
تصريحات سعودية بارزة في إسطنبول تعيد رسم ملامح الملف اليمني
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم السبت، دعم المملكة المتواصل لجهود حل الأزمة في اليمن، مجددًا التأكيد على مبادرة بلاده لإنهاء الحرب والتوصل إلى حل سياسي شامل يعيد الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.
في السياق قال الوزير السعودي إن المملكة تدين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفًا تلك الاعتداءات بأنها انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية وتهديد خطير لأمن واستقرار المنطقة.
ودعا الأمير فيصل بن فرحان إلى الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، وتجنب أي تصعيد جديد قد يزيد من التوتر في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة العودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي كخيار وحيد للحفاظ على السلام والأمن.
وشدد الوزير السعودي، على أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين الدول الإسلامية لتوحيد المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالح الشعوب ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
اسطنبول
اليمن
فيصل بن فرحان
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
لأول مرة في المواجهة: إيران تطلق صاروخ 'خيبر' نحو إسرائيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ولي العهد السعودي يؤدب 'ترامب' و' نتنياهو ' بطريقته الخاصة
خلال فترة بسيطة لا تتعدى الشهر الواحد وجهت السعودية ضربات موجعة، وصفعات قوية، واحدة منها كانت من نصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أما الصفعتين الثانية والثالثة، فكانت من نصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي ومجرم الحرب "نتنياهو"، والحقيقة ان الصفعات الثلاث كلها تصب ضد "النتن ياهو" لكن لأن الرئيس ترامب تدخل فيما لا يعنيه، فقد لقي ما لا يرضيه. الصفعة الأولى كانت عندما رفض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رفضا قاطعا اقامة السلام والتطبيع مع إسرائيل، ووضع شرطا رئيسيا لتحقيق هذا السلام وهو ان يحصل الفلسطينيين على حقهم المشروع بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومعترف بها دوليا على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشريف، وقد أوضح هذا الأمر بكل صراحة ووضوح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للمملكة. فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب له نظرة مختلفة للمملكة العربية السعودية، خلافا لكل الدول العربية والإسلامية، فهو يدرك أن المملكة قلعة اقتصادية لها وزنها ومكانتها إقليميا ودوليا، كما يعي ترامب تماما مدى قوة تأثير السعودية الهائل في العالمين العربي والإسلامي باعتبارها دولة محورية للعالم السني، ولذلك فقد كان يحلم بتحقيق جائزة نوبل للسلام من خلال اقناع السعودية بإقامة علاقة كاملة من خلال التطبيع مع إسرائيل، فهو يرى انها الجائزة الكبرى لطفلته المدللة إسرائيل، ولكن تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جعلت ترامب يفيق من احلام اليقضة، وأجبرته على التراجع عن ممارسة الضغوط على المملكة وقال ترامب " الشعب السعودي شعب عظيم ومحب للسلام، لكن موعد هذا السلام تقرره القيادة والشعب السعودي في الموعد الذي يرونه مناسبا لهم" وما كان هذا ليحدث لو أن ترامب تعلم قبل زيارته للمملكة، الحكمة العربية القائلة" يا غريب كن أديب" وجاءت الصفعة السعودية الثانية للكيان الصهيوني حين حسمت السعودية موقفها من الحرب الإيرانية _ الإسرائيلية، فعقب الهجوم الإسرائيلي المباغت، أصدرت المملكة بيان شديد اللهجة عبرت فيه بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الغادر ، وأكد البيان ان الدولة العبرية تنتهك كل الاعراف والقوانين الدولية بانتهاك السيادة الإيرانية، كما كشفت وسائل الإعلام السعودية والإيرانية، الإتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي أكد فيه حق إيران المشروع بالدفاع عن أراضيها، كما عبر الأمير محمد بن سلمان عن تعازيه للشعب الايراني جراء ضحايا الهجوم الإسرائيلي الغادر، ومن جانبه أعرب الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" عن شكره وتقديره للموقف السعودي المشرف. بالاضافة الى ذلك فإنه وخلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد في تركيا، اكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تُدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها، وتُمثل