الاتحاد الدولي للغاز: التهديد بغلق مضيق هرمز سيؤدي لأزمة تجارية في إمدادات الوقود ويرفع الأسعار

حذّر نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز، خالد أبو بكر، من أن إغلاق مضيق هرمز قد يؤدي إلى أزمة تجارية في حركة الغاز والمنتجات البترولية، ما سينعكس سلبًا على الاقتصاد العالمي لعدة أشهر.
وأكد خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن التوترات الإقليمية تؤثر على إنتاج الغاز وتداوله عالميًا، لكنها غالبًا ما تكون ذات أثر مؤقت.
وأشار أبو بكر إلى أن الاعتماد العالمي على الغاز الطبيعي في تصاعد مستمر، لا سيما في مناطق أميركا الجنوبية وإفريقيا وآسيا. وأوضح أن صادرات الغاز من الجزائر وقطر لم تتأثر حتى الآن، كونها بعيدة عن مناطق التوتر العسكري.
وتناول رئيس الاتحاد أبرز السيناريوهات المرتبطة بأسعار النفط والتضخم في أعقاب الضربات الأميركية على إيران، مشيرًا إلى أنه في حال عدم حدوث أزمات جديدة، يُتوقع تراجع أسعار الغاز.
وأضاف أن دولًا مثل السعودية والإمارات ومصر تلعب دورًا متناميًا في دعم سوق الغاز، من خلال استثمارات كبيرة في البنية التحتية ومشروعات جديدة.
وعن الأسعار الحالية، قال أبو بكر إن سعر الغاز المتداول حاليًا يفوق السعر الطبيعي بما يتراوح بين 15% و20%، بسبب مجموعة من العوامل الجيوسياسية، أبرزها الحرب في أوكرانيا، والتوترات المتصاعدة، إلى جانب بداية حرب الرسوم التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأكد أن الأسواق تتأثر بالتوقعات أكثر من الوقائع الفعلية، ما يخلق نوعًا من الضغط على الطلب ويؤدي إلى تداول الغاز بأسعار لا تعكس قيمته الحقيقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جريدة المال

منذ 2 ساعات

• جريدة المال

الولايات المتحدة تدعو الصين لمنع إيران من إغلاق مضيق هرمز وتعطيل تدفقات النفط العالمية

دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الأحد، الصين إلى منع إيران من إغلاق مضيق هرمز، أحد أهم طرق تجارة النفط الخام في العالم، بحسب شبكة سي إن بي سي. وقال روبيو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: 'أشجع الحكومة الصينية في بكين على الاتصال بهم في هذا الشأن، لأنهم يعتمدون بشكل كبير على مضيق هرمز في إمدادهم بالنفط'. تُعدّ الصين أهم مستورد للنفط الإيراني، وتحافظ على علاقات ودية مع الجمهورية الإسلامية. وحذر وزير الخارجية الإيراني، في وقت سابق من يوم الأحد، من أن الجمهورية الإسلامية 'تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها'، بعد أن قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن البرلمان الإيراني أيد إغلاق مضيق هرمز، نقلاً عن نائب بارز. ومع ذلك، فإن القرار النهائي بإغلاق المضيق يعود إلى مجلس الأمن القومي الإيراني، وفقًا للتقرير. قد يكون لمحاولة إغلاق الممر المائي الضيق بين إيران وعُمان عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي. ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، سيتدفق حوالي 20 مليون برميل يوميًا من النفط الخام، أي ما يعادل 20% من الاستهلاك العالمي، عبر المضيق في عام 2024. ووفقًا لجولدمان ساكس وشركة رابيدان إنرجي الاستشارية، قد ترتفع أسعار النفط إلى ما يزيد عن 100 دولار للبرميل إذا أُغلق المضيق لفترة طويلة. ويرى محللو جي بي مورجان أن خطر إغلاق إيران لمضيق هرمز منخفض، لأن الولايات المتحدة ستعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة إعلان حرب. وقال روبيو إن إغلاق إيران للمضيق سيكون بمثابة 'انتحار اقتصادي' لأن نفط الجمهورية الإسلامية يمر أيضًا عبر المضيق. وتُعدّ إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، حيث تضخ 3.3 مليون برميل يوميًا. وتُصدّر ما لا يقل عن 1.6 مليون برميل يوميًا، وتبيع ما يقرب من 80% منها للصين، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. صرح وزير الخارجية الأمريكي بأن الولايات المتحدة تحتفظ بخيارات للتعامل مع محاولة إيران إغلاق مضيق هرمز. وقال روبيو: 'سيضر ذلك باقتصادات الدول الأخرى بشكل أسوأ بكثير من اقتصادنا. أعتقد أنه سيكون تصعيدًا هائلاً يستحق ردًا، ليس منا فحسب، بل من الآخرين أيضًا'. يتمركز الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، وهو مكلف بحماية التجارة البحرية في الخليج العربي. ويعتقد المتعاملون في سوق النفط عمومًا أن البحرية الأمريكية ستقضي بسرعة على أي محاولة إيرانية لإغلاق مضيق هرمز. لكن بعض المحللين يحذرون من أن السوق يُقلل من شأن المخاطر. وقال بوب ماكنالي، مؤسس شركة رابيدان إنرجي والمستشار السابق للرئيس جورج دبليو بوش لشؤون الطاقة: 'من وجهة نظرنا، قد يُعطلون الشحن عبر مضيق هرمز لفترة أطول بكثير مما يعتقده السوق'. وقال ماكنالي إن الشحن قد يتوقف لأسابيع أو أشهر، على عكس وجهة نظر سوق النفط بأن البحرية الأميركية ستحل الوضع في غضون ساعات أو أيام.

