
إسرائيل تعلن استهداف منشأت في وسط إيران ودوي انفجارات في قم
ملخص
في وقت تسعى فيه أوروبا لإعادة طهران إلى طاولة التفاوض وتدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في الصراع، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي اليوم السبت أنه شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران.
وفي منشور على منصة إكس، أفاد سلاح الجو الإسرائيلي أنه استهدف "بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران"، وذلك في اليوم التاسع من النزاع بين البلدين.
وفي وقت مبكر اليوم أعلن الجيش أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ باليستية إيرانية إلا أن أجزاء منها سقطت في "غوش دان" في تل أبيب وأخرى في منطقة "حولون" قرب تل أبيب ما أشعل حريقاً في مبنى، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأطلقت إيران أمس الجمعة صواريخ على مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل ومدينة حيفا في الشمال ما أسفر عن أضرار طالت مسجداً، وفقاً لوزير الخارجية جدعون ساعر.
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن أمام إيران مهلة أسبوعين "كحد أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، وذلك غداة قوله إنه سيتخذ قراراً في شأن التحرك عسكرياً خلال أسبوعين.
وقال ترمب إنه ربما يدعم وقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران "حسب الظروف".
تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
باكستان ترشح ترمب لجائزة نوبل للسلام
رشحت باكستان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 تقديرا لدوره في تهدئة التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي. واعتبر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان أمس الجمعة أن دور الوساطة الذي لعبه ترامب منع اندلاع صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين، كان من الممكن أن يؤثر على ملايين الأشخاص. وأشار البيان إلى أنه تقرر ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، مؤكدا أن جهود الرئيس الأميركي أظهرت أنه مؤيد للحلول السلمية والحوار، وأن ذلك عزز هويته بوصفه سفيرا حقيقيا للسلام. لكنّ المسؤولين الهنود نفوا من جانبهم أي دور لترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان.


مركز الروابط
منذ ساعة واحدة
- مركز الروابط
الحوار الأوربي الإيراني خطوة للتهدئة
2025-06-20 Editor اياد العناز تطور سياسي ميداني وحراك دبلوماسي أوروبي لإيقاف الضربات الجوية والصاروخية بين إسرائيل وإيران، استعد فيه العاصمة السويسرية (جنيف) لاستقبال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بحضور عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني لإيجاد صيغ ووسائل فاعلة تسارع بإنهاء القتال واللجوء للحوار السياسي والوصول لاتفاق جديد بخصوص الملف النووي الإيراني. سيكون يوم العشرين من حزيران 2025 بداية لإعداد سليم لأول اجتماع دولي يعقد بعد بدأ المواجهة بين تل أبيب وطهران، ويتزامن مع تصريحات للرئيس الفرنسي ماكرون دعى فيها إلى عدم التعرض لأهداف غير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وأول مشاركة فعلية من قبل الاتحاد الأوربي باعتماد المفاوضات حلًا سلميًا لإنهاء القتال، وبعد أن تطور للأحداث وصلت إلى اعتماد إسقاط النظام الإيراني هدف رئيسي واستهداف المرشد علي خامنئي والذي اعترض عليه الرئيس ماكرون معتبرًا أن كل التجارب السياسة السابقة التي تسقط الأنظمة الحاكمة لبلدانها من الخارج تؤدي إلى كارثة كبيرة. أن أهمية الاجتماع الذي سعت إليه الدول الأوربية ( ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) أنه