logo
مسؤول أمريكي ينتقد جمود قوات الشرعي: الحوثيون يتلقون الضربات ولا أحد يتحرك على الأرض

مسؤول أمريكي ينتقد جمود قوات الشرعي: الحوثيون يتلقون الضربات ولا أحد يتحرك على الأرض

اليمن الآن١٣-٠٤-٢٠٢٥

اخبار وتقارير
مسؤول أمريكي ينتقد جمود قوات الشرعي: الحوثيون يتلقون الضربات ولا أحد يتحرك على الأرض
قائد محور تعز خالد فاضل
الإثنين - 14 أبريل 2025 - 01:01 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
وجه مسؤول عسكري أمريكي انتقادًا لاذعًا للقوات الحكومية المعترف بها دوليًا، بسبب عدم تحركها ميدانيًا لاستثمار الضربات الأمريكية المكثفة ضد مليشيا الحوثي، التي أدت إلى إنهاك قدراتها العسكرية.
وقال ميك مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط، في تصريحات لقناة "العربية الحدث" مساء الأحد، إن القوات الحكومية "أهدرت فرصة استراتيجية"، بعدم التحرك بريًا بالتزامن مع الغارات الأمريكية التي قصفت مواقع حوثية حيوية خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح مولروي أن واشنطن ستواصل عملياتها الجوية حتى القضاء على قدرات الحوثيين التي تهدد الملاحة الدولية، مضيفًا أن "الخيار البري مطروح بقوة" إذا استمرت الاعتداءات الحوثية في البحر الأحمر، حتى وإن لم تكن ذات تأثير كبير على السفن الأمريكية.
في السياق ذاته، كشف خبير عسكري يمني أن استمرار الحوثيين في إطلاق المسيرات والصواريخ رغم الضربات، يعود إلى وجود ورش لتجميع هذه الأسلحة منتشرة في مناطق مدنية، بما في ذلك منازل، مساجد، مدارس، وحتى منشآت اقتصادية وعسكرية محصنة.
وأشار إلى أن هذه الورش تضم كميات ضخمة من الأجزاء المهربة عبر موانئ الحديدة خلال السنوات الماضية، ولا تزال عمليات التهريب مستمرة عبر منافذ بحرية وبرية، بتنسيق بين الحوثيين والحرس الثوري الإيراني، وعناصر من تنظيمي القاعدة والإخوان.
وتأتي هذه الانتقادات في وقت شدد فيه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على استمرار الضربات الجوية ضد الحوثيين، معتبرًا أنها "رسالة واضحة" لإيران، داعيًا طهران إلى الانخراط الجاد في المفاوضات النووية لتفادي مصير مماثل.
وقال هيغسيث في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "ما يحدث للحوثيين ذراع إيران في اليمن، هو إنذار مبكر لما قد تواجهه طهران إذا لم تتجاوب مع الجهود السلمية".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
أول رد من الرئاسي على إعلان حلف قبائل حضرموت بالتمسك بالحكم الذاتي للمحافظة.
اخبار وتقارير
أنباء عن مصرع عبدالملك الحوثي وسط صمت الجماعة.. مكافأة مليون دولار لمن يثبت.
اخبار وتقارير
شاهد فيديو لحظة شن الغارة على مخزن صواريخ باليستية وانفجارات شديدة.
اخبار وتقارير
الحوثيون يرتكبون عمل فاضح ضد فنانة داخل سجن بصنعاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بفعل التوتر في الشرق الأوسط
الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بفعل التوتر في الشرق الأوسط

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بفعل التوتر في الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، إذ تراقب الأسواق عن كثب رد فعل إيران على هجمات أميركية استهدفت منشآتها النووية. وبحلول الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3371.30 دولار للأونصة. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3387.20 دولار للأونصة. وتأهب العالم أمس الأحد لرد إيران بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، لتنضم إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد الجمهورية الإسلامية منذ ثورتها عام 1979، وفقًا لـ "رويترز". وفي خطاب بثه التلفزيون، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من الرد، مشيرا إلى أن أي رد سيؤدي إلى مزيد من الهجمات ما لم توافق إيران على السعي لتحقيق السلام. وتوعدت طهران بالرد، مع استمرار تبادل الصواريخ بين إيران وإسرائيل في مطلع الأسبوع. ووفقا لمسؤولين، قصفت مقاتلات إسرائيلية مواقع عسكرية في غرب إيران، في تسببت الصواريخ الإيرانية في إصابة العشرات وتسوية مبان في تل أبيب بالأرض. في غضون ذلك، ظهر الانقسام الحاد في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) حول ما إذا كان سيواصل التحوط ضد مخاطر التضخم أو المضي قدما بشكل أسرع في خفض أسعار الفائدة يوم الجمعة في أول تعليقات علنية من صانعي السياسة النقدية بعد قرار في الأسبوع الماضي بتثبيت تكاليف الاقتراض في الوقت الحالي. وطرح ترامب مرة أخرى يوم الجمعة فكرة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي طالما انتقده لعدم خفض أسعار الفائدة بالقدر الذي يريده. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.03 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1260.78 دولار. ونزل البلاديوم 0.1% إلى 1043 دولار للأونصة.

