
تقرير: جوجل تستخدم محتوى يوتيوب لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
تعتمد شركة "جوجل" على مكتبتها الضخمة من مقاطع الفيديو على "يوتيوب" في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل "جيميناي" وأداة توليد الفيديو "فيو 3"، وذلك دون إبلاغ مباشر لصانعي المحتوى، بحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي".
في حين أكد متحدث باسم "يوتيوب" للشبكة، أن الشركة تستخدم جزءًا من الفيديوهات فقط لأغراض التدريب، مع الالتزام باتفاقيات معينة مع بعض الشركات والمبدعين.
وأضاف: "استخدمنا دائمًا محتوى 'يوتيوب' لتحسين خدماتنا، وهذا لم يتغير مع دخول عصر الذكاء الاصطناعي".
فيما أكد خبراء تحدثوا للشبكة أن العديد من صانعي المحتوى والشركات الإعلامية لا يدركون أن مقاطعهم تُستخدم لتدريب أدوات قد تنافسهم لاحقًا، مؤكدين أن الأمر قد يؤدي إلى أزمة في حقوق الملكية الفكرية.
ورغم أن شروط الخدمة تنص على أن المستخدم يمنح "يوتيوب" ترخيصًا عالميًا ومجانيًا لاستخدام المحتوى، إلا أن سياسات الشفافية تظل مثار جدل.
وقدّرت "سي إن بي سي" أن تدريب نموذج ذكاء اصطناعي باستخدام 1% فقط من مكتبة "يوتيوب" يعادل 2.3 مليار دقيقة من الفيديو، وهو ما يفوق بـ40 مرة حجم البيانات المستخدمة في تدريب بعض النماذج المنافسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
صدّرت كندا إلى أميركا 5.95 ملايين طن صلب و3.15 ملايين طن ألمنيوم في 2024
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الخميس، أن بلاده سوف "تعدّل" رسومها المضادة البالغة نسبتها 25% على الواردات الأميركية من الصلب والألمنيوم ردا على زيادة الرسوم الأميركية إذا لم يتم التوصل لاتفاق تجاري خلال 30 يوما. وقال كارني "ستعدّل كندا الرسوم المضادة المفروضة على منتجات الصلب والألمنيوم الأميركية في 21 تموز/يوليو، في نهاية تلك الفترة التي تبلغ 30 يوما". إلى ذلك، أعلن كارني مجموعة تدابير لدعم قطاعي الصلب والألمنيوم الكنديين اللذين يواجهان رسوما أميركية بنسبة 50%، بما في ذلك قواعد الشراء التي تعطي أفضلية للموردين المحليين وتدابير لمكافحة إغراق السوق. تعتبر كندا أكبر مصدّر للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، وقد دان كارني في وقت سابق من الشهر الحالي زيادة الرسوم الأميركية على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم، واصفا إياها بأنها "غير مبرّرة" و"غير قانونية". في الأثناء، بدأت كندا والولايات المتحدة "مناقشات مكثّفة" لإعادة صياغة العلاقات التجارية بينهما. وحضّ قادة دول مجموعة السبع في قمة عُقدت في كندا الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وقف حربه التجارية العقابية. عقب اجتماع بين كارني وترامب على هامش القمة، أشارت الحكومة الكندية إلى أن الجانبين قد يتوصلان إلى اتفاق تجاري خلال الأيام الثلاثين القادمة. والمفاوضات جارية بين الطرفين. وقال كارني الخميس إن المفاوضات قد تفضي إلى نتائج جيدة تتمثل في "إرساء استقرار في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة" و"الوصول السهل للشركات الكندية إلى الأسواق الأميركية"، مع "عدم تكبيل أيدينا على مستوى تعاملاتنا مع بقية دول العالم". وصدّرت كندا إلى الولايات المتحدة في العام الماضي 5.95 ملايين طن من الصلب و3.15 ملايين طن من الألمنيوم، وفقا لبيانات الإدارة الأميركية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تباين في الأسهم الآسيوية مع ترقب موقف واشنطن من حرب إسرائيل وإيران
شهدت الأسواق الآسيوية تبايناً في أدائها يوم الجمعة، في حين ارتفعت أسعار النفط، وسط حالة من الترقب والقلق بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران. وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد إغلاق بورصة «وول ستريت» يوم الخميس بمناسبة عطلة «يوم التحرر»، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 24 سنتاً ليصل إلى 73.64 دولار للبرميل، بينما تراجع خام برنت، المعيار العالمي، بنحو 18 سنتاً إلى 76.56 دولار للبرميل. وتتأرجح أسعار النفط مع تنامي المخاوف من احتمال تعطل إمدادات الخام العالمية في حال تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. فإيران تُعد من كبار منتجي النفط، كما تتحكم في مضيق هرمز الحيوي الذي يمر عبره جزء كبير من صادرات النفط العالمية. ويواصل المستثمرون التحفظ، في ظل تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس دونالد ترمب قد يتخذ قراراً خلال أسبوعين بشأن تدخل محتمل في الحرب، رغم تأكيده أن الدبلوماسية لا تزال خياراً