
ماذا يدور في برشلونة لتدعيم مركز الجناح الأيسر؟
قاد المدير الفني لبرشلونة هانسي فليك فريقه في الموسم الماضي إلى تحقيق لقب الدوري الإسباني وسط أداء مذهل وخروج من دوري أبطال أوروبا بصعوبة في نصف النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي، جعلهم من الفرق الأفضل على رغم توقعات عكس ذلك مع بداية المدرب الألماني بسبب الإرث المتهالك الذي كان تركه له المدير الفني السابق تشافي هيرنانديز.
تدعيمات في أضيق الحدود، بسبب الأزمات المالية وسقف الرواتب، وجدها فليك طريقاً من أجل اللعب على مكامن القوة التي يملكها الفريق بين نجومه على رأسهم لامين يامال ورافينيا وروبرت ليفاندوفسكي وبيدري وغافي وغيرهم، ونجح في ذلك وأبهر العالم أجمع بما قدموه.
ووضع فليك بعض الاحتياجات خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، من أجل التعاقد مع لاعبين يتناسبون مع طريقة لعبه، كان على رأسها التعاقد مع حارس مرمى وحقق ذلك بدفع الشرط الجزائي لخوان غارسيا البالغ 25 مليون يورو (28.8 مليون دولار) قادماً من إسبانيول، من أجل تدعيم حراسة المرمى بسبب عدم اقتناع المدرب بمستوى الألماني تيرشتيجن بجانب أنه تعاقد مع تشيزني الموسم الماضي وأقنعه بالعودة بعد قرار الاعتزال والابتعاد عن كرة القدم، لكنه قدم موسماً أكثر من ممتاز على مستوى الأداء الفردي في المباريات وكان تألقه ملحوظاً في مباريات الدوري الإسباني خلال الجولات الأخيرة التي حسمت اللقب.
وفي الناحية الهجومية، يرى هانسي فليك أن مركز الجناح الأيسر هو الأهم في الوقت الحالي لتدعيمه قبل غلق باب الانتقالات الصيفية، إذ تم وضع أكثر من اسم ولكن أقربهم هو نجم أتلتيك بيلباو نيكو ويليامز، الذي قدم موسماً رائعاً رفقة فريقه بجانب تألقه مع المنتخب الإسباني في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية.
وتوصل برشلونة خلال الأيام الماضية لاتفاق مع اللاعب على كل التفاصيل منها راتبه الشخصي الذي قد يصل إلى 8 ملايين دولار سنوياً، بجانب ستكون الصفقة عن طريق دفع الشرط الجزائي لأتلتيك بيلباو الذي قد يصل بالضرائب إلى 64 مليون يورو (73.75 مليون دولار)، إذ هناك محاولات لتقسيم سداد المبلغ على أشهر عدة بالاتفاق بين الناديين.
وكشفت تقارير صحافية إسبانية عن أن هناك محاولات من جانب رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا بتأمين موقفه في ما يخص اللعب المالي النظيف، بخاصة أن هناك كثيراً من اللاعبين الراحلين خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وهو ما يعطي لهم فرصة ومساحة في أزمة سقف الرواتب.
وقد يكون انضمام ويليامز الأفضل بالنسبة إلى فريق هانسي فليك بسبب تفاهم اللاعب مع أكثر من لاعب داخل برشلونة بخاصة لامين يامال، وشكلا ثنائية مميزة في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية إذ قاد الثنائي منتخب بلدهما للتتويج باللقب على حساب إنجلترا آنذاك بأداء أكثر من رائع، فوجودهما في صفوف برشلونة سيكون تدعيماً قوياً للغاية.
وكان ويليامز في الموسم الماضي مع بيلباو في جميع المسابقات، قد شارك في 45 مباراة نجح في إحراز 11 هدفاً وصنع سبعة أخرى وذلك خلال 3130 دقيقة.