انتهاكاً ومخالفةً صريحةً للقوانين والأعراف الدولية، وتُهدد أمن المنطقة واستقرارها، داعيا إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتجنب التصعيد، والعودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي. الوزير السعودي أكد أيضا في كلمته أن السعودية تولي جل اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وبذلت جميع الجهود لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف سعودي راسخ وثابت لا يتزعزع. اما الصفعة الثالثة فجاءت مباشرة عقب قيام القوات الأمريكية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فقد اصدرت المملكة بيان عبَّرت فبه عن «قلق بالغ» إزاء التطورات المتسارعة في إيران، في أعقاب الضربات الجوية التي نفَّذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران، واعتبر البيان السعودي أن ما جرى يمثل «انتهاكاً لسيادة» طهران، وجدَّد البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية، تأكيد المملكة على ما ورد في بيانها السابق الصادر في 13 من شهر يونيو الحالي، والذي أدانت فيه الهجمات على الأراضي الإيرانية، مؤكدةً موقفها الثابت برفض أي تدخلات تنتهك سيادة الدول. ودعت المملكة إلى «بذل الجهود كافة لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد» مشيرة إلى أن تفاقم الأوضاع في هذا التوقيت الحساس يهدِّد أمن المنطقة واستقرارها، كما حثَّت السعودية المجتمع الدولي على مضاعفة جهوده للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة، ويفتح صفحةً جديدةً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن التفاهم والحوار هما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة المتفاقمة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
خبير عسكري مصري: لهذا السبب ضربت أميركا منشآت نووية إيرانية
تشهد المنطقة بل والعالم كله حالة من القلق والترقب بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية ضرب المنشآت النووية الإيرانية الثلاثث في منتصف الليل. وجاء هذا الإعلان من خلال الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" حيث قال: "موقع فوردو النووي انتهى، لقد أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". ولكن ما خطورة هذه الضربة الأميركية؟ ولماذا ضربت أميركا المنشآت النووية الإيرانية؟ يقول الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت/الحدث.نت": "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد نجح في جر الولايات المتحدة الأميركية إلى الحرب على إيران، فلولا تدخل أميركا عسكريا لكانت نهاية حكومة نتنياهو أصبحت وشيكة". وأضاف أن نتنياهو استهدف إسقاط نظام الملالي بتنفيذه العملية العسكرية المباغتة على إيران فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، لكنه في الحقيقة لايملك تسليحا يمكنه من تدمير المنشآت النووية الإيرانية فائقة التحصين بباطن الأرض، موضحا أن إيران استعادت اتزانها سريعا بردها العسكري المؤلم على إسرائيل، ما تسبب في خسائر رهيبة بالمدن والمنشآت الحكومية والدفاعية والمطارات وحتى المقار الإعلامية الإسرائيلية. وأردف: "في نفس الوقت الذي تعقد فيه مؤتمرات مكثفة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بجنيف وأخرى لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول لبحث نزع فتيل الأزمة، يتفاجأ العالم فجر اليوم الأحد بضربة أميركية مركزة بالطائرات الشبحية تلقي القنابل الذكية على ثلاثة مفاعلات رئيسية إيرانية في أصفهان ونطنز وفوردو، مخلفة وراءها انفجارات هائلة بالمواقع المستهدفة، ويخرج بعدها ترامب بتدوينة على منصته الإلكترونية يحيي فيها مقاتليه الطيارين". الصدمة والترويع وأوضح الخبير أنه في تقديره أن الضربة الأميركية الأخيرة تم تنفيذها في إطار الردع بأسلوب "الصدمة والترويع" بهدف إخضاع النظام الإيراني مرة واحدة وإجباره على قبول الاستسلام. وتابع قائلا: "إن ردع إيران لم يحدث، بل ردت، وإعلامها الآن يتحدث عن أن مصدرا مسؤولا قال من حق طهران الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، كما أن وسائل إعلامية أخرى نقلت عن المرشد العام تصريحه بأن المنشآت الأميركية أصبحت أهدافا مشروعة الآن، وهذا أخطر ما في الأمر". وفي الختام، أوضح الخبير المصري أن ما نراه من إيران الآن يرجح أنه في التقدير المبدئي سوف تستمر في المقاومة والحرب ضد الطرفين المضادين ما لم توجه لها أميركا ضربة أخرى قريبة قد تكون قاصمة.