يشكل فرصة مناسبة لإحياء المحادثات حول النشاط النووي الإيراني ويمنح الدبلوماسية والخيار السياسي أملًا في الابتعاد عن إدامة المواجهات واطالة أمدها بما يحفظ المصالح الدولية والإقليمية لبلدان العالم،وتجنب حالة التصعيد الميداني وإمكانية العودة لطاولة المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران قبل وقوع الأمر الأسوء ومناقشة الملفات المتعلقة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة،ويرى المسؤولين في الاتحاد الأوربي ضرورة الانخراط في محادثات مع إيران لأن بمجرد توقف الحرب سيظل برنامجها النووي دون حل، إذ سيكون من المستحيل القضاء على المعرفة التي اكتسبتها إيران مما يجعلها قادرة على إعادة بناء برنامجها سراً. أن من أهم الأمور التي سيتم مناقشتها من قبل الأوربيين هي اعداد البيانات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني في كافة ابعادها والزام إيران بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم وخزن الطرود المركزية الفاعلة والاحتفاظ لديها بنسب معينة للاستفادة منها في الأمور السلمية والجوانب المدنية مع حثها على عدم الانسحاب من معاهدة الانتشار النووي وتقليص مخزونها من الصواريخ البالستية بعيدة المدى. أما الجانب الإيراني فقد عمل على اعداد برنامج سياسي يتعلق استغلال الاجتماع لتعبئة الرأي العام الأوربي بخصوص عدالة ملفها وانتهاك إسرائيل للسيادة والأرض الإيرانية، وهو ما تحدث به عباس عراقجي وزير الخارجية في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان العالمي التي سبقت بساعات حضوره للحوار واللقاء مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بقوله إن ما حدث لبلاده يمثل ( انتهاك صارخ للقانون الدولي) داعيًا الى احترام المواثيق والتعهدات الدولية ولا يمكن (تبرير العدوان بأي شكل من الأشكال)، وأنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات وحوارات سياسية دون وقف لإطلاق النار، ولا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي، وكتب عراقجي على منصة ( إكس) ان على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أن يحافظ على قراره المرقم (487) ويقوم بتنفيذه والذي صدر عام 1981ردًا على الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية في العراق، وينص على أن أي هجوم عسكري على منشأة نووية يُعتبر هجومًا على نظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو بالتالي هجوم على معاهدة عدم الانتشار النووي. ويأتي الاجتماع متزامن مع المهلة الزمنية التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحددها بأسبوعين قبل اتخاذ قرار بالانضمام لإسرائيل في الهجمات على إيران ومراعاة وقف إيران لتخصيب اليورانيوم بشكل تام واعتماد مراقبة تفتيش دولية لأنشطة إيران النووية والتأكد من استخدام كا سيقرر لها في الجوانب السلمية. فهل سيعطي الرئيس ترامب فرصة الأوربيين في تحقيق انفراج للازمة القائمة بين إسرائيل وإيران والتحرك ضمن الجوانب الأساسية لتحقيق أهداف اللقاء ترك باب الدبلوماسية والحوار السياسي مفتوح، أم ستكون هناك موانع عديدة لا تدفع باتجاه وقف الضربات الجوية والصاروخية منها ما تريده إسرائيل لاكمال مهمتها العسكرية وبين ما ترغب فيه إيران للإبقاء على ملفاتها السياسية والعسكرية، وأن يترك أمر وقف الحرب للرئيس ترامب؟ هذا ما يمكن أن نراه في الأيام القادمة. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
هدوء الأسواق يثير القلق على رغم تصاعد الأزمات حول العالم
