجربة احترافية في أوروبا مع ريد بول سالزبورج، النادي النمساوي الطامح بقيادة الأسطورة الإيطالية جيوفاني تراباتوني.
تراباتوني أراد ضمه على سبيل الإعارة، لكن الأمور تعثرت، عرض مالي لم يرضِ الهلال، وباعد بين الخطى.
عاد الصويلح إلى الرياض، يحمل ذكريات تجربة قصيرة لم تحمل صفة الرسمية، ليواصل مسيرته مع الهلال حتى 2010، ثم ينتقل لاحقًا إلى القادسية وهجر.
على الجانب الآخر، يروي جوناثان سوريانو قصة مختلفة، مليئة بالأهداف والألقاب.
بدأ الإسباني مشواره في صفوف برشلونة الرديف، حيث صقل موهبته قبل أن يحط رحاله في سالزبورج عام 2012.
هناك، تحول إلى أسطورة خلال خمسة أعوام، لعب 202 مباراة، سجل 172 هدفًا، وصنع 72، قائدًا الفريق النمساوي إلى ثماني بطولات محلية، منها أربعة ألقاب دوري وأربعة كؤوس.
كان سوريانو قناصًا لا يخطئ، وهدافًا يخشاه الخصوم. بعد مغامرة قصيرة في الصين مع بكين جوان، وصل سوريانو إلى الهلال في بداية 2019.
كانت الآمال معقودة على الإسباني ليضيف لمساته السحرية إلى الأزرق، لكنه في تجربة عابرة اكتفى بخوض 10 مباريات، سجل خلالها ثلاثة أهداف: هدفين في مرمى الفيحاء، وهدف في شباك الحزم. لم يدم الأمر طويلًا، فعاد سوريانو إلى أوروبا، صيف 2019، لينضم إلى جيرونا، تاركًا خلفه ذكريات محدودة.
سالزبورج، المدينة، لسيت غريبة على الهلال، فقد إعتاد تنظيم معسكراته الصيفية التجهيزية فيها أكثر من مرة، لكنه لم يلعب تجريبيًا مع فريقها.
تُعد المدينة وجهة مفضلة للأندية الأوروبية بفضل مرافقها التدريبية، وفنادقها، وأكواخ جبال الألب، ومناخها المعتدل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 16 دقائق
- الرياضية
«لا يخدركم الريال.. نبي روح.. قدها يارجال»
طغت توقعات وأمنيات جماهير فريق الهلال الأول لكرة القدم على منصة التدوينات القصيرة «إكس»، قبل مواجهة الأزرق المونديالية الثانية، أمام سالزبورج النمساوي، فجر الإثنين، ضمن منافسات كأس العالم للأندية. وبثَّ حساب النادي الرسمي، عبر المنصة ذاتها، منشورًا قبل المباراة جاء فيه: «موعدٌ آخر في المحفل العالمي نراكم في واشنطن»، وشهد تفاعلًا تجاوز الـ156.8 ألف مشاهدة، 4500 إعجاب، 1400 إعادة نشر، و592 ردًا، وذلك خلال ساعتين فقط. وطالب المغرد عز لاعبي الفريق بضرورة حضور روح الهلال خلال مجريات اللقاء، وقال: «موفقييييييين يارب الفوز مهم قبل كل شي نبي روووووح بالمعلب نبي قتال الله يوفقكم»، ومثله نواف كاتبًا: «اعتبروا المباراة معركة والانتصار فيها طريق للانتصار بالحرب، نثق فيكم». وأكد أبو عبد الله ضرورة تجاوز ما حدث في مباراة ريال مدريد الإسباني، والتعامل مع اللقاء المقبل بجدية تامة، وكتب: «عندما تلعب ضد ريال مدريد وتقدم مستوى طيبًا وتخرج بتعادل إيجابي، فهذا يعتبر خطوة أولى أو لنقل شوط أول، ولكن لا يجب أن يخدرك مستواك أمام ريال مدريد، وتخفق في المباراة الثانية التي ستحدد تأهلك، الكبار لا يعتمدون على نتيجة مباراة لعبت وانتهت بل يواصلون العطاء والتفوق». وأعربت لمياء عن أمنياتها بالتوفيق للفريق الهلالي أمام النادي السويسري، وقالت: «يارب وفق الهلال أينما ذهب». وكشف محمد عن توقعاته بانتصار هلالي كاتبًا: «فالكم الفوز إن شاء الله الهلال زعيم آسيا هيفوز 3». وبيَّن عبد الرحمن أنه على لاعبي الهلال الفوز بأي طريقة كانت في هذه المواجهة، قائلًا: «يا رجال تكفوون نبي الفوز بأي طريقة نبي رجال في الملعب فالنا الفوز يارب»، ليتفاعل معه ريو: «الهمة الهمة يا زعماء تكفووون نبي الفوز نبي الفوز ولا غيره والتأهل بإذن الله أنتم قدها يارجال نثق فيكم نثق والله»، ونواف كاتبًا: «الله يووفففقققكممم، نبي تأهل تاريخي».