ووضع برشلونة بعض اللاعبين في قائمة الانتظار حال تعثر ضم ويليامز خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، من أجل التأكد من تدعيم هذا المركز بخاصة، إذ يوجد اسم ماركوس راشفورد الذي قارب على الرحيل عن مانشستر يونايتد الإنجليزي بسبب ابتعاده من حسابات المدير الفني البرتغالي روبن أموريم.
وكان راشفورد قد أعلن ترحيبه باللعب في برشلونة في ظهور إعلامي خلال الفترة الماضية، قائلاً "نعم بالتأكيد، الجميع يريد أن يلعب مع الأفضل".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان المدير الرياضي لبرشلونة ديكو قد أكد أن النادي يفكر بالفعل في التعاقد مع راشفورد أو لويس دياز خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وأكدت تقارير صحافية أن ديكو اجتمع بالفعل مع ممثلي اللاعب راشفورد للتفاوض على ضمه.
وكان راشفورد الذي قضى فترة إعارة أخيراً لدى أستون فيلا من مانشستر يونايتد، قد شارك في الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي مع الفريقين خلال 41 مباراة، وسجل 11 هدفاً وصنع تسعة أخرى.
ويبقى نجم ليفربول لويس دياز خياراً ثالثاً أمام برشلونة لتدعيم فريقه بعد ظهور بعض التقارير التي أكدت إمكان رحيله عن "الريدز" على رغم التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وشارك اللاعب مع ليفربول الموسم الماضي في جميع المسابقات في 50 مباراة، وسجل 17 هدفاً وصنع ثمانية أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
اقتراب موعد الرحيل.. فاتي يخضع للفحص الطبي في موناكو
كشفت تقارير اقتراب موناكو من التوصل لاتفاق مع برشلونة لضم لاعبه أنسو فاتي، بعقد على سبيل الإعارة مع خيار الشراء. وفقاً للصحفي المتخصص في أخبار الانتقالات فابريزيو رومانو، فإن الفريقان يقومان بوضع اللمسات الأخيرة على جميع تفاصيل الاتفاق. وأضاف أنه من المرتقب أن يخضع المهاجم الإسباني هذا الأسبوع للفحص الطبي في موناكو. كانت تقارير أوردت أن المفاوضات شهدت بعض التعقيدات لبضعة أيام، لوجود العديد من النقاط الرئيسية التي أثارت خلافاً، فيما يخص راتب اللاعب، والمبلغ الذي سيتعين على موناكو دفعه، بمجرد انتهاء موسم الإعارة، لتفعيل الشراء. وذكر ديكو المدير الرياضي للنادي في حوار صحفي، يوم الأحد، أن النادي لا يُفضل بيع فاتي لأن "أمامه مستقبل كبير ليتطور وينمو". وواجه المهاجم الإسباني الشاب صعوبة في فرض نفسه على التشكيلة الأساسية للمدرب الألماني هانزي فليك خلال الموسم الماضي. يأتي ذلك بعد أن كشف المدير الرياضي ديكو، في المقابلة التي أجراها مع La Vanguardia، الأسباب وراء رحيل اللاعب، قائلا: "مع عمره ومسيرته المهنية، لا يمكن ترك أنسو فاتي دون اللعب. (فاتي) يبلغ من العمر 23 عاماً، لكن الناس يتحدثون عنه كما لو كان يبلغ من العمر 30 عاماً. لا يزال أمامه الكثير لينمو ويتعلمه". من المرتقب أن يسعى فاتي للحصول على مكان أساسي، وهو ما لم يحظ به في السنوات الأخيرة: لا في الإعارة إلى برايتون ولا مع عودته إلى برشلونة في فريق هانزي فليك.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