يثير هدوء الأسواق القلق على رغم تصاعد الأزمات حول العالم، فعلى رغم أن العالم يغلي بالأحداث، من التصعيد في الشرق الأوسط إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة، تبدو الأسواق المالية وكأنها تغط في نوم عميق، فقد أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة من دون تغيير. وحذر رئيس البنك جيروم باول من أن الاقتصاد يواجه خطرين متضادين وهما ارتفاع التضخم أو تباطؤ النمو، قائلاً إن "التوقعات حالياً تأتي وسط ضباب كثيف"، في إشارة إلى حال عدم اليقين. وعلى رغم ذلك فلم تتفاعل الأسواق بصورة تذكر، وهو أمر لافت في ظل تهديدات بفرض أعلى رسوم جمركية منذ عقود، وخلافات داخلية أميركية حول الهجرة والعجز المالي، وتصعيد خطر بين إسرائيل وإيران قد يهدد إمدادات النفط العالمية. وشهدت أسعار النفط بعض التذبذب منذ أن شنت إسرائيل غارات جوية على إيران الجمعة الماضي، مما أدخل الصراع بينهما في مرحلة أكثر خطورة. ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذيراً للمرشد الإيراني علي خامنئي قائلاً "نفد صبرنا"، ملمحاً إلى إمكان تدخل أميركي مباشر. وإذا اندلعت حرب شاملة، بمشاركة أميركية إلى جانب إسرائيل، لاستهداف القدرات النووية الإيرانية، فإن الأسواق لن تبقى على هدوئها، بل ستستيقظ على وقع صدمة كبرى. أخطار عالية تقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن "الأخطار الاقتصادية في الخليج مرتفعة للغاية، فالتوترات هناك تحمل رهانات كبرى على مستوى أسواق الطاقة العالمية". وأضافت أنه في حال شعرت إيران بالتهديد أو بلغت مرحلة اليأس، فقد تقدم على استهداف القوات الأميركية في المنطقة، أو حتى إغلاق مضيق هرمز، وهو شريان حيوي يمر عبره ربع تجارة النفط المنقولة بحراً حول العالم، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، فيما تمثل حماية هذا المضيق أولوية عسكرية أميركية منذ عهد الشاه الذي أطيح عام 1979. وتشير الصحيفة إلى أنه على رغم خطورة هذا السيناريو والتجارب السابقة التي شهدت ارتفاعاً حاداً في أسعار النفط مع اندلاع حروب في مناطق غنية بالطاقة، سواء في الخليج أو بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، فإن احتمال حدوث اضطراب فعلي في إمدادات النفط العالمية لم يلق سوى استجابة محدودة، محصورة في نطاق ضيق ضمن أسواق الطاقة. وحتى سوق النفط نفسها لم تتحرك بصورة كبيرة مقارنة بما هو على المحك، فأسعار العقود الآجلة لخام "برنت"، الأربعاء الماضي، بقيت دون مستوى 80 دولاراً للبرميل، وهو أقل مستوى مما كانت عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي. ويعزو محللون هذا الهدوء النسبي إلى عوامل عدة منطقية، فقبل الهجوم الإسرائيلي على إيران، كانت الإمدادات العالمية من النفط وفيرة، فيما كبحت الرسوم الجمركية المتصاعدة الطلب على النفط، ورفعت دول "أوبك+"، بقيادة السعودية، الإنتاج في الفترة الأخيرة. وفي الوقت ذاته، يشهد النمو الاقتصادي العالمي تباطؤاً، وسط توقعات بأن يزداد هذا التباطؤ خلال الأشهر المقبلة، مع بدء تأثير الحرب التجارية التي أشعلتها الولايات المتحدة بصورة واسعة. وتوقع "دويتشه بنك" الأسبوع الماضي أنه في حال أدى الصراع في الخليج إلى إغلاق مضيق هرمز أو إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية الإقليمية، فقد تقفز أسعار النفط بسهولة إلى 120 دولاراً للبرميل أو أكثر، وهو ما حدث في المراحل الأولى من الحرب الروسية على أوكرانيا وفي حروب سابقة شهدها الخليج، ومن شأن مثل هذا السيناريو أن يدفع بالاقتصاد العالمي نحو ركود محتمل. الأسواق وتحقيق الأرباح الأسواق في جوهرها لا تأبه بالأخلاقيات أو بالسياسة، فهي تبقى غير متأثرة إلى حد كبير بالأوبئة والانتخابات والاضطرابات المدنية، وكل ما لا يمس هدفها الأساس وهو تحقيق الأرباح، وعلى رغم