عكاظ
منذ 17 دقائق
- عكاظ
فيرتيسن: 90 دقيقة أمام الهلال تقرر مصيرنا في البطولة
شدد البلجيكي مهاجم نادي رد بول سالزبورغ النمساوي يوربي فيرتيسن على أهمية مواجهة فريقه أمام الهلال صباح غد ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية 2025. وقال في المؤتمر الصحفي: «لقاء مصيري بمثابة محطة مفصلية في سباق التأهل إلى دور الـ16، ونحن ندرك جيداً أن الهلال يملك عدداً من النجوم، لكننا نعيش وضعاً مشابهاً لما كان عليه الأمر قبل مواجهة باتشوكا، لا نعلم بالضبط من سنواجه أو التشكيلة التي سيدخلون بها، لكننا ندرك جيداً أن أمامنا فريقاً يملك جودة مختلفة». وأضاف: «90 دقيقة لتحقيق الحلم وحسم الآمال لمصلحتنا في حال تخطينا محطة الهلال الذي سيلعب لنفس الآمال، لذلك سيكون اللقاء قوياً جداً ومثيراً للغاية وممتعاً للجماهير التي ستتواجد بالمدرجات لمتابعة المواجهة المرتقبة». أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
سكوت مكتوميناي يدخل رادار الهلال بعد تألقه في الكالتشيو
اتجهت إدارة نادي الهلال السعودي إلى خيار جديد لتعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد أن تعثرت مفاوضاتها مع النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي العائد من إعارته إلى غلطة سراي التركي. وبحسب ما أوردته منصة somosfanaticos، فقد وضع الهلال نصب عينيه النجم الاسكتلندي سكوت مكتوميناي، لاعب وسط نابولي، ليشكل الصفقة المنتظرة عقب بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. سكوت مكتوميناي، البالغ من العمر 28 عامًا، يُعد من أبرز عناصر نابولي خلال موسم 2024-2025، حيث أسهم بشكل فعّال في تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي، وتم اختياره أفضل لاعب في البطولة بعد موسم أول مذهل بقميص الفريق الجنوبي. وسجل مكتوميناي 12 هدفًا، وصنع 6 آخرين في 34 مباراة خاضها ضمن منافسات الدوري، ليؤكد مكانته كأحد أفضل لاعبي الوسط في الكالتشيو، وأكثرهم تأثيرًا فنيًا ومعنويًا داخل الفريق. ويرى المدير الفني للهلال، الإيطالي سيموني إنزاغي، في مكتوميناي قطعة أساسية ضمن مشروعه الجديد في النادي، إذ يعوّل على جلب أسماء مؤثرة من الدوري الإيطالي لمواصلة تدعيم الصفوف، بعد نهاية مشاركته في كأس العالم للأندية. إلا أن مهمة الهلال لن تكون سهلة، إذ أوضحت إدارة نابولي أن مكتوميناي لاعب لا يُمس في تشكيلتها، وأنها غير مستعدة للتخلي عنه في الوقت الراهن، خصوصًا بعد النجاحات التي حققها في موسمه الأول مع النادي. على الجانب الآخر، يعيش مكتوميناي حالة من الاستقرار الفني والنفسي في نابولي، ولا يُظهر رغبة في الرحيل عن الفريق. وأكدت تقارير أن اللاعب يركّز حاليًا على استحقاقاته مع النادي، ولا يفكر في تغيير الوجهة رغم الإغراءات المالية التي قد يقدّمها الهلال.