السمة الرئيسة لتوقيع ليفربول مع فلوريان فيرتز... ولماذا سينجح؟
في وقت من الأوقات سعى ليفربول إلى التعاقد مع موهبة ألمانية بارزة في باير ليفركوزن لإضفاء بعد جديد على هجومه، لكنه لم ينجح في ضمه. كان ذلك في 2017، وكان نجم الدوري الألماني "بوندسليغا" آنذاك هو يوليان برانت، أما السبب فكان أن يورغن كلوب، الذي كان في البداية من مؤيدي ابن بلده، اقتنع بتحويل أنظاره إلى محمد صلاح بناءً على توصية من المدير الرياضي آنذاك مايكل إدواردز وفريق التعاقدات الذي شكلته مجموعة فينواي الرياضية، المالكة للنادي. وبعد مرور ثمانية أعوام، وبينما حقق برانت مسيرة مهنية جيدة، فإن صلاح قدم مسيرة استثنائية، عاد ليفربول ليتعاقد مع الجيل الجديد من صناع اللعب الألمان. فلوريان فيرتز كلف النادي 100 مليون جنيه إسترليني (133.75 مليون دولار) مبدئياً، وقد ترتفع القيمة إلى رقم قياسي بريطاني يبلغ 116 مليون جنيه إسترليني (155.15 مليون دولار) إذا تحققت الحوافز الإضافية. وهذا بالفعل يمثل أعلى صفقة في تاريخ النادي، وقد تكون ثالث صفقة قياسية في عهد مجموعة فينواي الرياضية بعد صفقتي أغلى حارس مرمى، أليسون (65 مليون جنيه إسترليني - 86.94 مليون دولار) وأغلى مدافع، فيرجيل فان دايك (75 مليون جنيه إسترليني - 100.31 مليون دولار). مجموعة فينواي الرياضية قادرة على إبرام صفقات ضخمة وفي الوقت ذاته الحفاظ على التوازن المالي، وعندما يذهبون إلى صفقات كبيرة، فعادةً ما يكون ذلك من أجل لاعب يعتقدون أنه سيكون مؤثراً بشكل جذري. وقبل رحيله، اعترف كلوب بأنه في بعض الأحيان كان يتمنى لو أن ليفربول أنفق أكثر، لكنه آمن بسياسة النادي العامة، وتواضع إنفاقه نسبياً ساعد في تمويل صفقة فيرتز، وكذلك فعل في صيف رحيله، حين تولى آرني سلوت المهمة وحقق ليفربول أرباحاً في سوق الانتقالات. لكن إذا بدا أن قيمة صفقة فيرتز خارجة عن المألوف — إذ إن أليسون وفان دايك وداروين نونيز فقط هم من كلفوا أكثر من 60 مليون جنيه إسترليني (80.25 مليون دولار) — فإن الإستراتيجية الأشمل وملف اللاعب يجعلان منه صفقة نموذجية على طريقة فينواي. قبل بضعة أعوام، قدم كلوب لمحة عن معايير التعاقد بقوله "المالكون يريدون حقاً لاعباً خاض 200 مباراة وهو في الـ20 من عمره"، ثم أضاف "وهذا أمر صعب للغاية". لكن القراءة الأدق لهذا الكلام هي أن مجموعة فينواي يبحثون عن لاعبين يبلغون 23 سنة تقريباً ولديهم في رصيدهم 200 مباراة. وإذا راجعنا معظم صفقاتهم الكبرى والأكثر نجاحاً خلال العقد الأخير، سنجد أن هذا التصور دقيق إلى حد كبير. فيرتز لن يبلغ الـ23 قبل عام، لكنه يملك بالفعل 197 مباراة على مستوى الأندية، إلى جانب 31 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا. وزميله السابق في ليفركوزن والحالي في ليفربول، جيريمي فريمبونغ انضم في سن الـ24 بعد أن خاض 245 مباراة على مستوى الأندية، إضافة إلى 13 مباراة مع منتخب هولندا. أما الظهير الأيسر ميلوش كيركيز، الذي من المقرر أن يكون ثالث صفقات الفريق الكبرى هذا الصيف، فقد خاض 158 مباراة، ترتفع إلى 181 إذا أضفنا مشاركاته الدولية. انضم دومينيك سوبوسلاي