
إيران: لا تلوث إشعاعي بعد القصف الأمريكي على منشآت نووية
أكد مركز السلامة النووية الإيراني أنه لم يتم تسجيل أي تلوث إشعاعي عقب الضربات الجوية التي استهدفت عددًا من المواقع النووية الإيرانية ، الليلة الماضية، في عملية عسكرية أمريكية وصفتها طهران بـ"الإجرامية".
وجاء في بيان صادر عن المركز، اليوم السبت، أن الهجوم طال منشآت فوردو ونطنز وأصفهان ، واصفًا الضربات بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي، بما في ذلك معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)"، مضيفًا أن "الإجراءات الميدانية وأنظمة الكشف عن الإشعاع لم تُسجّل أي مؤشرات على وجود تلوث نووي، وبالتالي لا يوجد أي خطر على السكان المقيمين قرب تلك المنشآت".
طمأنة رسمية ونفي للادعاءات الأمريكية
وفي السياق ذاته، صرح النائب البرلماني الإيراني عن مدينة قم، منان رئيسي ، بأن "التحقيقات الأولية تم إنجازها بسرعة، ولا وجود لأي أضرار في المنشآت النووية تحت الأرض"، مؤكّدًا أن الأضرار كانت "سطحية وقابلة للإصلاح".
وأضاف رئيسي: "خلافًا لادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تتضرر منشأة فوردو بشكل كبير ، ولم يتم تسجيل أي إصابات أو حالات وفاة ضمن الطاقم العامل بالموقع".
وأوضح أن "الإخلاء الاستباقي للأقسام الحساسة أسهم في تفادي أي خسائر بشرية أو بيئية، رغم خطورة القصف"، معتبرًا أن "حديث ترامب عن تدمير فوردو لا يعدو كونه خدعة إعلامية".
وذهب النائب الإيراني إلى حد اعتبار الضربات الأمريكية "بمثابة دخول مباشر لأمريكا في الحرب"، مشيرًا إلى أن "إيران هي من ستُحدد توقيت وطبيعة الرد على هذا العدوان السافر".
وكانت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان ، التي تُعد من الركائز الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، قد تعرضت لقصف جوي أمريكي غير مسبوق، في ظل توترات إقليمية متصاعدة. وتخضع بعض هذه المواقع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب الاتفاقيات الدولية القائمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
منذ 2 ساعات
- إذاعة المنستير
الهجوم الأمريكي على مواقع نووية إيرانية: غوتيريش يحذر من "تصعيد خطير" و"تهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين"
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, عن قلقه ازاء الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع نووية ايرانية فجر اليوم الاحد, معتبرا الأمر "تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين". وأكد غوتيريش في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية يمثل تصعيدا خطيرا في المنطقة التي لا تزال متوترة", محذرا من تزايد خطر خروج الصراع عن السيطرة, مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم. وقال أنه "في هذه اللحظة الحرجة, من الضروري تجنب دوامة الاضطرابات. الخيار العسكري ليس الحل, والدبلوماسية هي السبيل الوحيد, والسلام هو الأمل الوحيد". وكانت الولايات المتحدة قد شنت فجر اليوم هجومات على ثلاث منشآت نووية إيرانية هي فوردو, نطنز و أصفهان.


الإذاعة الوطنية
منذ 3 ساعات
- الإذاعة الوطنية
ترامب يعلن أن الولايات المتحدة نفذت هجوما على مواقع نووية إيرانية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس السبت، إن الولايات المتحدة نفذت هجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران، تشمل "فوردو ونطنز وأصفهان". وذكر على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أن "جميع الطائرات أصبحت الآن خارج المجال الجوي الإيراني. فقد تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي، فوردو". وكتب ترامب على "تروث سوشيال" بعد الضربات يقول إنه يجب على طهران أن توافق على "إنهاء هذه الحرب". وأقرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" بوقوع هجمات استهدفت منشآت نووية في البلاد. ونقل تقرير لشبكة "سي إن إن"، عن معلق في التلفزيون الرسمي الإيراني قوله "أنتم من بدأتم ذلك، ونحن من سينهيه". وذكرت "سي إن إن" أن ترامب لا يعتزم شن ضربات أمريكية إضافية على إيران، ويسعى إلى "دفع طهران للعودة إلى المفاوضات". من جانبها، أفادت شبكة "سي بي إس نيوز"، بأن الولايات المتحدة تواصلت مع إيران دبلوماسيا يوم السبت لتبلغها بأن الضربات تمثل كامل ما تخطط له الولايات المتحدة، وبأنها لا تنوي السعى إلى تغيير النظام. وقالت وسائل الإعلام المحلية إن قرار ترامب بالتدخل المباشر دعما لمحاولة الكيان الصهيوني تفكيك البرنامج النووي الإيراني يُعد تصعيدا تاريخيا في الشرق الأوسط. وأضافت تقارير وسائل الإعلام المحلية أن هذا التدخل قد يؤدي إلى ردود انتقامية من طهران ضد القوات والمنشآت العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة. وجاءت الغارات الجوية الأمريكية على إيران في اليوم التاسع عقب بدء الهجمات الصهيونية على إيران في 13 جوان . وكان ترامب قد أعلن يوم الخميس أنه سيتخذ قرارا "خلال الأسبوعين المقبلين" لمنح إيران فرصة أخيرة للتفاوض.

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
قبل الضربة الأمريكية.. نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو
ونفذت الولايات المتحدة فجر السبت، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران ، من بينها منشأة فوردو النووية. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. وأكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا). كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طنا تقريبا). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها.