
الكشف عن عدد الطائرات الأمريكية التي شاركت في الضربة الجوية على منشآت إيران النووية
الكشف عن عدد الطائرات الأمريكية التي شاركت في الضربة الجوية على منشآت إيران النووية
صحيفة المرصد: كشفت شبكة 'سي إن إن' الأميركية، نقلًا عن مسؤولين في وزارة الدفاع، تفاصيل عملية عسكرية واسعة النطاق نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية، تحت اسم 'مطرقة منتصف الليل'.
قنابل خارقة
وبحسب ما نقلته الشبكة، فإن العملية التي جرت مؤخرًا تعد الأكبر من نوعها ضد البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شارك فيها أكثر من 125 طائرة حربية، من بينها قاذفات الشبح B-2 التي ألقت قنابل خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين.
منشأة أخرى
كما أفادت المصادر أن صواريخ 'توماهوك' بعيدة المدى استهدفت منشأة أخرى في مدينة أصفهان، في هجوم منسق استغرق 25 دقيقة فقط، استخدمت خلاله الولايات المتحدة أكثر من 182 طنًا من المتفجرات، عبر 75 سلاحًا مختلفًا.
القدرات النووية
ووفقًا للبنتاغون، فإن هذه العملية تمثل أكبر استخدام لطائرات B-2 في تاريخ الولايات المتحدة، وقد نُفذت بدقة عالية لتقويض القدرات النووية الإيرانية، مع الحرص على تجنب سقوط ضحايا مدنيين أو التسبب في مواجهة إقليمية واسعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل
منذ 5 ساعات
- صحيفة عاجل
«مطرقة منتصف الليل».. تفاصيل أكبر ضربة أمريكية لقصف النووي الإيراني
بينما أوضح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في مؤتمر صحفي من مقر البنتاجون أن «الضربات كانت دقيقة ومباشرة وحققت نجاحاً مذهلاً»، مؤكداً أن الهدف الرئيس هو «حماية إسرائيل لا إسقاط النظام الإيراني». وأضاف أن العملية مثّلت «أكبر انتشار متزامن لقاذفات الشبح في تاريخ الولايات المتحدة». من جانبه، أفاد رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين بأن التخطيط بدأ مساء الجمعة عندما أقلعت قاذفات B-2 إلى نقاط تمركز سرّية، قبل أن تنطلق فجراً نحو الأهداف المحددة. وأشار إلى استخدام 14 قنبلة خارقة جديدة، بالإضافة إلى «نحو 75 سلاحاً موجهاً آخر»، مشدداً على أن «عنصر المفاجأة شلّ الدفاعات الإيرانية»، إذ فشلت الرادارات في رصد أي حركة للطائرات طوال المهمة. بدوره، أكد قائد القيادة المركزية الأمربكية (سنتكوم) مايك كورولا أن «القوات الأمريكية استثمرت ثغرات المنظومة الدفاعية الإيرانية وأربكتها تماماً»، لافتاً إلى أن الجيش الأمريكي «في أعلى درجات الجاهزية» لمواجهة أي رد محتمل من طهران أو حلفائها.