كل ذلك فلا تزال أرباح الشركات قوية، لذلك لم يكن مفاجئاً صمود الأسواق أمام المشاهد العسكرية والسياسية التي شهدناها هذا الربيع والصيف. واليوم من الصعب متابعة الأخبار في الولايات المتحدة من دون رؤية عروض للقوة العسكرية وأجهزة إنفاذ القانون إلى الصواريخ الجوية في سماء الشرق الأوسط، واستعراض الدبابات والجنود في واشنطن، إلى انتشار حرس الوطني والمشاة البحرية والشرطة وعناصر الهجرة في لوس أنجليس وهم يواجهون آلاف المتظاهرين السلميين في الغالب. وفي الوقت نفسه شهدت البلاد اغتيالاً سياسياً في مينيسوتا، واعتقالات لمسؤولين حكوميين احتجاجاً على سياسات الهجرة للرئيس، إلى جانب استقطاب سياسي حاد يؤثر في آراء الناس في مجموعة واسعة من القضايا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قد يشعر المرء بالتفاؤل حيال سوق الأسهم الأميركية في الوقت الحالي، في الأقل جزئياً، فقد أبلغت مؤسسة "غالوب" في أبريل (نيسان) الماضي، أن 58 في المئة من الجمهوريين توقعوا ارتفاع السوق، مقارنة بـ21 في المئة فحسب من المستقلين و12 في المئة من الديمقراطيين. وعلى رغم صعوبة ذلك، هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن المستثمرين سيكونون في وضع أفضل إذا تمكنوا من تجاوز هذا النوع من التفكير، كما أشارت "نيويورك تايمز" في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، باستخدام بيانات من مجموعة "بيسبوك" للاستثمار، وهي مؤسسة بحث مستقلة، إذا استثمرت 1000 دولار في مؤشر (أس أند بي 500) من أوائل عام 1953 وحتى مارس (آذار) 2024، وبقيت في السوق فحسب خلال الإدارات الجمهورية، كانت ستنمو إلى 27400 دولار. قدرة سوق السندات على تحمل العبء أما إذا احتفظت بأموالك في الأسهم خلال فترة حكم الديمقراطيين، لبلغت قيمة الاستثمار 61800 دولار، لكن إذا استثمرت في السوق طوال فترة حكم جميع الإدارات، سواء الجمهورية أو الديمقراطية، لبلغت قيمة الـ1000 دولار ما يصل إلى 1.69 مليون دولار. ومع ذلك لا شك أن الحروب الكبرى والتغييرات الكبيرة في السياسات الاقتصادية يمكن أن تؤثر بصورة مهمة، ولكن من منظور الأسواق أن هناك مبادرتين سياسيتين بارزتين من إدارة ترمب من المرجح أن تعودا لتكونا نقاط خلاف. إضافة إلى التعريفات الجمركية المتصاعدة، فإن البرنامج المالي للرئيس سيزيد من عبء الدين الهائل للبلاد، مما يختبر قدرة سوق السندات على تحمل هذا العبء. وقد تسببت هاتان القضيتان في توترات هذا الربيع، أحدها عندما أعلن ترمب ما يسمى تعريفات يوم التحرير في الثاني من أبريل الماضي، وبحسب معطيات غير حزبية من مركز "موازنة ييل"، يواجه المستهلكون حالياً معدل تعريفات جمركية فعالة بمتوسط 15.8 في المئة، وهو الأعلى منذ عام 1936، وهناك احتمال أن ترتفع التعريفات عن هذه النسب المرتفعة أصلاً. علاوة على ذلك، يتوقع مكتب الموازنة في الكونغرس، وهو جهة مستقلة، أن النسخة التي أقرها مجلس النواب من مشروع القانون الذي يدعمه ترمب لخفض الضرائب وتقليص برامج الدعم الفيدرالية ستضيف نحو 3.4 تريليون دولار إلى الدين الوطني، مع الإشارة إلى أن المجلس الأعلى (مجلس الشيوخ) يعمل على نسخته الخاصة. لقد بدأ متداولو السندات فعلياً في التحوط من أخطارهم، كما أن سعر التأمين ضد احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ارتفاع مستمر، وقد تشهد سوق السندات بأكملها مرة أخرى حالاً من الرفض والاستياء. واليوم تشير التوقعات إلى فترات صعبة مقبلة تؤثر في أسواق مالية عدة، وعلى رغم القلق الحاصل فلا يزال التفاؤل هو سيد الموقف على المدى الطويل، فقد حقق المستثمرون أرباحاً جيدة من خلال تجاهل الأزمات، والاستعداد لتحمل الاضطرابات والخسائر التي تستمر أحياناً أعواماً.