logo
فيديو متداول للعملية الانتحارية في كنيسة دمشق

فيديو متداول للعملية الانتحارية في كنيسة دمشق

لبنان اليوممنذ 5 ساعات

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، إلى 25 قتيلًا و63 مصابًا، في جريمة صدمت الرأي العام المحلي والدولي، ووُصفت بأنها من أبشع الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمصادر أمنية سورية، نفذ الهجوم انتحاري تابع لتنظيم 'داعش'، حيث دخل الكنيسة مرتديًا سترة ناسفة، وبدأ بإطلاق النار عشوائيًا على المصلين، قبل أن يُفجّر نفسه وسط الحشود أثناء أداء الطقوس الدينية.
وتداولت وسائل إعلام سورية مقطعًا مصورًا التقطته كاميرات المراقبة داخل الكنيسة، يوثّق لحظة دخول الانتحاري وتنفيذه للهجوم الدموي، الذي استهدف المصلين في لحظة خشوع وتحوّل إلى مأساة إنسانية مؤلمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ"جزاء العادل"
غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ"جزاء العادل"

الوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الوسط

غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ"جزاء العادل"

Getty Images انشغل سوريّون على وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليق على تفجير كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في دمشق مساء الأحد، أسفر عن مقتل 22 وإصابة 59 شخصاً، بحسب وزارة الصحة السورية. وأعلنت وزارة الداخلية أن التفجير الانتحاري نفذه أحد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية. علماً أن أحدا لم يتبنَّ مسؤولية التفجير بعد. وطغت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أصوات سوريين استنكرت هذا الاعتداء، الذي استهدف كنيسة فيها مصلّون. وبعد‎ ظهر الاثنين، قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع "نعاهد المكلومين بأننا سنواصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل". لكن كثيرا من السوريون انتقدوا السلطة الجديدة، بقيادة الشرع، الذي ارتُكبت أثناء حكمه - المستمر منذ أكثر من ستة أشهر - جرائم قتل في الساحل السوري بحق الأقليّة العلويّة، تلتها جرائم بحق الدروز، وهذه المرة كان المسيحيون هم الهدف. وقال عدد ممن قرأنا تعليقاتهم إنه لو جرت محاسبة حقيقية للمسؤولين عن هجمات الساحل وغيرها من الجرائم التي وُضعت في خانة "الأخطاء الفردية"، لما شهدنا جريمة تفجير كنيسة مار إلياس. فيما اعتبر آخرون أن هذه الأحداث يقودها "أعداء" النظام الحالي ممن يريدون إفشال مساعيه - خصوصاً أمام الغرب - لبناء حكومة تحمي وترعى جميع المكونات السورية. "سياق عام" رأى الكاتب السوري أنس حمدون في منشور على موقع فيسبوك أن "الخطاب الرسمي الذي يحمّل تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية يتجاهل دور الدولة في احتضان الفكر السلفي الجهادي وتغذيته داخل بنية المجتمع والمؤسسات، عبر تحالفات لم تتخلّ عنها فعلياً". ورأى أن "هذا الانحدار لا يُعبّر فقط عن تصاعد التطرف، بل عن غياب حياد الدولة تجاه الدين، وتحويل التعددية من حق أصيل إلى منّة". وأكد أن ما هو مطلوب اليوم ليس فقط محاسبة منفذي الهجوم، "بل محاسبة من مهّد له، بالإضافة إلى ضرورة صياغة قطيعة حقيقية مع كل خطاب متشدد ترعاه السلطة أو تتواطأ معه". ووضع عدد من المعلّقين الهجوم الانتحاري على كنيسة مار إلياس ضمن سلسلة الأحداث التي طالت الأقليات الدينيّة في سوريا منذ تسلّم الإدارة الجديدة للحكم. وفي منشور على موقع فيسبوك، أشار الفنان الكوميدي السوري جورج العين إلى "تفاقم الخطاب الطائفي والتكفيري في سوريا"، مسلطًا الضوء على تحول أجهزة الدولة إلى "مؤسسات عقائدية تُروّج لفكر سلفي متشدد لا يشبه هوية المجتمع السوري المتسامحة والمتنوعة"، بحسب تعبيره. كما اعتبر ان "غياب المحاسبة عن الجرائم الطائفية، حتى حين تتوفر الأدلة، ما يرسل رسالة تطمين للمتطرفين ويمنحهم غطاءً غير مباشر لفرض أفكارهم الإقصائية". كما انتقدت بعض المنشورات تعاطي الإعلام الرسمي السوري مع الحدث، حيث لم ترقَ التغطية برأيها إلى مستوى الفاجعة. وتساءل الصحفي الفلسطيني السوري المعتصم خلف: "هل يعقل أنه لا يوجد أحد في التلفزيون السوري يطلب من المذيعين ارتداء اللون الأسود؟ وأن يراعوا لحظة الدم؟". إلا أنّ آخرين - ومنهم حسام الحاج عمر، الذي يقول حسابه إنه باحث ومحاضر في جامعة أكسفورد - رأوا في العملية "استهدافاً مباشراً للدولة السورية الجديدة، وأمنها القومي، وقيادتها السياسية". ومن جهته، غرّد فهد نديم مشيداً بسرعة إيفاء الرئيس السور يالانتقالي بوعوده بمحاسبة مرتكبي التفجير قائلاً إنه تم تفكيك الخلية المسؤولة عنه خلال أقل من 24 ساعة. وأعلنت وزارة الداخلية السورية مساء الاثنين أنّ قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق تمكنت بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، من إلقاء القبض على "عدد من المجرمين المتورطين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق". ومن جهته، كتب كرم نشار، أنّ عناصر تنظيم الدول الإسلاميّة "لايريدون لسوريا أن تعيش بسلام، ويعلمون أن ضرب المجتمعات الأهلية ببعضها أقصر وأضمن طريق نحو الانفجار". "إفراغ" سوريا من المسيحيين وركّزت صفحات أخرى على مركزية سوريا ودمشق تحديداً في تاريخ الديانة المسيحية في سياق استنكار استهداف المسيحيين السوريين التي تعود جذورهم في البلاد إلى نحو ألفي سنة. ونشرت صفحة "تراث وجذور" للمؤرخ اللبناني شارل حايك، منشوراً على إنستغرام كتب فيه أن "تحوّل المسيحية من مجموعة صغيرة إلى ديانة عالمية (كان) في دمشق، مع اهتداء شاوول الطرسوسي، الذي أصبح لاحقاً القديس بولس بين عامي 33 و36 للميلاد". فيما شارك الناشط السوري فادي حليسو خوفه على مصير المسيحيين السوريين.