المشهد اليمني الأول
منذ 3 ساعات
- المشهد اليمني الأول
إصابات ودمار واسع جراء قصف بوابل من الصواريخ الإيرانية على مختلف المستوطنات الإسرائيلية
في تطور خطير ضمن أكبر مواجهة مباشرة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أطلق الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم الأحد، الموجة العشرين من عملية 'الوعد الصادق 3″، والتي استهدفت مطار بن غوريون ومراكز قيادة وأبحاث إسرائيلية حساسة، مستخدمًا صواريخ بعيدة المدى من بينها صاروخ 'خيبر' الذي يُطلق لأول مرة باتجاه الأراضي المحتلة. وتسببت الموجة العشرون من الهجمات الصاروخية الايرانية ضمن عملية 'الوعد الصادق 3″، ضد أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في دمار واسع في مختلف المدن المحتلة. وأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن نحو 30 صاروخاً إيرانياً أُطلقت في دفعتين متتاليتين، أصابت بشكل مباشر مناطق واسعة في تل أبيب الكبرى، حيفا، ونِس تسيونا جنوب المدينة، ما أدى إلى دمار كبير في عدد من المباني والمرافق الحيوية، واشتعال حرائق في مواقع متعددة. وفق حصيلة أولية، أكدت وسائل إعلام تابعة للعدو إسرائيلي إصابة 27 شخصًا على الأقل، بينهم مصابان في حالة خطيرة، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن ما لا يقل عن 20 عالقًا تحت الأنقاض في منطقة نِس تسيونا. مستشفى إيخيلوف في تل أبيب استقبل وحده 21 مصابًا، في وقت دوّت فيه صفارات الإنذار في الشمال والوسط، باستثناء حيفا، حيث سقط أحد الصواريخ قبل تفعيل أي نظام إنذار. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن أحد الصواريخ سقط مباشرة في حيفا دون سابق إنذار، في حين أعلن الجيش فتح تحقيق في انخفاض فعالية اعتراض الصواريخ خلال الهجوم، إضافة إلى خلل تقني أدى لغياب صفارات الإنذار في بعض المناطق. الهجوم الإيراني المفاجئ أربك سلطات الاحتلال، حيث تم إعلان حالة التأهب القصوى، وتعليق حركة بعض السفن، بينما عادت سفينة تقل إسرائيليين إلى نقطة الانطلاق خشية من تفاقم الوضع الأمني. وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى استمرار عمليات إجلاء السكان في بعض الأحياء المكتظة وسط البلاد. وأظهرت صور من مناطق تل أبيب وحيفا ودان، دماراً كبيراً في البنى التحتية، وحرائق في مبانٍ وسيارات، وسط حديث عن تقصير في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية رغم الدعم الأمريكي المكثّف. وجاءت الضربة الإيرانية بعد ساعات فقط من قصف أميركي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، في تصعيد خطير يُنذر بانزلاق المنطقة نحو حرب مفتوحة. ويُنظر إلى الهجوم الإيراني الجديد على أنه رد مباشر وقوي على هذا العدوان، ضمن أكبر تصعيد منذ 13 يونيو الجاري، تاريخ بدء العدوان الإسرائيلي – الأميركي المشترك على الأراضي الإيرانية. وتؤكد طهران أن ردودها تأتي في سياق الدفاع المشروع عن النفس وردع العدوان، في حين يتواصل الدعم الأمريكي العسكري لإسرائيل، ما يُرجح اتساع رقعة المواجهة في الأيام المقبلة. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.