جريدة المال

منذ 4 ساعات

• جريدة المال

بفضل بيانات إدانة الهجوم الأمريكي.. معظم أسواق الخليج تغلق الأحد مرتفعة

ارتفعت معظم الأسواق في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ختام تعاملات الأحد بعد أن دخلت الولايات المتحدة الحرب بين إسرائيل وإيران وضربت ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية ، فوردو ، ناتانز واصفهان، بحسب شبكة سي إن بي سي. وصلت الأسهم في تل أبيب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الأحد بدعم من رهانات مفادها أن دخول واشنطن إلى الصراع مع طهران سيساعدها على الانتصار، على الرغم من إصرار وزير الخارجية الإيراني على أن البلاد لن تطرق باب الدبلوماسية أثناء اشتعال المعارك. تم تداول مؤشر TA-125 الأوسع بنسبة 1.77 ٪ يوم الأحد ، في حين ارتفع مؤشر TA-35 ، Tel Aviv's Blue Chip ، بنسبة 1.5 ٪. صعدت الأسهم في إسرائيل الأسبوع الماضي بعد أن ضربت البلاد أهدافا في إيران. في الخليج ، افتتح سوق تداول في المملكة العربية السعودية يوم الأحد أعلى نصف في المئة قبل محو المكاسب السابقة وانخفض بنسبة 0.3 ٪. صعد مؤشر قطر 0.2 ٪ وأضاف مؤشر البحرين 0.3 ٪. أصدرت البحرين ، موطن القيادة المركزية للولايات المتحدة ، قرارا باعتبار الأحد 'يوم عمل من المنزل' ، وحثت المواطنين على 'استخدام الطرق الرئيسية فقط عند الضرورة للحفاظ على السلامة العامة'. وقال فادي آرودد ، الشريك المؤسس لشركة أموال كابتل بارتنرز : 'لقد نأى الخليج بنفسه عن الصراع بإدانته العدوان الإسرائيلي'، مضيفا أن مثل هذا الخطاب 'ساعد الخليج على عزل نفسه عن الصراع' وأي تأثير كبير في السوق على المدى القصير. لقد أصدرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر جميعها بيانات في الـ 24 ساعة الماضية ، وقد حثت الإمارات العربية المتحدة على وقف التصعيد فورا بهدف 'تجنب التداعيات الخطيرة' في المنطقة ، في حين أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها. سيراقب المستثمرون التقلبات في سوق النفط عندما يفتح في وقت لاحق من هذا المساء ، وما إذا كانت إيران تعتزم منع مضيق هرمز ، وهو ممر مائي حاسم يمر به ربع إمدادات النفط في العالم. قال موقع تنكر تراكر لتتبع شحنات النفط العالمية ، إنه اعتبارًا من الساعة 3:40 مساءً. في الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد ، 'لا تزال حركة مرور الناقلات تتحرك في كلا الاتجاهين داخل مضيق هرمز'.

جريدة المال

منذ 5 ساعات

• جريدة المال

المدير الإقليمي لمجوعة "ذا جيت العالمية" يستبعد تأثير إغلاق مضيق هرمز على مصانع الأسمدة

كشف ماهر أبو جبل، عضو نقابة الزراعيين والمدير الإقليمي لمجوعة شركات ذا جيت العالمية العاملة في الأسمدة، أن غلق مضيق هرمز من قبل إيران لن يؤثر على نشاط مصانع الأسمدة العاملة في مصر؛ لأن المضيق يستحوذ على حصة حاكمة عالميا من نصيب البترول. وأضاف أبو جبل أن قطر هي الدولة الرئيسية المنتجة للغاز الطبيعي في منطقة الخليج إلا أنها لا تورد سوي كميات بسيطة منه لمصر، وأن مصانع الأسمدة تعمل بشكل كبير عبر الغاز المحلي أو المستورد عبر مناطق الإنتاج بدول الجوار. وهددت إيران اليوم الأحد بغلق مضيق هرمز أمام حركة التجارة العالمية بعد قيام الولايات المتحدة الأمريكية بضرب المفاعلات النووية الإيرانية. وأضاف أبو جبل أن مصانع الأسمدة تعمل من خلال المخزون المتوافر في الغاز لدي الدولة المصرية التي تغطي الاستهلاك حتي يونيو وأغسطس المقبلين. وكشف أبو جبل أن الحكومة المصرية نجحت في تخطي عقبة انقطاع التيار الكهربائي رغم مرور البلاد في ذروة الموسم الصيفي حاليا نتيجة اتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير الاحتياطية الضرورية المطلوبة في ذلك . اضطرت مصانع الأسمدة المصرية إلى وقف الإنتاج منذ الجمعة قبل الماضية بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي القادمة من إسرائيل، بحسب وكالات . ويأتي هذا التراجع بعد توقف عدد من الحقول الإسرائيلية الكبرى عن العمل، نتيجة للتصعيد العسكري الأخير في المنطقة عقب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت إيرانية وضمن تداعيات ذلك، قررت الحكومة المصرية تفعيل خطة طوارئ لإدارة أزمة الغاز، تضمنت خفض الإمدادات لبعض الصناعات. وقالت وزارة البترول، في بيان لها قبل ساعات، إنها رفعت استخدام المازوت لأقصى قدرة ممكنة، كما تم تشغيل بعض محطات الكهرباء بالديزل، بهدف الحفاظ على استقرار شبكة الغاز ومنع اللجوء إلى تخفيف الأحمال الكهربائية ولم تحدد الوزارة حتى الآن موعدًا لعودة تدفق الغاز إلى مستوياته الطبيعية، كما تم إغلاق حقلا ليفياثان وكاريش، وهما من أهم حقول الغاز في إسرائيل .