إلى الفريق وهو في الـ22 من عمره، بعد أن خاض 216 مباراة على مستوى الأندية، وأليكسيس ماك أليستر في سن الـ24 ومعه 213 مباراة، وكودي غاكبو في سن الـ23 بعد 195 مباراة، وساديو ماني في سن الـ24 بـ197 مباراة، ومحمد صلاح في الـ25 بـ252 مباراة، وأندي روبرتسون في الـ22 بـ202 مباراة، وروبرتو فيرمينو في الـ23 بـ191 مباراة، وديوغو جوتا في الـ23 بـ213 مباراة، وراين غرافنبرخ بـ181 مباراة على رغم أنه لا يزال في الـ21 من عمره. أما جيورجي مامارداشفيلي، الذي تم التعاقد معه الصيف الماضي في سن الـ23 من عمره، فقد أُعير مجدداً إلى فالنسيا، وقد وصل الآن إلى 201 مباراة في مسيرته على مستوى الأندية. وإذا حسبنا المتوسط، يتضح أن نظرية كلوب صحيحة. وتبدو سياسة التعاقدات لدى مجموعة فينواي قائمة على ركائز عدة، فهم يتعاقدون مع لاعبين من المفترض أن تكون أفضل أعوامهم الكروية ما زالت أمامهم. وبالفعل، يشكل الانضمام إلى ليفربول خطوة تصعيدية بالنسبة إلى غالبية هؤلاء اللاعبين. أما رواتبهم، فعلى رغم أنها قد تكون مرتفعة — وبالتأكيد لن يكون راتب فيرتز منخفضاً — فإنها تظل على الأرجح أقل من رواتب اللاعبين الأكبر سناً ممن يملكون سجلاً حافلاً من البطولات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع ذلك، فإن خوض هؤلاء اللاعبين نحو 200 مباراة، أي ما يعادل خمسة أو ستة أعوام من اللعب مع الفريق الأول، يوفر دليلاً كافياً يسمح لليفربول بتكوين حكم موضوعي ومدروس. وبعض الصفقات، مثل روبرتسون وجوتا وماك أليستر وماني واللاعب المستهدف كيركيز، لديهم خلفية في الدوري الإنجليزي الممتاز. أما الآخرون، فعادةً ما يكونون قد خاضوا منافسات دوري أبطال أوروبا ولعبوا في واحد من الدوريات الأوروبية الست الكبرى، في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال وهولندا. ويتركون لهم المجال للتعلم والتطور وارتكاب الأخطاء في أندية أخرى، ثم ينقضون في الوقت المناسب. وتكون أنديتهم السابقة بمثابة مدرسة نهائية مدفوعة الثمن جيداً. ومن اللافت، مع ذلك، أن كثيراً من لاعبي ليفربول لم يأتوا إليه من نادٍ واحد فقط، بل غالباً ما يكون ليفربول هو النادي الثالث أو الرابع أو حتى الخامس في مسيرتهم. ويمكن أن تكون لهذه الصيغة أهمية خاصة. فعلى مدى العقد الماضي، حقق ليفربول نسبة نجاح عالية في صفقاته. وحقيقة أن عدداً قليلاً فقط من صفقاتهم الكبرى لم ينجح، تعكس جودة التحليل ودقة اتخاذ القرار لديهم — ويمكن لمايكل إدواردز وفريق التعاقدات خارج الملعب أن يشيروا إلى أن نونيز، الذي يعد أداؤه متقلباً، كان في الأساس خياراً من اختيارات كلوب — وقد مكنهم هذا النهج من منافسة أندية ذات ميزانيات أكبر. ويمثل ذلك تبايناً واضحاً مع أندية أخرى ذات معدلات نجاح أقل، ففي ظل إدارة "كليرليك كابيتال" وتود بويلي، ركز تشيلسي على التعاقد مع لاعبين أصغر سناً، مع إعطاء الأولوية للإمكانات المستقبلية، لكنهم ضموا لاعبين من دون سجل حافل يمكن الاستناد إليه. أما مانشستر يونايتد، فقد مر بمرحلة تعاقد خلالها مع لاعبين أكبر سناً، بأجور مرتفعة، وقيمة إعادة بيع أقل. وقد أسفرت تلك السياسة