بـ25 قتيلًا و63 مصابًا..داعش يعيد نفسه للمشهد من بوابة كنيسة مار إلياس، فما القصة؟
بـ25 قتيلًا و63 مصابًا..داعش يعيد نفسه للمشهد من بوابة كنيسة مار إلياس، فما القصة؟

الميزان

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميزان

بـ25 قتيلًا و63 مصابًا..داعش يعيد نفسه للمشهد من بوابة كنيسة مار إلياس، فما القصة؟

في مشهد يعيد إلى الأذهان أحلك فصول الحرب السورية، استيقظت العاصمة دمشق، على وقع مأساة دموية جديدة، بعدما شهدت مساء أمس الأحد (22 يونيو 2025) هجومًا انتحاريًا استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 63 آخرين، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة السورية في بيانها الرسمي. ورغم عدم تبنّي تنظيم 'داعش' الهجوم حتى الآن، سارعت وزارة الداخلية السورية إلى توجيه أصابع الاتهام إليه، مؤكدةً أن أحد عناصره هو من نفّذ العملية عبر إطلاق النار على المُصلّين داخل الكنيسة، ثم فجّر نفسه بحزام ناسف. بينما نقلت مصادر أمنية روايات تفيد بمشاركة عنصرين في تنفيذ الهجوم، أحدهما أقدم على تفجير نفسه، فيما لم تُكشف تفاصيل أكثر عن مصير العنصر الثاني حتى الآن. رسائل من نار.. الهجوم يتجاوز البعد الأمني وفي تحليل لمنى قشطة – باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أظهرت الوقائع الأولية أن الهجوم لم يكن مجرّد عملية إرهابية عابرة، بل يحمل بين طياته دلالات أعمق ترتبط بالتحوّلات السياسية والأمنية في سوريا، ولا سيّما في ظل المشهد الإقليمي الملتهب والانشغال الدولي بالحرب الإيرانية الإسرائيلية. وأضافت 'قشطة' أن المعطيات الميدانية إلى أن الهجوم استُهدف خلال قداس الأحد، في توقيت يضمن وجود تجمع كبير من المدنيين، ما يفسّر الارتفاع الكبير في عدد الضحايا. ويبدو أن منفّذي الهجوم استخدموا تكتيك 'العملية المزدوجة'، الذي يتضمن إطلاق نار يسبق التفجير الانتحاري، وهو أسلوب اعتادت عليه خلايا تنظيم 'داعش' لإرباك الأجهزة الأمنية وزيادة عدد الضحايا. استهدافٌ ممنهج للأقليات.. وامتحانٌ للحكومة الانتقالية لم يكن اختيار 'داعش' لكنيسة مار إلياس محض صدفة. فالاستهداف المتكرّر للأقليات الدينية، وخصوصًا المسيحيين والشيعة، يُشكّل إحدى الركائز العقائدية للتنظيم، الذي يرى في استهداف هذه المكونات وسيلة لترسيخ وجوده، وتعزيز خطابه المتطرّف. وفي السياق السوري، تقول 'قشطة' إن العملية تأتي بعد أشهر قليلة من محاولات فاشلة لتنفيذ هجمات على مقام السيدة زينب وكنيسة معلولا، أُحبطت آنذاك من قِبل الأمن السوري. لكن نجاح الهجوم الأخير في الوصول إلى عمق العاصمة دمشق – وتحديدًا في حي الدويلعة – يُشكّل ضربة موجعة لصورة الحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الذي كان قد تعهّد في أكثر من مناسبة بحماية الأقليات وبسط الأمن في عموم سوريا. وبهذا المعنى، لا يُعدّ الهجوم مجرّد استهداف طائفي، بل رسالة سياسية بالغة الوضوح: 'حتى في قلب دمشق، الحكومة عاجزة عن حماية مواطنيها'. مكاسب دعائية وتنظيمية لـ'داعش' من زاوية استراتيجية، يتخطى هذا الهجوم حدوده المباشرة من حيث الخسائر البشرية والمادية، ليمنح تنظيم 'داعش' مجموعة من المكاسب الإعلامية والدعائية: أولًا: الصدى الإقليمي والدولي لهجومٍ يستهدف كنيسة وسط العاصمة السورية يمنح التنظيم تغطية إعلامية واسعة يُمكنه استغلالها في دعايته الداخلية والخارجية. ثانيًا: تقويض مصداقية الحكومة الانتقالية أمام الداخل السوري والمجتمع الدولي، خصوصًا أن الهجوم وقع في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة. ثالثًا: يُعيد 'داعش' إلى واجهة المشهد بعد شهور من التراجع، ويمنحه دفعة معنوية أمام أنصاره، خصوصًا مع الانقسامات التي تشهدها الجماعات الجهادية الأخرى، مثل هيئة تحرير الشام. حرب شاملة.. داعش ضد حكومة الشرع وفي السياق ذاته تقول 'قشطة' إن الهجوم على كنيسة مار إلياس ليس سوى حلقة في سلسلة من المواجهات المستمرة بين تنظيم 'داعش' وحكومة أحمد الشرع منذ وصوله إلى السلطة. ويمكن تلخيص هذه المواجهة بثلاثة محاور رئيسية: 1. حرب أيديولوجية وإعلامية: يتبنّى التنظيم خطابًا متطرّفًا ضد الشرع، وخصص افتتاحيات متعددة في صحيفة 'النبأ' للهجوم عليه، واتهامه بالخيانة والتفريط في 'ثوابت الجهاد'. 