ترقب لـ'رد' إيران على تدمير منشآتها النووية
ترقب لـ'رد' إيران على تدمير منشآتها النووية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

ترقب لـ'رد' إيران على تدمير منشآتها النووية

يترقب العالم رد إيران، بعد أن قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة 'محت' المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، لتنضم واشنطن بذلك إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وبعد الأضرار التي شوهدت عبر صور الأقمار الصناعية عقب سقوط قنابل أميركية خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر. وأطلقت وابلا آخر من الصواريخ على إسرائيل، مما أسفر عن إصابة عشرات وتدمير مبان في تل أبيب. لكن ربما في محاولة لتجنب حرب شاملة مع الولايات المتحدة، لم تُنفذ طهران بعد تهديداتها باستهداف القواعد الأميركية أو عرقلة إمدادات النفط العالمية. وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وقال علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني على إكس: 'حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع النووية فإن اللعبة لم تنته بعد'. وقال 'أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي. إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة'. وأعلن ترامب عن الضربات الجوية في كلمة بثها التلفزيون، ووصفها بأنها 'نجاح عسكري مذهل'. وقال 'لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تدميرا كاملا وشاملا. على إيران، التي كانت تحاول فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن. وإلا، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير'. وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، للصحفيين في البنتاغون 'هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام… لقد أذن الرئيس بعملية دقيقة لتحييد التهديدات التي يشكلها البرنامج النووي الإيراني على مصالحنا الوطنية'. وصرح نائب الرئيس الأميركي، جيه.دي فانس، بأن واشنطن ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي الذي أعيد للوراء سنوات طويلة بسبب التدخل الأميركي. وفي خطوة نحو ما يُعتبر على نطاق واسع أكبر تهديد إيراني لمصالح الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. ويمر ما يقرب من ربع النفط المنقول حول العالم عبر الممر الحيوي الذي يقع بين إيران وسلطنة عُمان والإمارات. وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان وافق على إغلاق المضيق، لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. وقد تؤدي محاولة عرقلة تدفق نفط الخليج بإغلاق المضيق إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية، وتعطيل الاقتصاد العالمي، وصراع شبه مؤكد مع الأسطول الخامس الضخم للبحرية الأميركية، المتمركز في الخليج والمكلف بإبقائه مفتوحا. وحذر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، إيران الأحد من الرد على الضربات الأميركية، قائلا إن مثل هذا الإجراء سيكون 'أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق'. وقال روبيو لقناة 'سي.بي.أس' الأميركية 'لدينا أهداف أخرى يمكننا ضربها، لكننا حققنا هدفنا'. وأضاف لاحقا 'لا توجد عمليات عسكرية مزمعة حاليا ضد إيران إلا إذا تحركوا ضدنا'. •قنابل خارقة للتحصينات طالما أكدت إسرائيل، التي بدأت الحرب بهجوم مفاجئ في 13 يونيو، أن هدفها هو تدمير البرنامج النووي الإيراني لكن الولايات المتحدة وحدها هي من تمتلك القنابل الضخمة التي تزن 30 ألف رطل وقاذفات بي.2 العملاقة المصممة لتدمير أهداف مثل منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية الأكثر أهمية في فوردو، والمبنية أسفل جبل. وأظهرت صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها رويترز، بعض الأضرار على ما يبدو في الجبل أعلى الموقع وفي المداخل القريبة. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع بعد الضربات الأميركية. وصرح مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو قد نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. وبينما يبدو واضحا أن الغارات الجوية الأميركية أصابت موقع فوردو، فإنه لم يتسن بعد تقييم الأضرار التي لحقت به تحت الأرض، بحسب ما قال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي لشبكة سي.أن.أن الأميركية. وعبر إيرانيون تواصلت معهم رويترز عن خوفهم من احتمال اتساع الحرب في ظل انضمام الولايات المتحدة. وقالت بيتا (36 عاما) وهي معلمة من مدينة كاشان بوسط البلاد قبل انقطاع الاتصال 'مستقبلنا مظلم. ليس لدينا مكان نذهب إليه، وكأننا نعيش في فيلم رعب'. أُخلي جزء كبير من طهران، العاصمة التي يبلغ تعدادها 10 ملايين نسمة، حيث فر السكان إلى الريف هربا من القصف الإسرائيلي. وتقول السلطات الإيرانية إن أكثر من 400 شخص قُتلوا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، معظمهم من المدنيين. وردت إيران بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل خلال الأيام التسعة الماضية، وهي المرة الأولى التي تخترق فيها مقذوفاتها دفاعات إسرائيل بأعداد كبيرة. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق 40 صاروخا على إسرائيل في أحدث وابل من الصواريخ خلال الليل. دوت صفارات الإنذار في معظم أنحاء إسرائيل اليوم الأحد، مما دفع ملايين الأشخاص إلى التوجه إلى املاجئ. وفي تل أبيب، خرج أفياد تشيرنوفسكي(40 عاما)، من ملجأ ليجد منزله قد دُمر في ضربة مباشرة. وقال 'ليس من السهل العيش الآن في إسرائيل لكننا أقوياء جدا. نعلم أننا سننتصر'. وقتلت إسرائيل على مدى الأيام التسعة للحرب عددا كبيرا من القادة العسكريين الإيرانيين بضربات استهدفت قواعد ومباني سكنية كان ينام فيها كبار الشخصيات. وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صراحة عن إمكانية مواصلة الحرب حتى الإطاحة بحكام إيران لكنه نفى أن يكون ذلك هدفه الرئيسي. وكان ترامب مترددا بين إنهاء الحرب بالوسائل الدبلوماسية أو الانضمام إليها، حتى أنه تحدث علنا في وقت ما عن قتل الزعيم الأعلى لإيران. ويشكل قراره بدعم حملة إسرائيل العسكرية على إيران المقامرة الأكبر والأكثر خطورة وضبابية في السياسة الخارجية لترامب خلال ولايتيه الرئاسيتين حتى الآن. وهنأ نتنياهو ترامب على 'قراره الجريء'، كما أشاد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بترامب، قائلا إن العالم أصبح الآن أكثر أمانا.