عن صفقات مثل كريستيانو رونالدو وإدينسون كافاني وأليكسيس سانشيز ورافاييل فاران وكاسيميرو، وهي نتائج يمكن وصفها بلغة المجاملة بأنها "متباينة"، مع احتمالية دائمة لتراجع المستوى. نادراً ما خرج ليفربول عن إستراتيجيته. فان دايك كان أكبر سناً من المعتاد، لكنه أثبت قدرته على الاستمرارية، وكذلك فريدريكو كييزا، لكن صفقة ضمه كانت مغامرة انتهازية بسعر منخفض. أما صفقة واتارو إندو، الذي أتى في سن الـ31، فقد تطلبت من كلوب إقناع الإدارة بها. وعلى رغم أن متخصصي الإحصاءات في ليفربول يستندون إلى الخصائص الفنية عند التعاقد مع اللاعبين، فإن صفقاتهم الناجحة كثيراً ما تلعب في مراكز مختلفة عن تلك التي شغلوها في أنديتهم السابقة. بدرجات متفاوتة، تم إعادة توظيف كل من فيرمينو وماني وجيني فينالدوم وغرافنبرخ. والآن، تثار تساؤلات حول المركز الذي سيلعب فيه فيرتز، حتى وإن كانت قيمة الصفقة توحي بأن لدى ليفربول خطة واضحة. وغالباً ما يكون لديهم ذلك، فجميع صفقات ليفربول السابقة كانت أقل كلفة، وكثير من صفقاتهم في الأعوام الـ10 الأخيرة كانت ناجحة. وإذا كان ذلك يعود إلى جودة عمل المدربين الاثنين، ودقة اختيار اللاعبين، وحسن التخطيط، فهو يعكس أيضاً ما يبدو نهجاً منخفض الأخطار في التعاقدات.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
لامين يامال يرد برسالة غير مباشرة على شائعات ارتباطه (صور)
خرج اللاعب الإسباني لامين يامال، نجم نادي برشلونة، عن صمته تجاه الشائعات التي طالته خلال الأيام الماضية، التي ربطته بعلاقة عاطفية بعارضة الأزياء فاتي فاسكيز. ونفى يامال بشكل صريح وجود أي ارتباط عاطفي، مؤكدًا أن العلاقة لم تتجاوز حدود الصداقة، وذلك في تصريحات صحفية هي الأولى من نوعها بعد انتشار الصور والتكهنات. ويقضي لامين يامال إجازته الصيفية حاليًّا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، عقب مشاركته مع المنتخب الإسباني في نهائي دوري الأمم الأوروبية، الذي انتهى بخسارة إسبانيا أمام البرتغال بركلات الترجيح. وخلال رحلته، التقى يامال بأسطورة برشلونة السابق نيمار دا سيلفا، في لحظة بدت عفوية لكنها تحوّلت إلى رسالة موحية. صورة وتعليق... ورسالة غير مباشرة نشر لامين يامال عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" مجموعة من الصور من رحلته في البرازيل، تصدّرتها صورة تبادل فيها القمصان مع نيمار، وأرفقها بتعليق صريح قال فيه: "عازب وسعيد، هذه هي البرازيل". وجاء هذا التعليق بمثابة نفي مباشر لكل ما أُثير مؤخرًا بشأن دخوله في علاقة عاطفية، وأعطى إشارات واضحة أنه يستمتع بحياته الخاصة من دون أي ارتباط. وتأتي هذه التطورات في وقت يقترب فيه لامين يامال من العودة إلى معسكر برشلونة استعدادًا لانطلاق موسم 2025-2026. ويُعد اللاعب من أبرز الأسماء الصاعدة في الفريق الكتالوني، ويُنظر إليه بوصفه أحد أعمدة المستقبل، سواء على مستوى الأداء الرياضي أو الحضور الإعلامي. ورغم صغر سنه، يُظهر يامال وعيًا واضحًا بإدارة صورته في الإعلام، موازنًا بين حياته الخاصة ومكانته كلاعب دولي صاعد في أحد أكبر أندية العالم.