2. حرب ميدانية: شهدت الأشهر الأخيرة تكثيفًا للهجمات على مناطق سيطرة الحكومة، كما حدث في هجومي السويداء والميادين في مايو الماضي. 3. حرب استقطاب داخلي: يسعى التنظيم لاختراق الجماعات الجهادية الأخرى، عبر استثمار الانقسامات داخل هيئة تحرير الشام، واستقطاب التيارات الأكثر تشددًا، في سيناريو مشابه لمحاولة تنظيم 'داعش خراسان' في أفغانستان. انتهازية سياسية.. توقيت الهجوم ليس بريئًا وتشير 'قشطة' إلى أن اختار 'داعش' توقيت الهجوم بعناية شديدة، إذ يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، والتي باتت تشغل أولويات الفاعلين الدوليين والإقليميين. وقد خصص التنظيم افتتاحية عدد (500) من صحيفته 'النبأ' للحديث عن هذه الحرب، معتبرًا إياها 'صراعًا بين مشروعين'، داعيًا خلاياه حول العالم إلى استغلال حالة الفوضى لتصعيد العمليات. بمعنى آخر، سعى التنظيم لاستغلال انشغال الخصوم، وإيصال رسالة مفادها: 'نحن هنا.. ونستغل كل لحظة ضعف'. إلى أين تتجه سوريا؟ يثير هجوم كنيسة مار إلياس تساؤلات خطيرة حول مستقبل الأمن في سوريا، ومدى قدرة الحكومة الانتقالية على احتواء تمدّد تنظيم 'داعش'، الذي يبدو أنه بدأ فصلاً جديدًا من فصول 'التمدد في الظل'. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، وتداخل الحروب الأيديولوجية والطائفية والسياسية، تبقى سوريا مسرحًا مفتوحًا لكل الاحتمالات، وأقرب إلى 'الهدوء القلق' الذي قد تزلزله هجمات أخرى في أي لحظة. اقرأ أيضًا: بعد الضربة الأمريكية .. هل تسرّع إيران إعلانها بامتلاك السلاح النووي الكاتب مي محمد المرسي مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم . كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال

وزير الأوقاف يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة 'مار إلياس' بدمشق
وزير الأوقاف يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة 'مار إلياس' بدمشق

الطريق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الطريق

وزير الأوقاف يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة 'مار إلياس' بدمشق

الإثنين، 23 يونيو 2025 04:20 مـ بتوقيت القاهرة يدين وزير الأوقاف بأشد العبارات العملَ الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء. ويؤكد الوزير أن استهداف دور العبادة، أيًّا كانت ديانتها، هو جريمة نكراء تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، وتمثل اعتداءً صارخًا على حرمة أماكن العبادة، وعلى أمن المجتمعات واستقرارها، وعلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة. وإن الوزير إذ يؤكد براءة الدين من كل نزعة نحو التطرف والإرهاب، فإنه يجدد الدعوة إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، والعمل على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر واحترام حرية العقيدة. كما يتقدم الوزير بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا والشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وسائر البلاد من غائلة الإرهاب والعدوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store