
فشل محادثات أمريكية إيرانية في إسطنبول بسبب اختفاء خامنئي
كشفت مصادر مساء اليوم، عن فشل جهود لعقد اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في مدينة إسطنبول التركية، كانت تهدف لوقف التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب.
ووفقًا لموقع 'أكسيوس' الإخباري، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حاولا الترتيب لاجتماع بين كبار المسؤولين من البلدين الأسبوع الماضي، لكن الخطة انهارت بعد تعذر الحصول على موافقة خامنئي، الذي كان متوارياً عن الأنظار خلال تلك الفترة لدواعي أمنية.
وبحسب عدة مسؤولين أميركيين، فإن خامنئي لم يكن متاحًا لتأكيد المشاركة في اللقاء بسبب مخاوف من استهدافه، ما دفع إيران لاحقًا للاعتذار عن حضور الاجتماع دون صدور رأي نهائي منه.
ووفقاً للتقرير، جاء اقتراح اللقاء خلال اتصال أجراه أردوغان مع ترامب على هامش قمة مجموعة السبع، حيث عرض الرئيس التركي استضافة اجتماع دبلوماسي بين الطرفين في إسطنبول، ورحب ترامب بالمبادرة وأبدى استعداده للسفر شخصيًا لمقابلة الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان إذا اقتضى الأمر.
وكان من المفترض أن يمثل الجانب الأميركي نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، فيما تولى أردوغان ووزير خارجيته هاكان فيدان تمرير المقترح إلى الجانب الإيراني، بمن فيهم بزشكيان والدبلوماسي عباس عراقجي.
غير أن محاولات الاتصال بخامنئي باءت بالفشل، ما أدى إلى إلغاء الاجتماع في اللحظات الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
بعد الضربة الأمريكية على إيران.. "أبو طالب": الوضع في غاية الخطورة ولا يجب أن يستمر التصعيد
بعد الضربة الأمريكية على إيران، يؤكد الكاتب الصحفي حمود أبو طالب أن الوضع في الشرق الأوسط أصبح في غاية الخطورة، ولا يجب أن يستمر بهذا التصعيد المتسارع، وأن منطقتنا هي المتضررة بشكل مباشر، ومعها العالم كله لناحية الاقتصاد والأمن والسلم. كل الأطراف المتورطة في الحرب عليها التعقل وخصوصاً أمريكا، رافضاً التصلب في المواقف والذي سيؤدي إلى كارثة حقيقية غير مسبوقة، ومطالباً بضرورة سماع أصوات الدول الداعية إلى حل المشاكل بالدبلوماسية والحلول السلمية واحترام مواقفها ومصالحها، لأن السلام كلما تأخر أصبح صعب المنال. وفي مقاله "وماذا بعد قصف المنشآت النووية؟" بصحيفة "عكاظ"، يقول "أبو طالب" : " قبل الجولة المرتقبة من المفاوضات بدأت إسرائيل هجومها على إيران، وقبل انتهاء فترة الأسبوعين التي حددها الرئيس ترمب هاجمت أمريكا جميع المنشآت النووية الرئيسية، وهنا ينشأ السؤال: هل كانت هناك فرصة لتجنب الهجومين بأي وسيلة لو عقدت جولة المفاوضات السابقة، أو قبل نهاية مهلة الأسبوعين بيوم واحد مثلاً؟.. الجواب: لا. وما حدث كان مقرراً من وقت طويل، وموضوع المفاوضات والمهلة لم يكن سوى تكتيك لكسب عنصر المباغتة. لا الهجوم الإسرائيلي ولا الضربة الأمريكية قرار يمكن اتخاذه كرد فعل في آخر لحظة، التنسيق بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي تم منذ شهور كما ذكرت الأخبار، وكان الرئيس ترمب قد وضع المشروع النووي الإيراني في أجندته منذ دخوله البيت الأبيض، وتحدث بوضوح أنه يجب أن يتوقف، وإيران أخطأت في حساباتها هذه المرة مع ترمب في ولايته الثانية، وحدث ما حدث". حرب استنزاف أم أحداث مأساوية؟ ويتساءل الكاتب: "الآن تشعر إسرائيل بنشوة تحقيق هدف إستراتيجي طالما تمنته، وأثبت ترامب أنه لا يجب التقليل من جديته، ولكن ماذا سيحدث بعد التصعيد الخطير الذي تم صباح أمس. الضربة موجعة جداً لإيران، وقد بدأت هجوماً نوعياً فور ضرب مفاعلاتها أحدث دماراً كبيراً في المواقع التي استهدفتها، وكذلك إسرائيل أعادت كراتها الهجومية على إيران، فهل سيدخل الطرفان ما يشبه حرب الاستنزاف، أم أن الرئيس ترامب سينفذ وعيده الذي جاء في خطابه بعد ضرب المفاعلات بأنه إذا لم تُسلّم إيران بالأمر ستكون هناك أحداث مأساوية". وينهي "أبو طالب" قائلا: "الوضع في غاية الخطورة، ولا يجب أن يستمر بهذا التصعيد المتسارع، منطقتنا هي المتضررة بشكل مباشر، ومعها العالم كله لناحية الاقتصاد والأمن والسلم. كل الأطراف المتورطة في الحرب عليها التعقل وخصوصاً أمريكا، التصلب في المواقف سيؤدي إلى كارثة حقيقية غير مسبوقة، ولا بد من سماع أصوات الدول الداعية إلى حل المشاكل بالدبلوماسية والحلول السلمية واحترام مواقفها ومصالحها، والسلم كلما تأخر أصبح صعب المنال".


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
ترمب مُهتم بالخيار الدبلوماسي مع إيران.. وأمريكا تحذرها من إغلاق هرمز
قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الإثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما زال مهتما بالخيار الدبلوماسي مع إيران، محذرة طهران من محاولة إغلاق مضيق هرمز. وصرحت ليفيت لقناة 'فوكس نيوز' بأنه: 'إذا كان النظام الإيراني يرفض الانخراط في حل دبلوماسي وسلمي، وهو خيار ما زال الرئيس (ترامب) مهتما به، فلمَ لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية الذي قمعه لعقود؟، مُحذرة طهران من إغلاق مضيق هرمز بالقول: ': أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرا متهورا'. وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض أمام وسائل إعلام، أن رسائل 'علنية وخاصة' وجهت إلى الإيرانيين منذ القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية، مؤكدة أن هذه المنشآت 'دُمرت بالكامل'، مضيفة 'أنها عملية تطلع إليها العديد من الرؤساء في الماضي، لكن أحدا لم يملك الجرأة لتنفيذها، والرئيس ترامب قام بها'.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
مسؤول إيراني: أمريكا ستدفع ثمن الحرب.. والصراع قد يستمر عامين
قال مسؤول إيراني كبير، الإثنين، إن طهران تريد أن تدفع الولايات المتحدة ثمن الحرب بشكل مباشر، بدلاً من الاكتفاء بدعم إسرائيل ومواصلة مشروعها دون تحمل العواقب. وذكر المسؤول في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "المعنويات مرتفعة، والدعوات الهائلة من الشعب الإيراني بضرب إسرائيل غير مسبوقة، وهذا عامل في تكثيف خطط إيران القتالية". وأضاف أن إيران تعتقد أن الدعوات لوقف الحرب مؤقتًا هي "خدعة لتقييم استعدادها لمواصلة القتال"، مشيرًا إلى أن بلاده قدرت أن الحرب قد تستمر لمدة عامين، وأنها مستعدة لذلك. وأثار قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشن ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، يوم الأحد، موجةً من المشاعر المعادية للولايات المتحدة في إيران، حيث دعا الكثيرون إلى الانتقام خلال احتجاجات واسعة في طهران مساء أمس.