ترمب يعلن تدمير منشآت نووية إيرانية ويهدد بضربات أعظم إن لم تتجه طهران للسلام
ترمب يعلن تدمير منشآت نووية إيرانية ويهدد بضربات أعظم إن لم تتجه طهران للسلام

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

ترمب يعلن تدمير منشآت نووية إيرانية ويهدد بضربات أعظم إن لم تتجه طهران للسلام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنفيذ ضربات جوية "دقيقة وهائلة" ضد ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، مؤكدًا "نجاحاً عسكرياً مذهلاً" في تدميرها بالكامل، ومهددًا بضربات أعنف إذا لم تسعَ طهران للسلام. وقال ترمب في خطاب متلفز، مساء السبت (صباح الأحد بتوقيت مكة)، إن الضربات استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، "أسماء معروفة منذ سنوات بسبب المشروع المدمر الذي كانت تبنيه إيران بشكل مروع". وأضاف أن العملية جاءت بهدف "تدمير قدرة إيران على التخصيب النووي، ووقف التهديد الذي تمثّله الدولة الراعية الأولى للإرهاب في العالم". وأكد الرئيس الأميركي أن المنشآت الثلاث "دُمّرت بالكامل"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وجّهت هذه الضربة لتحذير النظام الإيراني من عواقب الاستمرار في مشروعه النووي. وقال: "إما أن يكون هناك سلام، أو ستكون هناك مأساة لإيران أعظم بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية". وشدد ترمب على أن بلاده ما تزال تحتفظ "بالعديد من الأهداف المتبقية"، وأن الهجمات القادمة "ستكون أسهل، وأسرع، وأكثر فتكاً". وأضاف: "معظمها يمكن تدميره في غضون دقائق... لا يوجد جيش في العالم يستطيع أن يفعل ما فعلناه الليلة". وتطرّق ترمب إلى ماضي إيران قائلاً إن طهران "كانت تردد الموت لأميركا والموت لإسرائيل على مدى 40 عاماً"، متهماً النظام الإيراني بالتسبب في مقتل آلاف الجنود الأميركيين والمدنيين حول العالم، وخصّ بالذكر الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي وصفه بأنه مسؤول عن قتل الكثير من الأميركيين. وفي كلمته، وجّه ترمب شكره للجيش الأميركي والجيش الإسرائيلي، مشيداً بتنسيق "غير مسبوق" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: "عملنا كفريق لم يعمل مثله فريق من قبل". وفي وقت سابق، أعلن ترمب على "تروث سوشال" انتهاء العملية العسكرية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مؤكداً نجاح الهجوم وتدمير ثلاثة مواقع رئيسية. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن منشأة ‎فوردو تعرّضت لقصف بـ6 قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، تزن كل واحدة منها 30,000 رطل، وأُلقيت من قاذفات B-2، فيما استُهدفت ‎نطنز و‎أصفهان بصواريخ كروز توماهوك دقيقة التوجيه أُطلقت من غواصات. ولم يُعرف بعد حجم الدمار الذي أحدثته الغارات، فيما اعترفت وسائل إعلام طهران بالهجمات، غير أنها شكّكت في تأثيرها الكبير. وفي السياق، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، يوم الأحد، إنها لن تسمح بوقف تطوير "صناعتها الوطنية" – في إشارة واضحة إلى استمرار تطوير البرنامج النووي. كما قالت إن الهجمات على مواقعها النووية "تنتهك القانون الدولي"، دون أن توضح مدى الأضرار الناجمة عن تلك الضربات. وفي السياق ذاته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه الشديد" من استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران، واصفاً ما حدث بأنه "تصعيد خطير" في منطقة "على حافة الهاوية بالفعل"، ويمثل "تهديداً مباشراً للسلام والأمن الدوليين". وعبّر غوتيريش عن قلقه من "مخاطر متزايدة بأن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، مع عواقب كارثية على المدنيين، والمنطقة، والعالم". ودعا غوتيريش الدول الأعضاء إلى "تخفيف التصعيد" والالتزام بـ"ميثاق الأمم المتحدة" و"قواعد القانون الدولي الأخرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store