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
الولايات المتحدة تصدر "تحذيرا عالميا" للأميركيين وتحذر من أخطار متزايدة
أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيراً لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة. وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية "أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج". ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر". ولم يشر البيان إلى تدخل الولايات المتحدة في النزاع من خلال قصفها منشآت نووية في إيران، وهي خطوة اعتبرت طهران أن عواقبها يتعذر إصلاحها. الرد الإيراني هددت إيران الأحد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط من هجمات انتقامية رداً على الضربات الجوية غير المسبوقة التي قال البنتاغون إنها دمرت البرنامج النووي الإيراني. وبعد يوم من إلقاء الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر. وحثت أميركا طهران على عدم الرد، وبدأت احتجاجات صغيرة مناهضة للحرب في الخروج إلى الشوارع في مدن أميركية. في الأثناء واصلت إيران وإسرائيل تبادل القصف بالصواريخ، وذكر إعلام إيراني أن انفجار في غرب البلاد أودى بحياة ستة جنود. وفي وقت سابق الأحد أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل تسببت في إصابة العشرات وتسوية مبان بالأرض في تل أبيب. "بيئة تهديد متزايدة" من جانبها، حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في إشعار لها من "بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة". وعززت أجهزة إنفاذ القانون في المدن الأميركية الكبرى دورياتها ونشرت قوات إضافية في المواقع الدينية والثقافية والدبلوماسية. ولم تنفذ طهران بعد تهديداتها باستهداف القواعد الأميركية أو عرقلة إمدادات النفط العالمية، لكن هذا الأمر قد يتغير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وأضاف "أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي. إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة". وقال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الله علي خامنئي، على منصة إكس إن زمام المبادرة "بات الآن بيد الطرف الذي يتصرف بذكاء ويتجنب الضربات العشوائية. ستستمر المفاجآت!". "نجاح عسكري مذهل" وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن عن الضربات الجوية في كلمة بثها التلفزيون، ووصفها بأنها "نجاح عسكري مذهل". وقال "لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تدميراً كاملاً وشاملاً. على إيران، التي كانت تحاول فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن. وإلا، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير". لكن التقييمات التي قدمها مسؤولون أميركيون شهدت تحفظاً أكبر، ولم تُنشر أي معلومات عن حجم الأضرار، باستثناء صور أقمار صناعية تظهر على ما يبدو حفراً على الجبل الذي يعلو منشأة فوردو الإيرانية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع بعد الغارات الأميركية. وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي لشبكة (سي.إن.إن) إنه لم يتسن بعد تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة تحت الأرض. وذكر مصدر إيراني كبير لـ "رويترز" أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. ولم يتسن التحقق من صحة هذا التصريح حتى الآن. وقال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن واشنطن ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع "برنامجها النووي الذي أعيد للوراء سنوات طويلة بسبب التدخل الأميركي". وفي خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع أنه أكبر تهديد إيراني لمصالح الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. ويمر ما يقرب من ربع النفط المنقول حول العالم عبر الممر الحيوي الذي يقع بين إيران وسلطنة عمان والإمارات. وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان وافق على إغلاق المضيق، لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. طرق غير تقليدية للرد يحذر خبراء أمنيون منذ فترة طويلة من أن إيران قد تجد طرقاً غير تقليدية أخرى للرد، مثل التفجيرات أو الهجمات الإلكترونية. وحذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"، إيران الأحد من الرد على القصف الأميركي، قائلاً إن مثل هذا الإجراء سيكون "أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق". وقال روبيو في حديث آخر لقناة "سي.بي.إس" الأميركية "لدينا أهداف أخرى يمكننا ضربها، لكننا حققنا هدفنا". وأضاف لاحقاً "لا توجد عمليات عسكرية مزمعة حالياً ضد إيران إلا إذا تحركوا ضدنا".


الأمناء
منذ 7 ساعات
- الأمناء
«تايم لاين» ضرب نووي إيران.. هذا ما جرى في «منتصف ليل المطرقة»