قائماً، وفقاً لما نقله المتداول أندرسون ألفيس من «أكتيف تريدز». وفي تعليق لبنك «ميزوهو»، أشار إلى أن «شعور المستثمرين بالمخاطرة لا يزال متحفظاً في ظل تصاعد التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل». من جهة أخرى، تبقى أجندة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس ترمب أحد العوامل الضاغطة على الأسواق العالمية. وفي طوكيو، تراجع مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.2 في المائة ليغلق عند 38403.23 نقطة، بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع معدل التضخم الأساسي، باستثناء أسعار المواد الغذائية المتقلبة، إلى 3.7 في المائة في مايو (أيار)، وهو أعلى من التوقعات، ما يزيد الضغوط على حكومة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا وبنك اليابان. ومع ذلك، يعتقد مين جو كانج من «آي إن جي إيكونوميكس» أن بنك اليابان سوف يعطي الأولوية للتأثير السلبي للرسوم الجمركية الأميركية، مشيرا إلى «خطر أن تؤدي السياسات التجارية الأميركية إلى كسر الدورة الحميدة بين نمو الأجور والتضخم». وفي الأسواق الصينية، ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.8 في المائة إلى 23428.13 نقطة، في حين تراجع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 3357.88 نقطة، بعد أن أبقى البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة الرئيسية للقروض لمدة عام وخمس سنوات دون تغيير، كما كان متوقعاً. وفي أستراليا، انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز/آس إكس 200» بنسبة 0.2 في المائة إلى 8505.50 نقطة، بينما صعد مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.5 في المائة ليبلغ 3021.84 نقطة. وعلى صعيد العملات، انخفض الدولار أمام الين الياباني إلى 145.37 ين من 145.46، بينما ارتفع اليورو إلى 1.1521 دولار من 1.1498.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الذهب يتراجع مع صعود الدولار وتقلص رهانات خفض الفائدة الأميركية
انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة، وتتجه نحو تسجيل خسارة أسبوعية، وسط صعود واسع النطاق للدولار وتلاشي الآمال بخفض وشيك في أسعار الفائدة الأميركية، ما حدّ من تأثير تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وتراجع الذهب الفوري بنسبة 0.8 في المائة إلى 3333.99 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:04 بتوقيت غرينتش، ليبلغ إجمالي خسائره الأسبوعية حتى الآن نحو 2.5 في المائة، وفق «رويترز». كما هبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.4 في المائة إلى 3361.80 دولار. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة «أواندا»، إن «البيئة الجيوسياسية المتقلبة في الشرق الأوسط تدفع المستثمرين إلى تجنب تكوين مراكز شراء قوية - سواء قصيرة أو طويلة الأجل - داخل نطاق التداول الحالي». وأضاف أن الغموض المحيط برد واشنطن على الصراع بين إسرائيل وإيران يعزز هذا الحذر. وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم الخميس أن الرئيس دونالد ترمب سيحسم خلال أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين البلدين، في خطوة تزيد الضغوط على طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات. وفي سياق متصل، جدد ترمب دعوته لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» بخفض أسعار الفائدة، معتبراً أن المعدلات ينبغي أن تنخفض بنحو 2.5 نقطة مئوية. وكان «الفيدرالي» الأميركي قد أبقى أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، وأكد صانعو السياسة النقدية توقعاتهم السابقة بشأن خفضين للفائدة هذا العام، كل منهما بمقدار ربع نقطة مئوية. وذكر محللو بنك «إيه إن زد» في مذكرة بحثية: «التطورات في الاقتصاد الكلي، لا سيما استقرار عوائد السندات وتجدد قوة الدولار الأميركي، لم توفر دعماً كافياً لأسعار الذهب». وأضافوا: «ارتفاع توقعات التضخم والموقف الحذر لـ(الاحتياطي الفيدرالي) أضعفا رهانات السوق على وتيرة التخفيضات المحتملة هذا العام». ويستعد الدولار الأميركي لتسجيل أكبر مكاسبه الأسبوعية في أكثر من شهر، ما يضغط على الذهب المقوّم بالدولار عبر رفع كلفته على حائزي العملات الأخرى. وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 2.1 في المائة إلى 35.61 دولار للأوقية، تراجع البلاديوم بنسبة 0.8 في المائة إلى 1042.04 دولار. كما خسر البلاتين 1.9 في المائة ليصل إلى 1282.72 دولار، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية للأسبوع الثالث على التوالي.