logo
✅ دراسة: النقل والبناء يلتهمان الحصة الأكبر من الطاقة في جهة طنجة

✅ دراسة: النقل والبناء يلتهمان الحصة الأكبر من الطاقة في جهة طنجة

24 طنجةمنذ 8 ساعات

من المنتظر أن يشهد الاستهلاك النهائي للطاقة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة نموا سنويا بمعدل 4,7 في المئة خلال الفترة ما بين 2023 و2030
جاء ذلك بحسب معطيات قدمت خلال ورشة عمل خضضت يوم الجمعة لعرض نتائج تحليل استهلاك الطاقة على المستوى الجهوي، في إطار إعداد المخطط الجهوي للنجاعة الطاقية وإزالة الكربون
وبحسب بيانات الدراسة، فقد بلغ استهلاك الطاقة على مستوى الجهة سنة 2022 نحو 1852 كيلوطن مكافئ نفط، مع توقع ارتفاعه إلى 2748 كيلوطن بحلول عام 2030، أي بزيادة تقارب 48 في المئة خلال سبع سنوات
ويتصدر قطاع النقل قائمة أكبر القطاعات استهلاكا للطاقة، يليه كل من الصناعة والبناء والإنارة العمومية والفلاحة، وهي قطاعات تمثل الجزء الأكبر من الطلب الطاقي الجهوي، وفق المصدر ذاته
وتظهر نتائج التشخيص أن هامش الترشيد يظل واسعا، خاصة في مجالات الإنارة العمومية التي تشهد استهلاكا مرتفعا، والبناء الذي يمكن أن يستفيد من تحسينات في العزل الحراري والتجهيزات المقتصدة للطاقة.
كما تشمل فرص الترشيد القطاع الفلاحي، من خلال تعميم أنظمة السقي الذكي والطاقة الشمسية، والقطاع الصناعي الذي يمكن أن يستفيد من تحديث المعدات والرفع من كفاءة الاستهلاك
واعتمدت الدراسة على مقاربة كمية لتحديد الاستخدامات الرئيسية للطاقة على صعيد الجهة، وتصنيف الفئات الكبرى المستهلكة، وجرد المبادرات المنجزة في مجالات النجاعة الطاقية.
كما تم تقديم توقعات مستقبلية مبنية على تطور الحاجيات الطاقية حسب كل قطاع، في أفق إدماجها ضمن مخطط عمل جهوي قابل للتنفيذ على المدى القصير والمتوسط
وتندرج هذه المعطيات ضمن المسار الوطني لإعداد مخططات جهوية للنجاعة الطاقية، الذي يهدف إلى بلورة خطط واقعية تستجيب لأولويات كل جهة، وتنسجم مع التزامات المغرب في مجال الانتقال الطاقي وتحقيق الحياد الكربوني في أفق 2050
وتنتظر المصادقة على المخططات الجهوية خلال يوم وطني ستنظمه الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية لاحقا، على أن تخصص المرحلة المقبلة لتحديد المشاريع ذات الأولوية، ودراسة سبل التمويل والتنفيذ على المستوى الترابي

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنطاد الأولمبي يعود للتحليق فوق باريس
المنطاد الأولمبي يعود للتحليق فوق باريس

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الأهرام

المنطاد الأولمبي يعود للتحليق فوق باريس

الألمانية سيعود منطاد عملاق أصبح معلما شهيرا في سماء باريس خلال أولمبياد 2024، إلى التحليق مجددا، فيما يأمل المنظمون أن يجذب حشودا من السياح. موضوعات مقترحة وخلال الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، حلق المرجل الأولمبي المربوط بمنطاد فوق حديقة التويلري بين متحف اللوفر ومسلة الكونكورد، يوميا عند غروب الشمس، إذ توافد الألوف لمشاهدة حلقة النار الكهربائية التي يبلغ عرضها نحو سبعة أمتار. وقال مصمم المرجل ماتيو لوأنّور لوكالة فرانس برس الخميس إن مرجل الصيف الماضي "كان من المقرر أن يستمر طوال مدة الألعاب الأولمبية والبارالمبية". واضاف انه بعد أن قرر الرئيس إيمانويل ماكرون "إعادته، كان لا بد من مراجعة جميع الجوانب التقنية". وقال لوأنور "تأثرت بشدة" بعودة المنطاد الأولمبي "أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن يصبح ذكرى جامدة ليس بمقدورها الطيران". وسيقلع المنطاد أولا مساء السبت خلال مهرجان عيد الموسيقى السنوي في فرنسا. وسيحلق المنطاد مساء كل يوم حتى 14 أيلول/سبتمبر، وسيصبح تقليدا صيفيا قد يتكرر حتى أولمبياد لوس أنجليس 2028. قال لوأنور الذي استلهم فكرة المنطاد مستندا إلى تاريخ منطاد الهواء الساخن، وهو اختراع فرنسي ما قبل الثورة عام 1783 "لإعادة إحيائه، حرصنا على تقليل التغييرات قدر الإمكان، وأن تكون جميعها مخفية". وكان ماكرون قال في كانون الثاني/يناير إن المنطاد الذي كان أحد أبرز معالم النسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب، سيعود إلى العاصمة الفرنسية كل صيف حتى ألعاب لوس أنجليس 2028. ووفقا لجوليان فيلريه، مدير الابتكار في شركة كهربا فرنسا، سيتبع المنطاد المستخدمة فيه نهار خالية من الكربون "نفس المبادئ التقنية" للنسخة السابقة. وأضاف فيلريه أن المنطاد المحسن المملوء 6200 متر مكعب من الهيليوم الأخف من الهواء "سيدوم عشرة أضعاف" وسيكون قادرا على العمل "300 يوم بدلا من 30". وعزز مصممو المنطاد نظام الضوء والضباب "الذي يجعل من اللهب يرقص".

فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس
فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس

المدى

timeمنذ 3 ساعات

  • المدى

فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس

بعد أن أصبح معلما شهيرا في باريس خلال أولمبياد 2024، سيعود منطاد عملاق، إلى التحليق مجددا في سماء العاصمة الفرنسية. وخلال الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، حلق المرجل الأولمبي المربوط بمنطاد فوق حديقة التويلري بين متحف اللوفر ومسلة الكونكورد، يوميا عند غروب الشمس، إذ توافد الآلاف لمشاهدة حلقة النار الكهربائية التي يبلغ عرضها نحو سبعة أمتار. وقال مصمم المرجل ماتيو لوأنّور لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس إن مرجل الصيف الماضي: 'كان من المقرر أن يستمر طوال مدة الألعاب الأولمبية والبارالمبية'. وأضاف أنه بعد أن قرر الرئيس إيمانويل ماكرون 'إعادته، كان لا بد من مراجعة جميع الجوانب التقنية'. وقال لوأنور: 'تأثرت بشدة' بعودة المنطاد الأولمبي، 'أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن يصبح ذكرى جامدة ليس بمقدورها الطيران'. وسيقلع المنطاد أولا مساء السبت خلال مهرجان عيد الموسيقى السنوي في فرنسا. وسيحلق المنطاد مساء كل يوم حتى 14 أيلول/سبتمبر، وسيصبح تقليدا صيفيا قد يتكرر حتى أولمبياد لوس أنجلوس 2028. وقال لوأنور الذي استلهم فكرة المنطاد مستندا إلى تاريخ منطاد الهواء الساخن، وهو اختراع فرنسي ما قبل الثورة عام 1783: 'لإعادة إحيائه، حرصنا على تقليل التغييرات قدر الإمكان، وأن تكون جميعها مخفية'. وكان ماكرون قال في كانون الثاني/يناير إن المنطاد الذي كان أحد أبرز معالم النسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب، سيعود إلى العاصمة الفرنسية كل صيف حتى ألعاب لوس أنجلوس 2028. ووفقا لجوليان فيلريه، مدير الابتكار في شركة كهرباء فرنسا، سيتبع المنطاد المستخدمة فيه نهار خالية من الكربون 'نفس المبادئ التقنية' للنسخة السابقة. وأضاف فيلريه أن المنطاد المحسن المملوء 6200 متر مكعب من الهيليوم الأخف من الهواء: 'سيدوم عشرة أضعاف' وسيكون قادرا على العمل '300 يوم بدلا من 30'. وعزز مصممو المنطاد نظام الضوء والضباب 'الذي يجعل من اللهب يرقص'.

300 مليون يورو أول قرض طاقي مستدام من BERD للمغرب
300 مليون يورو أول قرض طاقي مستدام من BERD للمغرب

بنوك عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • بنوك عربية

300 مليون يورو أول قرض طاقي مستدام من BERD للمغرب

يونيو 21, 2025 يونيو 21, 2025 0 3 بنوك عربية منحت مجموعة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD) قرضًا مستدامًا بقيمة 300 مليون يورو للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء، إلى جانب منح مالية إضافية بقيمة 4 ملايين يورو لإعادة تمويل جزء من ديون المكتب قصيرة الأجل، وذلك في خطوة نوعية لدعم تحول المغرب نحو الطاقة النظيفة. ويُعد هذا التمويل أول قرض من نوعه في إفريقيا يُربط بأهداف الYستدامة البيئية في قطاع الطاقة، ما يجعله محطة بارزة في المسار المغربي نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وسيساهم القرض في إعداد استراتيجية لإزالة الكربون خاصة بالمكتب الوطني، ترتكز على خفض إنبعاثات الغازات الدفيئة انسجامًا مع اتفاق باريس للمناخ. وجاء الإعلان عن هذه الاتفاقية خلال زيارة رسمية لنائب رئيس مجموعة البنك الأوروبي مارك بومان إلى المغرب يومي 18 و19 يونيو 2025، حيث التقى بنادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، بمقر الوزارة في الرباط المغربية. وقد تبادل الجانبان خلال اللقاء إشادة بمتانة العلاقات الثنائية، مؤكدين أهمية مواصلة التعاون في تمويل مشاريع التنمية المستدامة والطاقة النظيفة. وتندرج هذه المبادرة في سياق شراكة استراتيجية طويلة الأمد تجمع المغرب ومجموعة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا في الأعوام الأخيرة من حيث حجم التمويلات ونوعية المشاريع المدعومة. وفي ختام اللقاء، عبّر الطرفان عن عزمهما المشترك على توسيع مجالات التعاون لتشمل ميادين جديدة مثل الابتكار البيئي، وتحفيز الاستثمارات الخضراء، وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية. شارك 0

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store