تفاصيل جديدة أماط البنتاغون اللثام عنها، حول «عملية مطرقة منتصف الليل»، التي شملت سبع قاذفات بي-2 سبيريت انطلقت شرقًا من القاعدة الأمريكية في ميزوري حتى وصولها سماء إيران. الرحلة التي استغرقت 18 ساعة، قال عنها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، إنها تطلبت عمليات تزويد بالوقود جوًا عدة مرات، مشيرًا إلى أن القاذفات السبع التقت بطائرات مقاتلة أمريكية وطائرات دعم فور وصولها إلى الشرق الأوسط في «مناورة معقدة ودقيقة التوقيت». وفيما يلي تايم لاين يوضح مسار عملية مطرقة منتصف الليل، بحسب الجنرال كين 21 يونيو – 4.00 صباح السبت بتوقيت غرينتش: مغادرة طائرات B-2 من قاعدة وايتمان الجوية. 21 يونيو – 21.00 بتوقيت غرينتش: عشرات ناقلات الوقود في نقاط تزويد وقود جوي متعددة. 21 يونيو – 21.00 بتوقيت غرينتش: انضمام طائرات B-2 إلى حزمة الدعم في القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM). 21 يونيو – 21.00 بتوقيت غرينتش: إطلاق غواصة أمريكية أكثر من عشرين صاروخ توماهوك كروز. 21 يونيو – 22.00 بتوقيت غرينتش: دخول القاذفات وحزمة الدعم إيران. 21 يونيو – 22.40-23.00 بتوقيت غرينتش: إسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على المواقع النووية الثلاثة. 21 يونيو – 23.30 بتوقيت غرينتش: خروج القاذفات من المجال الجوي الإيراني. 22 يونيو الأحد: عشرات ناقلات الوقود في نقاط تزويد وقود جوي متعددة تمهيدا للعودة. عودة القاذفات إلى قاعدة وايتمان الجوية. وإلى التفاصيل: حوالي الساعة الخامسة مساءً يوم السبت، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أطلقت غواصة أمريكية قبيل دخول القاذفات المجال الجوي الإيراني، أكثر من عشرين صاروخ توماهوك كروز على أهداف في موقع أصفهان. ومع اقتراب القاذفات من أهدافها، استخدمت الولايات المتحدة «عدة أساليب خداع، بما في ذلك طُعم»، وأخلت الطائرات المقاتلة المجال الجوي أمامها، باحثةً عن «طائرات العدو» وصواريخ أرض-جو. وقال كين: «نحن لا نعلم حتى الآن ما إذا كان قد تم إطلاق أي طلقات نارية على المقاتلات الهجومية الأمريكية أثناء وصولها». إسقاط القنابل حوالي الساعة 6:40 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أو 2:10 صباحًا بتوقيت إيران، أسقطت القاذفة الرئيسية B-2 قنبلتين «خارقتين للتحصينات» تُعرفان باسم قنابل GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، على موقع فوردو. خلال 25 دقيقة صرح كين بأنه خلال الـ25 دقيقة التالية، جرى إسقاط 14 قنبلة MOPs على منطقتين مستهدفتين، فيما سقطت صواريخ توماهوك في أصفهان بعد إسقاط قنابل على الموقعين الآخرين. وأكد كين أنه لم تُطلق أي طلقات نارية على الطائرات أثناء مغادرتها المجال الجوي الإيراني. وقال كين: "لم تُحلّق المقاتلات الإيرانية، ويبدو أن أنظمة الصواريخ أرض-جو الإيرانية لم ترَنا. طوال المهمة، حافظنا على عنصر المفاجأة". كين أضاف: "شاركت أكثر من 125 طائرة أمريكية في هذه المهمة"، بما في ذلك قاذفات بي-2، وطائرات مقاتلة، وطائرات تزويد بالوقود، وطائرات استطلاع. واستُخدم في الهجوم أكثر من 75 سلاحًا دقيق التوجيه. وأشار إلى أن "التقييمات الأولية للأضرار الناجمة عن المعركة تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار بالغة ودمار شديد"، مؤكدا أن التقييم الكامل سيستغرق وقتا. حالة تأهب وبحسب الجنرال الأمريكي، فإن قوات بلاده «في حالة تأهب قصوى، وهي على أهبة الاستعداد للرد على أي رد إيراني أو هجمات بالوكالة، سندافع عن أنفسنا». ووصف وزير الدفاع بيت هيغسيث الهجوم بأنه «نجاح لا يصدق وساحق». وقال هيغسيث في الإحاطة الإعلامية إلى جانب كين: «كان الأمر الذي تلقيناه من قائدنا العام مُركزًا وقويًا وواضحًا. لقد دمّرنا البرنامج النووي الإيراني، ولكن تجدر الإشارة إلى أن العملية لم تستهدف القوات الإيرانية أو الشعب الإيراني». وأضاف: «كانت العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة؛ إذ أظهرت للعالم أن الردع الأمريكي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، ينبغي للعالم أن ينصت». وتابع هيغسيث: «دخلت قاذفات بي-2 التابعة لنا إلى المنطقة وخرجت منها.. وعادت دون علم العالم على الإطلاق. بهذه الطريقة، كان الأمر تاريخيًا. تضمنت هذه الضربة أطول مهمة لقاذفة بي-2 سبيريت منذ عام 2001، وأول استخدام عملي لقنبلة الاختراق الهائلة (MOP)، وهي قنبلة خارقة للذخائر الضخمة». وأعلن ترامب مساء السبت أن الولايات المتحدة شنت ضربات على إيران. وقال في خطاب لاحق مساء السبت إن المواقع «دُمّرت تمامًا». وفي البيت الأبيض، وصف الرئيس الأمريكي الضربات بأنها «نجاح عسكري مذهل» وحذر من هجمات «أكبر بكثير (..) إذا لم يتحقق السلام سريعًا، فسنستهدف تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة، ويمكن القضاء على معظمها في غضون دقائق».